- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,988
- التفاعل
- 24,046
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اِتَّقى: (فعل)
معنى التقوى
::أن يجعل العبد بينه وبين مايخافه وبينه وبين مايخشاه من غضبه وسخطه وقاية وتقيه من ذلك بفعل طاعته وترك معصيته..
:: كلمة (اتق الله) تقال لمن كان على معصية أوخطيئة أو زل بقدمه أو لسانه أو جوارحه .
:: هي مخافة الله عز وجل وجعل النفس في وجل وخوف مستمر من ربها تبارك وتعالى مما يجعلها تحرص على الاتيان بالطاعة وتحرص على اجتناب المعصية وذلك بسبب الخوف من الله عز وجل ، فالتقوى تحمل الخوف من الله عز وجل والحذر من الوقوع في معصيته التي يترتب عليها غضب الله عز وجل .
:: هي اتقاء غضب الله تبارك وتعالى وبطشه ويكون ذلك بالالتزام بطاعته والعمل من أجل ارضائه .
:: وقد ورد لفظ (التقوى) في القرآن الكريم على خمسةِ أوجه:
1- الخوف والخشية؛ كما في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج:1].
2- العبادة؛ كما في قوله تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [النحل:2].
3- ترك المعصية؛ كما في قوله تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقر:189] أي لا تعصوه.
4- التّوحيد؛ كما في قوله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى} [الحجرات:3] أي للتّوحيد.
5- الإخلاص؛ كما في قوله سبحانه: {ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] (موسوعة نضرة النعيم).
= التقوى هي الرباط الوحيد الذي يكون سببا في أن يعل النفس عن أن تسرح وتمرح حسب رغباتها الدنيوية وحسب أهوائها التي تكون سببا في ضياعها فالتقوى قيد وثيق وقوي جدا ومحكم جيدا لا يستطيع الانسان المسلم الملتزم بالايمان أن يتفلت من هذا القيد الوثيق اذا كان يشخى ربه تبارك وتعالى ويتقيه ، ولأن التقوى هي الضابط الأساسي الذي يقوم بضبط سلوك الأفراد في طريق الحياة كان من الأهمية بمكان أن يراجع كل منا تقوى الله عز وجل في نفسه فان كان هناك حاجز بين النفس والمعصية يمنعك من الاقتراب من المعصية ويدفعك نحو الولوج في الطاعة فنعم التقوى التي تحملها في جنبات فؤادك والا فعليك أن تراجع نفسك ،
فالتقوى هي الاساس التي ان توفرت في الانسان فيمكن أن تأخذ بصاحبها الى جنة عرضها السموات والأرض كما قال عز وجل في كتابه الكريم : ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) ومن الأهمية التي تكمن في معنى التقوى أن الانسان لا يمكن أن يفهم نصوص القرآن الكريم ولا يمكن أن يفهم السنة النبوية الا اذا توفرت فيه عدة شرط من أهم هذه الشروط تقوى الله عز وجل .
يتبــــــــــع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اِتَّقى: (فعل)
- اتَّقى / اتَّقى بـ يَتَّقِي ، اتَّقِ ، اتِّقاءً وتُقاةً وتُقْيةً ، فهو مُتَّقٍ ، والمفعول مُتَّقًى
- اتَّقى اللهَ : صار تقيًّا وخاف منه فتجنب ما نهى عنه وامتثل لأوامره
- اتَّقى الشَّيءَ / اتَّقى الشَّيءَ بكذا : حذره وتجنَّبه
- كَانَ يَتَّقِي شَرَّهُ : يَتَجَنَّبُ شَرَّهُ ، يَحْذَرُهُ
- اتَّقاني فلانٌ بحقِّي : أعطانيه وحال بيني وبينه ،
- اتَّقى بالشَّيء : جعله وِقاية له وحماية من شيءٍ آخر
معنى التقوى
::أن يجعل العبد بينه وبين مايخافه وبينه وبين مايخشاه من غضبه وسخطه وقاية وتقيه من ذلك بفعل طاعته وترك معصيته..
:: كلمة (اتق الله) تقال لمن كان على معصية أوخطيئة أو زل بقدمه أو لسانه أو جوارحه .
:: هي مخافة الله عز وجل وجعل النفس في وجل وخوف مستمر من ربها تبارك وتعالى مما يجعلها تحرص على الاتيان بالطاعة وتحرص على اجتناب المعصية وذلك بسبب الخوف من الله عز وجل ، فالتقوى تحمل الخوف من الله عز وجل والحذر من الوقوع في معصيته التي يترتب عليها غضب الله عز وجل .
:: هي اتقاء غضب الله تبارك وتعالى وبطشه ويكون ذلك بالالتزام بطاعته والعمل من أجل ارضائه .
:: وقد ورد لفظ (التقوى) في القرآن الكريم على خمسةِ أوجه:
1- الخوف والخشية؛ كما في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج:1].
2- العبادة؛ كما في قوله تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [النحل:2].
3- ترك المعصية؛ كما في قوله تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقر:189] أي لا تعصوه.
4- التّوحيد؛ كما في قوله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى} [الحجرات:3] أي للتّوحيد.
5- الإخلاص؛ كما في قوله سبحانه: {ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] (موسوعة نضرة النعيم).
= التقوى هي الرباط الوحيد الذي يكون سببا في أن يعل النفس عن أن تسرح وتمرح حسب رغباتها الدنيوية وحسب أهوائها التي تكون سببا في ضياعها فالتقوى قيد وثيق وقوي جدا ومحكم جيدا لا يستطيع الانسان المسلم الملتزم بالايمان أن يتفلت من هذا القيد الوثيق اذا كان يشخى ربه تبارك وتعالى ويتقيه ، ولأن التقوى هي الضابط الأساسي الذي يقوم بضبط سلوك الأفراد في طريق الحياة كان من الأهمية بمكان أن يراجع كل منا تقوى الله عز وجل في نفسه فان كان هناك حاجز بين النفس والمعصية يمنعك من الاقتراب من المعصية ويدفعك نحو الولوج في الطاعة فنعم التقوى التي تحملها في جنبات فؤادك والا فعليك أن تراجع نفسك ،
فالتقوى هي الاساس التي ان توفرت في الانسان فيمكن أن تأخذ بصاحبها الى جنة عرضها السموات والأرض كما قال عز وجل في كتابه الكريم : ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) ومن الأهمية التي تكمن في معنى التقوى أن الانسان لا يمكن أن يفهم نصوص القرآن الكريم ولا يمكن أن يفهم السنة النبوية الا اذا توفرت فيه عدة شرط من أهم هذه الشروط تقوى الله عز وجل .
يتبــــــــــع