- إنضم
- 6 يوليو 2014
- المشاركات
- 45
- التفاعل
- 76
- النقاط
- 22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحري الصدق في الرؤى واﻷحلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ ) . وقال قتيبةُ : حدَّثنا أبو عوانةَ ، عن قتادةَ ، عن عكرمةَ ، عن أبي هريرةَ : قولُه : من كذب في رؤياهُ . وقال شعبةُ ، عن أبي هاشمٍ الرمانيِّ : سمعتُ عكرمةَ : قال أبو هريرةَ : قولُه : من صوَّرَ صورةً ، ومن تحلَّمَ ، ومن استمع . حدَّثنا إسحاقُ : حدَّثنا خالدٌ ، عن أبي خالدٍ ، عن عكرمةَ ، عن ابنِ عباسٍ قال : من استمع ، ومن تحلَّمَ ، ومن صوَّرَ . نحوَهُ . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7042
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِن أعظمِ الفِرى أن يَدَّعيَ الرَّجلَ إلى غيرِ أبيه ، أو يُرِيَ عينَه ما لم تَرَه ، أو يقولَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما لم يقُلْ )
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3509
وأنقل هذه الفتوى
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة وخاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله في الصلاة؟ فأجاب: الكذب في الحلم حرام، بل من كبائر الذنوب لأن الإنسان إذا كذب في الحلم أي قال إني رأيت في المنام كذا وهو لم يره فإنه يعذب يوم القيامة يكلف بأن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد، ولا يقال إنه إذا كان هناك مصلحة جاز الكذب، لأنه لا يمكن أن يدعى إلى الله بمعصية الله أبداً، ولكن يكفينا ما في القرآن والسنة من المواعظ، فإذا وعظ هذا الرجل المفرط في الصلاة، أو في غيرها من الواجبات إذا وعظ بما في القرآن والسنة كفى ذلك إن اتعظ، فهذا هو المطلوب وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجة وحسابه على الله عز وجل، ولهذا قال الله تعالى لنبيه محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) ـ فحساب الخلق على الله من كان عنده علم، فإنه لا يكلف إلا بإبلاغ علمه إلى من لم يعلمه وليس عليه هدى الناس : ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) . انتهى.
وأخيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصِّدقِ . فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البرِّ . وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّةِ . وما يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ صِدِّيقًا . وإيَّاكم والكذِبَ . فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفجورِ . وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النَّارِ . وما يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا ) . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . ولم يُذكرْ في حديثِ عيسَى ويتحرَّى الصِّدقَ . ويتحرَّى الكذبَ . وفي حديثِ ابنِ مسهرٍ حتَّى يكتُبَه اللهُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2607
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحري الصدق في الرؤى واﻷحلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ ) . وقال قتيبةُ : حدَّثنا أبو عوانةَ ، عن قتادةَ ، عن عكرمةَ ، عن أبي هريرةَ : قولُه : من كذب في رؤياهُ . وقال شعبةُ ، عن أبي هاشمٍ الرمانيِّ : سمعتُ عكرمةَ : قال أبو هريرةَ : قولُه : من صوَّرَ صورةً ، ومن تحلَّمَ ، ومن استمع . حدَّثنا إسحاقُ : حدَّثنا خالدٌ ، عن أبي خالدٍ ، عن عكرمةَ ، عن ابنِ عباسٍ قال : من استمع ، ومن تحلَّمَ ، ومن صوَّرَ . نحوَهُ . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7042
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِن أعظمِ الفِرى أن يَدَّعيَ الرَّجلَ إلى غيرِ أبيه ، أو يُرِيَ عينَه ما لم تَرَه ، أو يقولَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما لم يقُلْ )
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3509
وأنقل هذه الفتوى
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة وخاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله في الصلاة؟ فأجاب: الكذب في الحلم حرام، بل من كبائر الذنوب لأن الإنسان إذا كذب في الحلم أي قال إني رأيت في المنام كذا وهو لم يره فإنه يعذب يوم القيامة يكلف بأن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد، ولا يقال إنه إذا كان هناك مصلحة جاز الكذب، لأنه لا يمكن أن يدعى إلى الله بمعصية الله أبداً، ولكن يكفينا ما في القرآن والسنة من المواعظ، فإذا وعظ هذا الرجل المفرط في الصلاة، أو في غيرها من الواجبات إذا وعظ بما في القرآن والسنة كفى ذلك إن اتعظ، فهذا هو المطلوب وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجة وحسابه على الله عز وجل، ولهذا قال الله تعالى لنبيه محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) ـ فحساب الخلق على الله من كان عنده علم، فإنه لا يكلف إلا بإبلاغ علمه إلى من لم يعلمه وليس عليه هدى الناس : ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) . انتهى.
وأخيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصِّدقِ . فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البرِّ . وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّةِ . وما يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ صِدِّيقًا . وإيَّاكم والكذِبَ . فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفجورِ . وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النَّارِ . وما يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا ) . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . ولم يُذكرْ في حديثِ عيسَى ويتحرَّى الصِّدقَ . ويتحرَّى الكذبَ . وفي حديثِ ابنِ مسهرٍ حتَّى يكتُبَه اللهُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2607
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته