- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي في الله
لنقرأ عن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم بتدبر وتفكر والتأمل في حالنا من خلال هذا الحديث العظيم الذي دار بينه وبين الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان
لنعرف أن الله تعالى عالم الغيب والشهادة أخبره بما ستؤول اليه حال أمته لعلنا ننجو بأنفسنا من بينهم بفضل ما أنعم الله تعالى علينا من تنبيهه وتحذيره لكل من خالف القرآن الكريم المنزل وإتبع هواه وسيكون أمره عسيراً
عن حذيفة : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم يا حذيفة .تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ( قالها ثلاث مرات). قال وماذا بعد ذلك قال :تكون جماعة على أقذاء وهدنة على دخن ، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي وأئمة يستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قلت: فهل بعد ذلك من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ (كحالنا اليوم ) قال: فاعتزل الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم، قال حذيفة فما بعد دعاة الضلالة ؟ قال: الدجال. قلت: فما بعد الدجال؟ قال: عيسى ابن مريم. قلت: فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام؟ قال: ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة.
والله تعالى اعلى واعلم
ملاحظة هامة : أن لهذا الحديث الصحيح وجوها عدة يمكنكم العودة اليها في مصادر الحديث الصحيح ولكني اوردت منه ما يخص واقعنا وينبهنا ويحذرنا مما نحن فيه وما نحن ذاهبون اليه وعاقبة من فتن منا بهذا أو ذاك أو ضل طريق كتاب الله تعالى
والله ولي الأمر والتدبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي في الله
لنقرأ عن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم بتدبر وتفكر والتأمل في حالنا من خلال هذا الحديث العظيم الذي دار بينه وبين الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان
لنعرف أن الله تعالى عالم الغيب والشهادة أخبره بما ستؤول اليه حال أمته لعلنا ننجو بأنفسنا من بينهم بفضل ما أنعم الله تعالى علينا من تنبيهه وتحذيره لكل من خالف القرآن الكريم المنزل وإتبع هواه وسيكون أمره عسيراً
عن حذيفة : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم يا حذيفة .تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ( قالها ثلاث مرات). قال وماذا بعد ذلك قال :تكون جماعة على أقذاء وهدنة على دخن ، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي وأئمة يستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قلت: فهل بعد ذلك من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ (كحالنا اليوم ) قال: فاعتزل الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم، قال حذيفة فما بعد دعاة الضلالة ؟ قال: الدجال. قلت: فما بعد الدجال؟ قال: عيسى ابن مريم. قلت: فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام؟ قال: ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة.
والله تعالى اعلى واعلم
ملاحظة هامة : أن لهذا الحديث الصحيح وجوها عدة يمكنكم العودة اليها في مصادر الحديث الصحيح ولكني اوردت منه ما يخص واقعنا وينبهنا ويحذرنا مما نحن فيه وما نحن ذاهبون اليه وعاقبة من فتن منا بهذا أو ذاك أو ضل طريق كتاب الله تعالى
والله ولي الأمر والتدبير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: