بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أيها الإخوة الكرام لا يزال هذا الكون الفسيح ملييء بالغرائب والعجائب؛ ومن الظواهر التي آثارت فضولي في الآونة الأخيرة هي تواتر سماع أصوات من السماء كحنين الإبل أو كبوق أو شيء من ذلك القبيل؛ وذلك في مناطق مختلفة من أنحاء العالم؛ بل من الأصدقاء الثقات ما أكد سماعه بمدينتي الدار البيضاء خلال يومين أو ثلاث، وهو والله أمر يحتاج إلى تفسير علمي دقيق...لكن أنا مؤمن تماما بأن للسماء أطيطا كبكاء وحنين الإبل؛ أو ما شابهه..فقد تبث في سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك؛ إذ يقول حبيبنا عليه الصلاة والسلام :" إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ، والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله ، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، وبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله.."...
في الواقع أنا لم أسمعها قط، لكن قد تواتر سماعها من أصدقاء أحسبهم من الصالحين، والله حسيبهم؛ ولا نزكي على الله أحدا..
وهذا موضوع منقول من موقع RT
"صراخ السماء" يسمع حول العالم ويبقى دون تفسير
انتشر مقطع فيديو من كولومبيا البريطانية في كندا تم تصويره خلال الشهر الجاري مايو/أيار يسمع فيه أصوات غريبة غير مفهومة المصدر، ما أعاد الجدل حول ظاهرة ما يدعى بـ"همهمة السماء".
بدأت الظاهرة بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2008 عندما نشر مقطع فيديو من بيلاروس تسمع فيه أصوات غريبة يصعب تحديد مصدرها. وبحسب المعلومات المتداولة حينه، فإن الصوت كان مسموعاً على بعد 30-40 كيلومترا.
وانتشرت بعد ذلك عدة فيديوهات مشابهة من مناطق مختلفة حول العالم، بما فيها أوكرانيا وألمانيا والنمسا وكندا وتكساس في الولايات المتحدة وغيرها من المناطق. ويتشابه الصوت في بعض الفيديوهات المنشورة، ويشبه النفخ في بوق أو هديراً ما.
وقد نشر في موقع ديسكافري العلمي مقالاً حول الموضوع عام 2012، يوضح أن كوكب الأرض يصدر أصواتاً بصورة طبيعية، ولكنها دون مستويات التردد المسموع لدى الإنسان. وأن الطبيعة مليئة بالـ "الضجيج الخلفي" الذي يعتبر أمواجاً صوتية مختلفة من مصادر مختلفة قد تنتقل لمئات الأميال، بالإضافة إلى الإشارات الراديوية الناتجة عن الاتصالات والتي تشكل ضوضاء صوتية في حال التقاطها. وذكر المقال أن مقاطع الفيديو المنتشرة يصعب تفسيرها لأنه من شبه المستحيل متابعة مصدر الصوت.
الفيديو المنتشر مؤخراً من كولومبيا في كندا:
https://www.youtube.com/watch?t=20&v=c6RqQeNYHGA
المصدر: وكالات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أيها الإخوة الكرام لا يزال هذا الكون الفسيح ملييء بالغرائب والعجائب؛ ومن الظواهر التي آثارت فضولي في الآونة الأخيرة هي تواتر سماع أصوات من السماء كحنين الإبل أو كبوق أو شيء من ذلك القبيل؛ وذلك في مناطق مختلفة من أنحاء العالم؛ بل من الأصدقاء الثقات ما أكد سماعه بمدينتي الدار البيضاء خلال يومين أو ثلاث، وهو والله أمر يحتاج إلى تفسير علمي دقيق...لكن أنا مؤمن تماما بأن للسماء أطيطا كبكاء وحنين الإبل؛ أو ما شابهه..فقد تبث في سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك؛ إذ يقول حبيبنا عليه الصلاة والسلام :" إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ، والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله ، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، وبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله.."...
في الواقع أنا لم أسمعها قط، لكن قد تواتر سماعها من أصدقاء أحسبهم من الصالحين، والله حسيبهم؛ ولا نزكي على الله أحدا..
وهذا موضوع منقول من موقع RT
"صراخ السماء" يسمع حول العالم ويبقى دون تفسير
انتشر مقطع فيديو من كولومبيا البريطانية في كندا تم تصويره خلال الشهر الجاري مايو/أيار يسمع فيه أصوات غريبة غير مفهومة المصدر، ما أعاد الجدل حول ظاهرة ما يدعى بـ"همهمة السماء".
بدأت الظاهرة بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2008 عندما نشر مقطع فيديو من بيلاروس تسمع فيه أصوات غريبة يصعب تحديد مصدرها. وبحسب المعلومات المتداولة حينه، فإن الصوت كان مسموعاً على بعد 30-40 كيلومترا.
وانتشرت بعد ذلك عدة فيديوهات مشابهة من مناطق مختلفة حول العالم، بما فيها أوكرانيا وألمانيا والنمسا وكندا وتكساس في الولايات المتحدة وغيرها من المناطق. ويتشابه الصوت في بعض الفيديوهات المنشورة، ويشبه النفخ في بوق أو هديراً ما.
وقد نشر في موقع ديسكافري العلمي مقالاً حول الموضوع عام 2012، يوضح أن كوكب الأرض يصدر أصواتاً بصورة طبيعية، ولكنها دون مستويات التردد المسموع لدى الإنسان. وأن الطبيعة مليئة بالـ "الضجيج الخلفي" الذي يعتبر أمواجاً صوتية مختلفة من مصادر مختلفة قد تنتقل لمئات الأميال، بالإضافة إلى الإشارات الراديوية الناتجة عن الاتصالات والتي تشكل ضوضاء صوتية في حال التقاطها. وذكر المقال أن مقاطع الفيديو المنتشرة يصعب تفسيرها لأنه من شبه المستحيل متابعة مصدر الصوت.
الفيديو المنتشر مؤخراً من كولومبيا في كندا:
https://www.youtube.com/watch?t=20&v=c6RqQeNYHGA
المصدر: وكالات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: