بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
وهذا قبس لسؤال ورد في المنتدى ضمن تساؤلات من أبي عبدالله : هل يعلم المهدي ومن معه بما ورد فيهم من الأحاديث؟
وخطر لي أحاديث في زمان المهدي وتذكرةً لي ولكم ببعد الفجوة وأننا قد كبرنا أنفسنا بمجرد اعتقادنا أننا أهلا لمثل ذلك الزمان وأننا لم نعرف أنفسنا على الحقيقة وكم بيننا وبين أولئك
أولا: لايلزم أن يعلموا ذلك ويكفي أن يعلموا أصول دينهم وما يقوم عليه في بداية الأمر حتي يكتمل تدريجيا فإن الاشتغال بالفروع يشغلهم عن الأصول كما علِم أوائل الصحابة رضوان الله عليهم في تلك الغربة الأولى أصول دينهم أولا التي يقوم عليها حتى كمل بعد ذلك فأنزل الله عز وجل(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليم نعمتي ) ثم عاد كما بدأ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم.
والمهدي ومن معه سيظهرون في نهاية الغربة الثانية في قلة واندراس لمعالم الدين ظاهرا وباطنا وأما اليوم فالاندراس في الباطن وظاهره قائم وسيكونون مشغولين بإقامة عماد الدين لا فيما نحن بصدده في هذا الزمان قيل وقال وترف وفضول في الكلام والعلم والأوقات كل هذا سيزول عند اشتداد الأمور وكل يريد أن ينجوا بنفسه ولا يتشوفون لامارة ولا ادعاء لمهدية كما في الحديث: فَلا تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ "وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن حذيفة رضي الله عنه: أنه ذكر فتنة يقال لها: الجارفة، تأتي على صريح العرب وصريح الموالي وذوي الكنوز وبقية الناس، ثم تنجلي عن أقل القليل".رواه الحاكم
في "مستدركه"، وصححه، وإسناده ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي : "هذا حديث حسن غريب"
قوله: "تستنظف العرب " : قال ابن الأثير وابن منظور : "أي: تستوعبهم هلاكا؛ يقال: استنظفت الشيء: إذا أخذته كله،.
وروى مسلم في "صحيحه"، والترمذي في "جامعه"؛ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: أخبرتني أم شريك أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال: "هم قليل .قال الترمذي : "هذا حديث حسن صحيح غريب".وروى ابن ماجه في "سننه" عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه في حديثه الطويل في ذكر الدجال، وفيه: فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله ! فأين العرب يومئذ ؟ قال: هم قليل، وجلهم يومئذ ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح،...الخ .
فإذا كان الأمر كما ترى فسيذهلون عن كثير مما نحن فارغين له اليوم كما يذهل الناس يوم القيامة عن عورات بعضهم بعضا .
الكلام والجواب لم ينتهي فسيجيء مزيد تفصيل يتبع إن شاء الله......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
وهذا قبس لسؤال ورد في المنتدى ضمن تساؤلات من أبي عبدالله : هل يعلم المهدي ومن معه بما ورد فيهم من الأحاديث؟
وخطر لي أحاديث في زمان المهدي وتذكرةً لي ولكم ببعد الفجوة وأننا قد كبرنا أنفسنا بمجرد اعتقادنا أننا أهلا لمثل ذلك الزمان وأننا لم نعرف أنفسنا على الحقيقة وكم بيننا وبين أولئك
أولا: لايلزم أن يعلموا ذلك ويكفي أن يعلموا أصول دينهم وما يقوم عليه في بداية الأمر حتي يكتمل تدريجيا فإن الاشتغال بالفروع يشغلهم عن الأصول كما علِم أوائل الصحابة رضوان الله عليهم في تلك الغربة الأولى أصول دينهم أولا التي يقوم عليها حتى كمل بعد ذلك فأنزل الله عز وجل(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليم نعمتي ) ثم عاد كما بدأ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم.
والمهدي ومن معه سيظهرون في نهاية الغربة الثانية في قلة واندراس لمعالم الدين ظاهرا وباطنا وأما اليوم فالاندراس في الباطن وظاهره قائم وسيكونون مشغولين بإقامة عماد الدين لا فيما نحن بصدده في هذا الزمان قيل وقال وترف وفضول في الكلام والعلم والأوقات كل هذا سيزول عند اشتداد الأمور وكل يريد أن ينجوا بنفسه ولا يتشوفون لامارة ولا ادعاء لمهدية كما في الحديث: فَلا تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ "وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن حذيفة رضي الله عنه: أنه ذكر فتنة يقال لها: الجارفة، تأتي على صريح العرب وصريح الموالي وذوي الكنوز وبقية الناس، ثم تنجلي عن أقل القليل".رواه الحاكم
في "مستدركه"، وصححه، وإسناده ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي : "هذا حديث حسن غريب"
قوله: "تستنظف العرب " : قال ابن الأثير وابن منظور : "أي: تستوعبهم هلاكا؛ يقال: استنظفت الشيء: إذا أخذته كله،.
وروى مسلم في "صحيحه"، والترمذي في "جامعه"؛ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: أخبرتني أم شريك أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال: "هم قليل .قال الترمذي : "هذا حديث حسن صحيح غريب".وروى ابن ماجه في "سننه" عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه في حديثه الطويل في ذكر الدجال، وفيه: فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله ! فأين العرب يومئذ ؟ قال: هم قليل، وجلهم يومئذ ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح،...الخ .
فإذا كان الأمر كما ترى فسيذهلون عن كثير مما نحن فارغين له اليوم كما يذهل الناس يوم القيامة عن عورات بعضهم بعضا .
الكلام والجواب لم ينتهي فسيجيء مزيد تفصيل يتبع إن شاء الله......
التعديل الأخير: