- إنضم
- 24 يناير 2017
- المشاركات
- 160
- التفاعل
- 197
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله جل جلاله فى سورة يوسف ( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) )
قص الله جل جلاله لنا هذه الايه على لسان (لاوى) اكبر اخوة نبى الله (يوسف) عليه السلام عندما احتجز نبى الله (يوسف) اخاه بنيامين فى مصر فشق على (لاوى) العوده لابيه نبى الله (يعقوب) بدون (بنيامين ) الاخ الشقيق ليوسف عليه السلام ،والذى كان من احب ابناء نبى الله (يعقوب) الى قلبه فاحس (لاوى) ان نبى الله يعقوب سيشتد عليه الامر وسيجد فى نفسه الما لايحتمل مع فقد ابنه الثانى المقرب الى نفسه والذى سيذكره بجرح (يوسف) الذى لم يندمل فى نفسه فلجا (لاوى) الى الله جل جلاله بثقه ويقين وحسن ظن وندم على ما اقترفه فى حق اخيه (يوسف) انظروا ماذا قال ( أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80)
قال (يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) هذا هو حسن الظن بالله جلاله فلم يقل (يَحْكُمَ اللَّهُ ) ولكن قال( لى) فهو ادرك عدل الله ورحمته واحسن بالله ظنا. قال ( صلى الله عليه وسلم) فى الحديث القدسى ( انا عند حسن ظن عبدى بى فليظن بى عبدى ماشاء) ... ولكن لم ينتهى الامر عند هذا فعندما عاد اخوة يوسف لنبى الله (يعقوب) بما حدث (لبنيامين) احتمع عليه الحزن على الاخوين فاشتد عليه الامر وبلغ من نفسه مبلغا عظيما من الحزن .
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)
ولكن يا اخوان انه حسن الظن بالله والتوكل عليه عندما اختلى يعقوب بنفسه بعد ما عرف بما جدث لولديه سجد لله قائلا والم الفراق يعتصره( ربى ارحم ضعفى وشيخوختى رب ارحم عجزى وذلى) فاوحى الله لنبيه (يعقوب) عليه السلام.
فماذا قال الله لم احسن الظن به ؟ ( يا يعقوب وعزتى وجلالى لو ان يوسف ميتا لاحييته لك) .ياالله...
فنزلت السكينه على قلب يعقوب وايقن ان يوسف مازال حيا وحدثه قلبه بانه فى ارض مصر فارسل يبحث عنه فى ارض مصر حتى من الله عليه وعلى (يوسف) وعلى (لاوى) وجمع الله شملهم بعد ان اشتد عليهم الامر...
( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك)
احسن الظن بالله وكن مع الله ولاتبالى وثق ان الله سيحكم لك...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله جل جلاله فى سورة يوسف ( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) )
قص الله جل جلاله لنا هذه الايه على لسان (لاوى) اكبر اخوة نبى الله (يوسف) عليه السلام عندما احتجز نبى الله (يوسف) اخاه بنيامين فى مصر فشق على (لاوى) العوده لابيه نبى الله (يعقوب) بدون (بنيامين ) الاخ الشقيق ليوسف عليه السلام ،والذى كان من احب ابناء نبى الله (يعقوب) الى قلبه فاحس (لاوى) ان نبى الله يعقوب سيشتد عليه الامر وسيجد فى نفسه الما لايحتمل مع فقد ابنه الثانى المقرب الى نفسه والذى سيذكره بجرح (يوسف) الذى لم يندمل فى نفسه فلجا (لاوى) الى الله جل جلاله بثقه ويقين وحسن ظن وندم على ما اقترفه فى حق اخيه (يوسف) انظروا ماذا قال ( أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80)
قال (يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) هذا هو حسن الظن بالله جلاله فلم يقل (يَحْكُمَ اللَّهُ ) ولكن قال( لى) فهو ادرك عدل الله ورحمته واحسن بالله ظنا. قال ( صلى الله عليه وسلم) فى الحديث القدسى ( انا عند حسن ظن عبدى بى فليظن بى عبدى ماشاء) ... ولكن لم ينتهى الامر عند هذا فعندما عاد اخوة يوسف لنبى الله (يعقوب) بما حدث (لبنيامين) احتمع عليه الحزن على الاخوين فاشتد عليه الامر وبلغ من نفسه مبلغا عظيما من الحزن .
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)
ولكن يا اخوان انه حسن الظن بالله والتوكل عليه عندما اختلى يعقوب بنفسه بعد ما عرف بما جدث لولديه سجد لله قائلا والم الفراق يعتصره( ربى ارحم ضعفى وشيخوختى رب ارحم عجزى وذلى) فاوحى الله لنبيه (يعقوب) عليه السلام.
فماذا قال الله لم احسن الظن به ؟ ( يا يعقوب وعزتى وجلالى لو ان يوسف ميتا لاحييته لك) .ياالله...
فنزلت السكينه على قلب يعقوب وايقن ان يوسف مازال حيا وحدثه قلبه بانه فى ارض مصر فارسل يبحث عنه فى ارض مصر حتى من الله عليه وعلى (يوسف) وعلى (لاوى) وجمع الله شملهم بعد ان اشتد عليهم الامر...
( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك)
احسن الظن بالله وكن مع الله ولاتبالى وثق ان الله سيحكم لك...
التعديل الأخير: