بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من صاحب رؤيا الأريكة الى الناس
يا ايها الناس تزودوا فان خير الزاد التقوى
اننا في أيام اقسم الله بها لعظمها
وجدير في هذه الأيام أن نتذاكر
فنحن في ايام توافق ايام هزيمة السحرة وباطلهم امام موسى عليه السلام
وفي زماننا يبين الله الحق من الباطل
وبعدها عبور البحر وهلاك فرعون في عاشوراء ثم فتنة الأموال التي
توقع في فتنة عبادة العجل ثم رجوع الخير
وهكذا تدور الدنيا ويقصم الله فيها الجبابرة والمفسدين
وفيها يكون الناس اما منعم شاكر واما غيره فالجازع
حتى يأتي الله في آخر دورات الزمان والملائكة صفا صفا
هذا مقتطف من سورة الفجر
فلا تعودوا في عبادة العجل فان عذاب امتنا ان يسلط بعضها على بعض
فجدوا في العبادة والإصلاح
يجعل الله لكم نورا تخرجون به من ظلمات الفتن
الحالة والقادمة
وإياكم وحب الدنيا فإنها التعاسة
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطى رضى وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع له ]ا.هـ
وانتظروا واستعينوا بالصبر والصلاة فإن وعد الله آت
ومن كبر عليه مقامي ًو تذكيري فاقول له قول الله تعالى
( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ) (73)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اقتفى أثره وأستن بسنته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من صاحب رؤيا الأريكة الى الناس
يا ايها الناس تزودوا فان خير الزاد التقوى
اننا في أيام اقسم الله بها لعظمها
وجدير في هذه الأيام أن نتذاكر
فنحن في ايام توافق ايام هزيمة السحرة وباطلهم امام موسى عليه السلام
وفي زماننا يبين الله الحق من الباطل
وبعدها عبور البحر وهلاك فرعون في عاشوراء ثم فتنة الأموال التي
توقع في فتنة عبادة العجل ثم رجوع الخير
وهكذا تدور الدنيا ويقصم الله فيها الجبابرة والمفسدين
وفيها يكون الناس اما منعم شاكر واما غيره فالجازع
حتى يأتي الله في آخر دورات الزمان والملائكة صفا صفا
هذا مقتطف من سورة الفجر
فلا تعودوا في عبادة العجل فان عذاب امتنا ان يسلط بعضها على بعض
فجدوا في العبادة والإصلاح
يجعل الله لكم نورا تخرجون به من ظلمات الفتن
الحالة والقادمة
وإياكم وحب الدنيا فإنها التعاسة
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطى رضى وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع له ]ا.هـ
وانتظروا واستعينوا بالصبر والصلاة فإن وعد الله آت
ومن كبر عليه مقامي ًو تذكيري فاقول له قول الله تعالى
( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ) (73)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اقتفى أثره وأستن بسنته