ر
رحاب الايمان
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ
وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ.
وَذَكَرَ الفُقَهَاءُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ صِيَامُ العَشْرِالأَوَائِلِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ مَا عَدَا يَوْمَ العِيدِ
وَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الحِجَّةِ
روى أبو داود عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ
وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ
وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ.
وبناء على ذلك:
فَيُسْتَحَبُّ صِيَامُ الأَيَّامِ الأُولَى التِّسْعَةِ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ، للحَاجِّ وَلِغَيْرِ الحَاجِّ، إِلَّا يَوْمَ عَرَفَةَ،
فَقَدِ اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِهِ لِغَيْرِ الحَاجِّ، لِأَنَّ صَوْمَهُ يُضْعِفُهُ عَنِ الوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ،
فَكَانَ تَرْكُهُ أَفْضَلَ، وَلِأَنَّ الحَاجَّ ضَيْفُ اللهِ تعالى.
وَقَالَ فُقَهَاءُ الحَنَفِيَّةِ:
يُسْتَحَبُّ للحَاجِّ صِيَامُهُ كَذَلِكَ، إِذَا لَمْ يُضْعِفْهُ عَنِ الوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ، فَلَو أَضْعَفَهُ كُرِهَ لَهُ الصَّوْمُ.
أَمَّا صِيَامُ اليَوْمِ العَاشِرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ الذي هُوَ يَوْمُ العِيدِ،
فَلَا يَجُوزُ للحَاجِّ وَلَا لِغَيرِهِ،
لِمَا رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ
وَيَوْمِ النَّحْرِ.
كَمَا نَهَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التـَّشْرِيقِ،
فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
رواه الإمام مسلم عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
هذا والله تعالى أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ
وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ.
وَذَكَرَ الفُقَهَاءُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ صِيَامُ العَشْرِالأَوَائِلِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ مَا عَدَا يَوْمَ العِيدِ
وَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الحِجَّةِ
روى أبو داود عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ
وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ
وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ.
وبناء على ذلك:
فَيُسْتَحَبُّ صِيَامُ الأَيَّامِ الأُولَى التِّسْعَةِ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ، للحَاجِّ وَلِغَيْرِ الحَاجِّ، إِلَّا يَوْمَ عَرَفَةَ،
فَقَدِ اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِهِ لِغَيْرِ الحَاجِّ، لِأَنَّ صَوْمَهُ يُضْعِفُهُ عَنِ الوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ،
فَكَانَ تَرْكُهُ أَفْضَلَ، وَلِأَنَّ الحَاجَّ ضَيْفُ اللهِ تعالى.
وَقَالَ فُقَهَاءُ الحَنَفِيَّةِ:
يُسْتَحَبُّ للحَاجِّ صِيَامُهُ كَذَلِكَ، إِذَا لَمْ يُضْعِفْهُ عَنِ الوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ، فَلَو أَضْعَفَهُ كُرِهَ لَهُ الصَّوْمُ.
أَمَّا صِيَامُ اليَوْمِ العَاشِرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ الذي هُوَ يَوْمُ العِيدِ،
فَلَا يَجُوزُ للحَاجِّ وَلَا لِغَيرِهِ،
لِمَا رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ
وَيَوْمِ النَّحْرِ.
كَمَا نَهَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التـَّشْرِيقِ،
فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
رواه الإمام مسلم عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
هذا والله تعالى أعلم