- إنضم
- 15 مارس 2015
- المشاركات
- 336
- التفاعل
- 742
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
تقبل الله صيامكم ...
واسعد ايامكم ...⛈
المؤمنون فى سباق الى الله ...☝
فإن إستطعتم ألا يسبقكم أحد فافعلوا ...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) (89)
... الاسراء
....... تفسير الطبري
قال تبارك وتعالى
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) (88)
يقول جلّ ثناؤه: قل يا محمد☀ للذين قالوا لك:
إنا نأتي بمثل هذا القرآن: لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله، لا يأتون أبدا بمثله،
(ولو كان بعضهم لبعض) عونا وظهيرا.
وذُكِر أن هذه الآية نـزلت على رسول☀ الله صلى الله عليه وسلم
بسبب قوم من اليهود جادلوه في القرآن، وسألوه أن يأتيهم بآية غيره شاهدة له على نبوّته، لأن مثل هذا القرآن بهم قُدرة على أن يأتوا به.
ذكر الرواية بذلك
عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس، قال: أتى رسول☀ الله صلى الله عليه وسلم
محمود بن سيحان وعمر بن أضا وبحري بن عمرو، وعزيز بن أبي عزيز، وسلام بن مِشْكم،
▪فقالوا: أخبرنا يا محمد بهذا الذي جئتنا به حقّ من عند الله عزّ وجلّ ، فإنا لا نراه متناسقا كما تناسق التوراة،
فقال لهم رسول ☀الله صلى الله عليه وسلم:
" أما وَالله إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ الله تَجِدُونَهُ مَكْتُوبا عِنْدَكُمْ، وَلَو اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ على أنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ ما جاءُوا بِهِ "،
فقال عند ذلك، وهم جميعا: فِنْحاص، وعبد الله بن صُورِيا، وكِنانة بن أبي الحُقيق، وأشيع، وكعب بن أسد، وسموءَل بن زيد، وجبل بن عمرو:
▪ يا محمد ما يعلِّمك هذا إنس ولا جان ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أما وَالله إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ الله تَجِدُونَهُ مَكْتُوبا عِنْدكمْ في التَّوْرَاةِ والإنجِيلِ
▪ فقالوا: يا محمد ، إن الله يصنع لرسوله إذا بعثه ما شاء، ويقدر منه على ما أراد، فأنـزل علينا كتابا تقرؤه ونعرفه، وإلا جئناك بمثل ما تأتي به،
فأنـزل الله عزّ وجلّ فيهم وفيما قالوا
( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
عن ابن جريج، قوله
( لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ ).... إلى قوله
( وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
قال: معينا، قال: يقول: لو برزت الجنّ وأعانهم الإنس، فتظاهروا لم يأتوا بمثل هذا القرآن. وقوله عزّ وجلّ
( لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ )
رفع، وهو جواب لقوله " لئن "،
لأن العرب إذا أجابت لئن بلا رفعوا ما بعدها، لأن " لئن " كاليمين وجواب اليمين بلا مرفوع، وربما جزم لأن التي يجاب بها زيدت عليه لام، كما قال الأعشى
لَئِـنْ مُنِيـتَ بِنـا عَـنْ غِـبِّ مَعْرَكَةٍ
لا تُلْفنــا عَـنْ دِمـاءِ القَـوْمِ نَنْتَفِـلُ
قال تعالى
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) (89)
يقول ذكره:
ولقد بيَّنا للناس في هذا القرآن من كلّ مثل
احتجاجا بذلك كله عليهم، وتذكيرا لهم، وتنبيها على الحقّ ليتبعوه ويعملوا به
( فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا )
يقول: فأبى أكثر الناس إلا جحودا للحقّ، وإنكارا لحجج الله وأدلته.
من القلب.......
رفع الله قدركم ...
وفرج همكم ...
وبارك لكم في شهر رمضان ...
وجعل يومه طاعة وخير وليله مغفرة ورضوان...
و اللهم أسعدنا بالحسنات ...
وارحمنا من شر شياطين الانس ...
فقد كفيتنا شياطين الجن ...
اللهم يسر لنا الخير في أيامه و لياليه ...
ولا تجعله يدبر إلا وقد غفرت لنا الذنوب ...
ومحوت عنا خطايانا ...
اللهم أعطنا من الخير ما ترى فيه خيرا لنا ...
وارحمنا يا أرحم الرحمن ...
بارك الله لكم في اعماركم ...
وطاب عملكم وأثمر جهدكم ...
وحفظ لكم اهلكم واحبابكم ...☘
ودمتم لمن احبكم ...
وغفر الله لكم ولنا ولو الدينا ...
وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء ... والاموات ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد☀
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
✍ ........ شريف العطيات