بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال الله تعالى في سورة الأعراف
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)
في هذه الآية بطلان الأخوة في الانسانية التي بنيت عليها الأخوة العصرية
وفيها عظم هذه النعم عند الله وهي نعمة الفؤاد وهو القلب والعقل ونعمة السمع والبصر
وأن الانسان ما شرف إلا بها لا بالجسم إذا استعملها لما خلقت له
وإلا كان كالأنعام بل أضل منها
خلافا لما يراد من البشرية اليوم من الاجتماع على شهواتهم المحرمة وانسانيتهم الجسمانية لأجل أنهم جنس واحد وعلى كوكب واحد وميولهم متقاربة ومصيرهم واحد زعموا
وفي هذه الآية أن الغفلة باب الشقاء الأعظم ومزدلف جهنم الأكبر الذي سقط فيه أكثر المكلفين من الجن والانس -عائذا بالله- ومنه وصلوا لأنواع الشرور
والمقصود باستعمال القلب والعقل والسمع والبصر الذي هو ضد الغفلة الإيمان بوعد الله وغيبه وأمر الآخرة وأما عقل الدنيا وحسن الفهم بأمورها وصناعاتها فليس من ذاك قال الله ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون )
وفيها أن دين الله جاء بالفرق بين نوع ونوع من الانسانية وجعل الأخوة في أحدها دون الآخر وإن كان عموم الإحسان أمر به لسائر الكائنات
ومن هنا نعلم أن انسان بسيط في كوخ يذكر الله و يؤمن بالله وشيء من الغيب غير المشاهد خير من ملء الأرض من دكتور وبرفسور من علماء العصر الدنيويين الذين أحكموا علم الكثير من المظاهر المشاهدة وهم عن الآخرة غافلون
وصلى الله على محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال الله تعالى في سورة الأعراف
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)
في هذه الآية بطلان الأخوة في الانسانية التي بنيت عليها الأخوة العصرية
وفيها عظم هذه النعم عند الله وهي نعمة الفؤاد وهو القلب والعقل ونعمة السمع والبصر
وأن الانسان ما شرف إلا بها لا بالجسم إذا استعملها لما خلقت له
وإلا كان كالأنعام بل أضل منها
خلافا لما يراد من البشرية اليوم من الاجتماع على شهواتهم المحرمة وانسانيتهم الجسمانية لأجل أنهم جنس واحد وعلى كوكب واحد وميولهم متقاربة ومصيرهم واحد زعموا
وفي هذه الآية أن الغفلة باب الشقاء الأعظم ومزدلف جهنم الأكبر الذي سقط فيه أكثر المكلفين من الجن والانس -عائذا بالله- ومنه وصلوا لأنواع الشرور
والمقصود باستعمال القلب والعقل والسمع والبصر الذي هو ضد الغفلة الإيمان بوعد الله وغيبه وأمر الآخرة وأما عقل الدنيا وحسن الفهم بأمورها وصناعاتها فليس من ذاك قال الله ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون )
وفيها أن دين الله جاء بالفرق بين نوع ونوع من الانسانية وجعل الأخوة في أحدها دون الآخر وإن كان عموم الإحسان أمر به لسائر الكائنات
ومن هنا نعلم أن انسان بسيط في كوخ يذكر الله و يؤمن بالله وشيء من الغيب غير المشاهد خير من ملء الأرض من دكتور وبرفسور من علماء العصر الدنيويين الذين أحكموا علم الكثير من المظاهر المشاهدة وهم عن الآخرة غافلون
وصلى الله على محمد