- إنضم
- 15 مارس 2015
- المشاركات
- 336
- التفاعل
- 742
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
اللهم ان لي عزيز كنبض القلب اتذكره ...
وانا لا اراه ...
فاينما كان اسعده ...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى ♦
( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (102)
... الشعراء
...... تفسير القرطبي
( وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )(101)
(ولا صديق حميم) أي صديق مشفق ;
وكان علي رضي الله عنه يقول :
عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة ;
ألا تسمع إلى قول أهل النار
( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) الزمخشري
وجمع الشافع لكثرة الشافعين ووحد الصديق لقلته ;
ألا ترى أن الرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم مضت جماعة وافرة من أهل بلده لشفاعته ; رحمة له وحسبة وإن لم تسبق له بأكثرهم معرفة
وأما الصديق فهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما يهمك فأعز من بيض الأنوق ; وعن بعض الحكماء أنه سئل عن الصديق فقال : اسم لا معنى له .
ويجوز أن يريد بالصديق الجمع والحميم القريب والخاص ; ومنه حامة الرجل
أي أقرباؤه . وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار ♨ ومنه الحمام والحمى ;
فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه
يقال : وهم حزانته أي يحزنهم ما يحزنه .
ويقال : حم الشيء وأحم : إذا قرب ، ومنه الحمى ; لأنها تقرب من الأجل .
وقال علي بن عيسى : إنما سمي القريب حميما ; لأنه يحمى لغضب صاحبه ، فجعله مأخوذا من الحمية .
...... وفي تفسيرالطبري
( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) من الأقارب.
واختلف أهل التأويل في الذين عُنوا بالشافعين, وبالصديق الحميم,
فقال بعضهم: عني بالشافعين: الملائكة, وبالصديق الحميم: النسيب.
* ذكر من قال ذلك:
◼ حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج ,عن ابن جُرَيج:
( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ) قال من الملائكة
( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )
قال: من الناس,
قال مجاهد: صديق حميم, قال شقيق.
وقال آخرون: كل هؤلاء من بني آدم.
* ذكر من قال ذلك:
◼قال: ثنا إسحاق بن سعيد البصري المسمعي, عن أخيه يحيى بن سعيد المسمعي,
قال: كان قَتادة إذا قرأ:
( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )
◻قال: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع, وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.
....... وفي تفسير ابن كثير
(وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (101)
"ولا صديق حميم"
أيقريب
◻ قال قتادة: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.
....... وفي تفسير الوسيط لطنطاوي
(وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (101)
وما لنا- أيضا- (من صَدِيقٍ حَمِيمٍ )
أى مخلص في صداقته، يدافع عنا عند ربنا، ويهتم بأمرنا في هذا الموقف العصيب.
◼قال الآلوسى، والمراد التلهف والتأسف على فقد شفيع يشفع لهم مما هم فيه، أو صديق شفيق يهمه ذلك.
وقد ترقوا لمزيد انحطاط حالهم في التأسف، حيث نفوا-
1⃣ أولا- أن يكون لهم من ينفعهم في تخليصهم من العذاب بشفاعته، ونفوا-
2⃣ ثانيا- أن يكون لهم من يهمه أمرهم ويشفق عليهم، ويتوجع لهم، أو يخلصهم..
وفَلَوْ في قوله- تعالى ♦
( فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً )
للتمني الدال على كمال التحسر.
والكرة الرجعة إلى الدنيا مرة أخرى لتدارك ما فاتهم من الإيمان.
أى فيا ليت لنا عودة إلى الدنيا مرة أخرى، فنستدرك ما فاتنا من طاعة الله- تعالى-.
(فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
الذين أزلفت الجنة لهم، وأبعدت عنهم النار التي نحن مخلدون فيها.
من القلب .......
اللهم يسر له بما يسره وكف عنه ما يضره وهيئى له أموره وأجمعنا بجنتك ..
اللهم هذا الوجه اأكرمه بعظيم غفرانك و يسر طريقه
و سخر له الطيبين من خلقك و أشرح صدره بذكرك ..
ولا تجعل في يومه سوء إلا دفعته ولا ذنبا إلا غفرته يا أرحم الراحمين ..
الله لا يحرمك من خمسة
رزقه وطاعته ورحمته ومغفرته وجنته
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انك انت الغفور الرحيم
اسأل الله ان لِآ يرٍد لك دعّوه ..⛈
ولِآيحّرمك من فضـلهٍ ، ويحفظ آسرٍتك وآحبتك ..
ويسعَدك ، ويفرج همّك ، وييسر آمرك ..
ويغَّفـرٍ لك ولوآلدِيك وذريتكْ ..
وأن يبـلغك آسـمّى مرآتـب الدّنيآ وآعٍلـى منآإزِل الجنَّـه ..
وصلى الله وسلم على نبينا☀محمد
واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين ..
شريف العطيات