بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اليوم موضوعنا غريب وعجيب
فسوف اتطرق الى موضوع التاليف والعجب فيه
ما هو متعارف عن التاليف ان يكتبها المؤلف ويحشو فيها ايه او يقتبس رمز من رؤيا لتصبح رؤيا لكنها لن تتعدى كلمات ولن تبلغ مقام الرؤى مهما حاول الكاتب ان يوهم القارئ انها رؤيا
اما موضوعنا اليوم مختلف وعجيب بحق ومن سطر كتاباته برؤيا رآها حقيقه ولكنها ليست حقيقه لانها القاء امنيات في الرؤيا فالشيطان يلقي للرائي مشهد ويظنه الرائي رؤيا ثم يبدا يلقى عليه امنيات كان يتمنى شئ بالرؤيا ولكنه يحمل نقيض عجيب في ما رأى ولا يجعلها ترقى الى رؤى الحق فرموزها متضاربه في معانيها الحق جل جلاله عندما يأمر الملك بالقاء رؤيا منه
فتكون عجيبه وذات معاني عظيمه لا يمكن ان يشكك بها او ان يدخل مدعي التفسير ويرمي هنا وهناك على انه تعبير وهو حقيقه كلام في كلام وقد ظلم نفسه قبل ان يظلم الرائي بابعاده عن جوهر الرؤيا وما بها من خير ساقه الله للرائي او شر حذر من الوقوع به
المعبر الملهم هو من يستطيع فك رموز الرؤيا ويجعل الرائي مطمئن الى ما بها من خير او تنبيه وحينها يبدا الرائي بفهم ما عبره المعبر وفهم الاسرار التى اريد بها ان يعتبر ويستبشر منها
فمثلا رائي رأى ان القيامه قامت وهو مقصر ومتهاون باداء عباداته وطاعاته فتجد الرائي كمن صحى من غفوة وكبوة وعاد وشد همته اكثر من الاول ورائي رأى رؤيا تبشره بحسن الخاتمه مثلا
فما من خير بشر به قد حفزه اكثر واكثر للتقرب الى الله
هكذا الرؤى يريد بها الله الخير للعباد ولا يمنيهم او يعدهم وهما بل حث ودفع النفس الى طرق الطاعات اكثر واكثر
ومن رأى مثل تلك الرؤى سيفهم كيف اختلف امره وكثرت طاعاته وابتعد عن ما حرم الله
وايضا اضرب لكم مثلا رائي رأى عزيز له متوفي فيراه مثلا مريض او يشكو حاله او يطلب من الرائي ان ياكل او يشرب او يستره فهذا ايضا حافز للرائي ان يشمر عن ساعديه ويسارع بعمل ما يقدر بكل همه ونشاط ليخفف عن عزيزه ما اصابه فيبره بكثرة الدعاء والاحسان والصدقات ويوقف له صدقات جاريه على حسب استطاعته
واما من بشر برؤيا عن عزيزه فيفرح وينشرح صدره ويزيد من بره في كل موقف وباب يفتحه الله للخير
لهذا لا احد يزعل مني انني قلت تاليف فالشيطان اقرب الى الانسان ويجري منه مجرى الدم في العروق
واما من يضل الناس بتاليف الرؤى فهذا حسابه عند الله وسيعلم اي منقلب سيسير اليه
ولكم في رسول الله اسوة فقد قال افلا اكون عبدا شكورا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اليوم موضوعنا غريب وعجيب
فسوف اتطرق الى موضوع التاليف والعجب فيه
ما هو متعارف عن التاليف ان يكتبها المؤلف ويحشو فيها ايه او يقتبس رمز من رؤيا لتصبح رؤيا لكنها لن تتعدى كلمات ولن تبلغ مقام الرؤى مهما حاول الكاتب ان يوهم القارئ انها رؤيا
اما موضوعنا اليوم مختلف وعجيب بحق ومن سطر كتاباته برؤيا رآها حقيقه ولكنها ليست حقيقه لانها القاء امنيات في الرؤيا فالشيطان يلقي للرائي مشهد ويظنه الرائي رؤيا ثم يبدا يلقى عليه امنيات كان يتمنى شئ بالرؤيا ولكنه يحمل نقيض عجيب في ما رأى ولا يجعلها ترقى الى رؤى الحق فرموزها متضاربه في معانيها الحق جل جلاله عندما يأمر الملك بالقاء رؤيا منه
فتكون عجيبه وذات معاني عظيمه لا يمكن ان يشكك بها او ان يدخل مدعي التفسير ويرمي هنا وهناك على انه تعبير وهو حقيقه كلام في كلام وقد ظلم نفسه قبل ان يظلم الرائي بابعاده عن جوهر الرؤيا وما بها من خير ساقه الله للرائي او شر حذر من الوقوع به
المعبر الملهم هو من يستطيع فك رموز الرؤيا ويجعل الرائي مطمئن الى ما بها من خير او تنبيه وحينها يبدا الرائي بفهم ما عبره المعبر وفهم الاسرار التى اريد بها ان يعتبر ويستبشر منها
فمثلا رائي رأى ان القيامه قامت وهو مقصر ومتهاون باداء عباداته وطاعاته فتجد الرائي كمن صحى من غفوة وكبوة وعاد وشد همته اكثر من الاول ورائي رأى رؤيا تبشره بحسن الخاتمه مثلا
فما من خير بشر به قد حفزه اكثر واكثر للتقرب الى الله
هكذا الرؤى يريد بها الله الخير للعباد ولا يمنيهم او يعدهم وهما بل حث ودفع النفس الى طرق الطاعات اكثر واكثر
ومن رأى مثل تلك الرؤى سيفهم كيف اختلف امره وكثرت طاعاته وابتعد عن ما حرم الله
وايضا اضرب لكم مثلا رائي رأى عزيز له متوفي فيراه مثلا مريض او يشكو حاله او يطلب من الرائي ان ياكل او يشرب او يستره فهذا ايضا حافز للرائي ان يشمر عن ساعديه ويسارع بعمل ما يقدر بكل همه ونشاط ليخفف عن عزيزه ما اصابه فيبره بكثرة الدعاء والاحسان والصدقات ويوقف له صدقات جاريه على حسب استطاعته
واما من بشر برؤيا عن عزيزه فيفرح وينشرح صدره ويزيد من بره في كل موقف وباب يفتحه الله للخير
لهذا لا احد يزعل مني انني قلت تاليف فالشيطان اقرب الى الانسان ويجري منه مجرى الدم في العروق
واما من يضل الناس بتاليف الرؤى فهذا حسابه عند الله وسيعلم اي منقلب سيسير اليه
ولكم في رسول الله اسوة فقد قال افلا اكون عبدا شكورا