- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,285
- التفاعل
- 3,577
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ القرآن والسنة
قال تعالى ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ ﴾
لينقادوا له، وليعرفوه حقيقة المعرفة.
﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾
اي: يقرأ عليهم كتابك
﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ﴾
يعني : القرآن
"مواعظ القرآن وما فيه من الأحكام"
﴿وَالْحِكْمَةَ﴾
يعني : السنة "أحاديث الرسول ﷺ"
الْحِكْمَة : الدِّين الَّذِي لَا يَعْرِفُونَهُ إلَّا بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمهُمْ إيَّاهَا.
"فهي العلم والعمل، ولا يكون الرجل حكيماً حتى يجمعهما"
﴿وَيُزَكِّيهِمْ ﴾
بالتربية على الأعمال الصالحة ، والتبرؤ من الأعمال الرديئة التي لا تزكي النفوس معها.
يعلمهم الخير فيفعلوه ، والشر فيتقوه ، ويخبرهم برضاه عنهم إذا أطاعوه واستكثروا من طاعته ، وتجنبوا ما سخط من معصيته.
﴿إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ ﴾
أي: القاهر لكل شيء، الذي لا يمتنع على قوته شيء.
﴿الْحَكِيمُ﴾
الذي يضع الأشياء مواضعها،
فبعزتك وحكمتك، ابعث فيهم هذا الرسول.
فاستجاب الله لهما، فبعث الله هذا الرسول الكريم، ﷺ الذي رحم الله به ذريتهما خاصة، وسائر الخلق عامة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " أنا دعوة أبي إبراهيم عليه السلام"
العمل بالآيات :
مع محافظتك على تلاوة القرآن الكريم؛ أبدا من اليوم بقراءة في كتب السنة؛ خاصة صحيحي البخاري ومسلم
حفظ القرآن وفهمه والعمل به جاء في آية واحدة لفظاً وحفظاً وتحفيظاً
لقد كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يحمل هم هداية الأجيال القادمة، ولم يقصر نظره على جيله، أو على بيته، أو على أهله؛
فيا له من هم ما أكمله، ويا لها من نفس ما أزكاها!
ليكن همك في الإصلاح يتجاوز العصور إلى الأجيال القادمة.
مناسبة العزَّة والحكمة لبعث الرسول ﷺ ظاهرة جدًّا؛ لأن ما يجيء به الرسول ﷺ كله حكمة، وفيه العزة: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) للمؤمنين عربًا وعجمًـا، فمن كان مؤمنًا فله العزَّة؛ ومن لم يكن كذلك فاته من العزة بقدر ما أخلَّ به من الإيمان.".
كلمة" كتاب" وردت في القرآن الكريم ٢٥٥ مرة
وفي ذلك دلالة على أهميَّة الكتاب
" القرآن الكريم والكتب السماوية خاصة وكلُّ كتاب من كتب العلوم النافعة بصفة عامة"
الكتب بلسم الأرواح وعالم المعارف وبنك الأفكار وصناعة القيم ومتعة الأوقات وشذى التاريخ ورواية العظماء وسلّم الإبداع وركب التجديد .. وخير جليس في الزمان كتاب.
رحمة الداعية تغمر الحياة تعبر القرون إبراهيم "عليه السلام" يدعو لأمة تأتي بعده بأربعة آلاف سنة.
استجاب الله عزوجل الدعوة فبعث الرسول ﷺ يتلو علينا الكتاب ويعلمنا السنة، فما مدى استجابتنا لهذا النور العظيم؟
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ القرآن والسنة
قال تعالى ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ ﴾
لينقادوا له، وليعرفوه حقيقة المعرفة.
﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾
اي: يقرأ عليهم كتابك
﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ﴾
يعني : القرآن
"مواعظ القرآن وما فيه من الأحكام"
﴿وَالْحِكْمَةَ﴾
يعني : السنة "أحاديث الرسول ﷺ"
الْحِكْمَة : الدِّين الَّذِي لَا يَعْرِفُونَهُ إلَّا بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمهُمْ إيَّاهَا.
"فهي العلم والعمل، ولا يكون الرجل حكيماً حتى يجمعهما"
﴿وَيُزَكِّيهِمْ ﴾
بالتربية على الأعمال الصالحة ، والتبرؤ من الأعمال الرديئة التي لا تزكي النفوس معها.
يعلمهم الخير فيفعلوه ، والشر فيتقوه ، ويخبرهم برضاه عنهم إذا أطاعوه واستكثروا من طاعته ، وتجنبوا ما سخط من معصيته.
﴿إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ ﴾
أي: القاهر لكل شيء، الذي لا يمتنع على قوته شيء.
﴿الْحَكِيمُ﴾
الذي يضع الأشياء مواضعها،
فبعزتك وحكمتك، ابعث فيهم هذا الرسول.
فاستجاب الله لهما، فبعث الله هذا الرسول الكريم، ﷺ الذي رحم الله به ذريتهما خاصة، وسائر الخلق عامة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " أنا دعوة أبي إبراهيم عليه السلام"
العمل بالآيات :
مع محافظتك على تلاوة القرآن الكريم؛ أبدا من اليوم بقراءة في كتب السنة؛ خاصة صحيحي البخاري ومسلم
حفظ القرآن وفهمه والعمل به جاء في آية واحدة لفظاً وحفظاً وتحفيظاً
لقد كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يحمل هم هداية الأجيال القادمة، ولم يقصر نظره على جيله، أو على بيته، أو على أهله؛
فيا له من هم ما أكمله، ويا لها من نفس ما أزكاها!
ليكن همك في الإصلاح يتجاوز العصور إلى الأجيال القادمة.
مناسبة العزَّة والحكمة لبعث الرسول ﷺ ظاهرة جدًّا؛ لأن ما يجيء به الرسول ﷺ كله حكمة، وفيه العزة: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) للمؤمنين عربًا وعجمًـا، فمن كان مؤمنًا فله العزَّة؛ ومن لم يكن كذلك فاته من العزة بقدر ما أخلَّ به من الإيمان.".
كلمة" كتاب" وردت في القرآن الكريم ٢٥٥ مرة
وفي ذلك دلالة على أهميَّة الكتاب
" القرآن الكريم والكتب السماوية خاصة وكلُّ كتاب من كتب العلوم النافعة بصفة عامة"
الكتب بلسم الأرواح وعالم المعارف وبنك الأفكار وصناعة القيم ومتعة الأوقات وشذى التاريخ ورواية العظماء وسلّم الإبداع وركب التجديد .. وخير جليس في الزمان كتاب.
رحمة الداعية تغمر الحياة تعبر القرون إبراهيم "عليه السلام" يدعو لأمة تأتي بعده بأربعة آلاف سنة.
استجاب الله عزوجل الدعوة فبعث الرسول ﷺ يتلو علينا الكتاب ويعلمنا السنة، فما مدى استجابتنا لهذا النور العظيم؟
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام