- إنضم
- 1 يوليو 2014
- المشاركات
- 524
- التفاعل
- 837
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أشعر في غربتي بغربتي،شعوري بها بين من خلتهم -باﻷمس القريب- أهلي وخلتي ( عذرا بنو/بني جلدتي )،وكأني بشياطين الجن والهوى أشرعت دوننا ودونهم أبواب كانت مؤصدة،وما أن لاحت لهم من القوم غفلة حتى سارعت إليهم تؤزهم أزا؛
فأصبح الكذب ديدنا...
وأضحى إخلاف الوعد منهجا ...
وأمست الخيانة مذهبا ...
وشعب ما بين القوم ورسالة السماء.
غرت القوم اﻷماني،وألهاهم التكاثر وطول اﻷمل،وغرهم ما غر من كان قبلهم؛إذ غرت قوم شعيب من بعد الهدة السحابة ..
وعاد الريح والسحابة ...
فغدوا في طيات التاريخ أثرا بعد أثر،علاه عفاء العبرة،ما إن نفضته :
غلف الزمان أثارهم بطي النسيان ...
وغرهم حلم الحليم،وإغداق النعيم،وسولت لهم أنفسهم ...
" وغرهم بالله الغرور "
وقست القلوب ...
وصارت النكتة السوداء قلبا ...
عكر سواد شغافه ولبه صفاء السماء وما أظلت،واﻷرض وما أقلت،ومات الموت ( الواعظ ) فيها وتقطعت اﻷرحام وغصت ب ...
أمة هي ربة ...
وولد هو غيظ ...
ونطفة عقوق ...
واختلط بالنابل الحابل ...
وانخلت الموازين ...
وصار القوم :
إن أكرمت كبيرهم أهانك ...
وإن رحمت صغيرهم إستخفك...
وإن أستعففت سخرن بك ...
وكأني بلسان حال كبيرهم يقول :
لا تحترمني ...
وصغيرهم :
لا ترحمني ...
ودليلة ( تمتحن ثانية إيمان شمشون " ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " ) :
لا تخجل،فثوب الحياء عني قد خلعته :
" هيت لك ... "
وارتد القوم على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى،واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير،واشتروا لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله بغير علم :
" وإذا ذكر الله وحده إشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون باﻵخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون "
واسترخص القوم أنفسهم،فزهدوا بما عند الله، وباعوها بأبخس اﻷثمان...
وحق عليهم القول...
وأخلفهم كبيرهم وعده :
" وقال الشيطان لما قضي اﻷمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أن بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم "
( إلى أجل مسمى ) :
تدور اﻷحداث ...
ويتمادى الطغيان ...
فهل سياتي على الناس زمان يتخفى فيه أهله اﻹيمان ؟!
ولا تسألني بعدها عن قتلة العرب ولا هلكتهم ...
فمن نصب نفسه حكما على نفسه كان هو ...
( الجلاد )
لم أشعر في غربتي بغربتي،شعوري بها بين من خلتهم -باﻷمس القريب- أهلي وخلتي ( عذرا بنو/بني جلدتي )،وكأني بشياطين الجن والهوى أشرعت دوننا ودونهم أبواب كانت مؤصدة،وما أن لاحت لهم من القوم غفلة حتى سارعت إليهم تؤزهم أزا؛
فأصبح الكذب ديدنا...
وأضحى إخلاف الوعد منهجا ...
وأمست الخيانة مذهبا ...
وشعب ما بين القوم ورسالة السماء.
غرت القوم اﻷماني،وألهاهم التكاثر وطول اﻷمل،وغرهم ما غر من كان قبلهم؛إذ غرت قوم شعيب من بعد الهدة السحابة ..
وعاد الريح والسحابة ...
فغدوا في طيات التاريخ أثرا بعد أثر،علاه عفاء العبرة،ما إن نفضته :
غلف الزمان أثارهم بطي النسيان ...
وغرهم حلم الحليم،وإغداق النعيم،وسولت لهم أنفسهم ...
" وغرهم بالله الغرور "
وقست القلوب ...
وصارت النكتة السوداء قلبا ...
عكر سواد شغافه ولبه صفاء السماء وما أظلت،واﻷرض وما أقلت،ومات الموت ( الواعظ ) فيها وتقطعت اﻷرحام وغصت ب ...
أمة هي ربة ...
وولد هو غيظ ...
ونطفة عقوق ...
واختلط بالنابل الحابل ...
وانخلت الموازين ...
وصار القوم :
إن أكرمت كبيرهم أهانك ...
وإن رحمت صغيرهم إستخفك...
وإن أستعففت سخرن بك ...
وكأني بلسان حال كبيرهم يقول :
لا تحترمني ...
وصغيرهم :
لا ترحمني ...
ودليلة ( تمتحن ثانية إيمان شمشون " ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " ) :
لا تخجل،فثوب الحياء عني قد خلعته :
" هيت لك ... "
وارتد القوم على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى،واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير،واشتروا لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله بغير علم :
" وإذا ذكر الله وحده إشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون باﻵخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون "
واسترخص القوم أنفسهم،فزهدوا بما عند الله، وباعوها بأبخس اﻷثمان...
وحق عليهم القول...
وأخلفهم كبيرهم وعده :
" وقال الشيطان لما قضي اﻷمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أن بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم "
( إلى أجل مسمى ) :
تدور اﻷحداث ...
ويتمادى الطغيان ...
فهل سياتي على الناس زمان يتخفى فيه أهله اﻹيمان ؟!
ولا تسألني بعدها عن قتلة العرب ولا هلكتهم ...
فمن نصب نفسه حكما على نفسه كان هو ...
( الجلاد )