- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,285
- التفاعل
- 3,577
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع اللبس على العامة من هذا الباب
قال تعالى { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
ذكر الله ضلال قريش وجهلهم ، باختلال أولوياتهم ،
فأغراهم الشيطان بأعمال صالحة يفعلونها من سقاية الحاج وبناء الكعبة وتشييدها لتستر على نفوسهم شركهم وكفرهم بالله
وهذا القدر من التلبيس يلحق كثيرا من الناس
إذ يقع في حبائل الشرك ، ويقوم بعمل صالح ؛ من صلة رحم ، وإطعام وسقاية ، وكفالة يتيم وأرملة ، فيظن أنه على خير وحق
وكل أعماله تلك لا يقبلها الله ولا يثيبه عليها في الآخرة
كما قال تعالى { مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
ومن هذا الباب أيضا وقع اللبس على العامة في تمييز الظالمين والمنافقين من الصادقين ؛
فيرون آحاد أعمال البر للمنافقين والظالمين من صدقة وسقيا وعمارة المساجد ، ويغفلون عما هم عليه من محادة الله ؛ من كفر وشرك وسرقة وظلم وبغي.
العالم العارف يدرك مقام الضلالات في مقابل الهدايات ،
والمعاصي في مقابل الطاعات ، وقدر كل واحدة على ضدها.
قال رسول الله ﷺ ( لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول )
من كتاب التفسير والبيان لأحكام القرآن
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع اللبس على العامة من هذا الباب
قال تعالى { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
ذكر الله ضلال قريش وجهلهم ، باختلال أولوياتهم ،
فأغراهم الشيطان بأعمال صالحة يفعلونها من سقاية الحاج وبناء الكعبة وتشييدها لتستر على نفوسهم شركهم وكفرهم بالله
وهذا القدر من التلبيس يلحق كثيرا من الناس
إذ يقع في حبائل الشرك ، ويقوم بعمل صالح ؛ من صلة رحم ، وإطعام وسقاية ، وكفالة يتيم وأرملة ، فيظن أنه على خير وحق
وكل أعماله تلك لا يقبلها الله ولا يثيبه عليها في الآخرة
كما قال تعالى { مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
ومن هذا الباب أيضا وقع اللبس على العامة في تمييز الظالمين والمنافقين من الصادقين ؛
فيرون آحاد أعمال البر للمنافقين والظالمين من صدقة وسقيا وعمارة المساجد ، ويغفلون عما هم عليه من محادة الله ؛ من كفر وشرك وسرقة وظلم وبغي.
العالم العارف يدرك مقام الضلالات في مقابل الهدايات ،
والمعاصي في مقابل الطاعات ، وقدر كل واحدة على ضدها.
قال رسول الله ﷺ ( لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول )
من كتاب التفسير والبيان لأحكام القرآن
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام