- إنضم
- 24 يناير 2014
- المشاركات
- 87
- التفاعل
- 141
- النقاط
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يخبرنا الدين عن كيفية حدوث الأشياء؟
في الحديث الشريف:
"إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء"
كيف تحدث الأشياء من حولنا؟
بيننا وبين من نحب
بيننا وبين من يعادينا
كيف يمر عليك يوم عمل سهل جميل؟
وكيف يمر عليك يوم عمل صعب كله نكد؟
كيف يقول احدنا ما اجمل اخلاق زوجتي
وكيف تقول مسلمة ما اجمل اخلاق زوجها
والعكس
كيف يقول زوج ما أسوأ أخلاق زوجتي
وكيف تقول زوجة ما أسوأ أخلاق زوجي
كيف يقول أب ما أسوأ أخلاق ابني وما أصعب تربيته
كيف يقول أب آخر ما أحسن أخلاق إبني وما أسهل تربيته
كيف تذهب الى مكان ما فتجد كل شيء سهل ميسر
وكيف تذهب الى مكان ما فتجد أبسط الأشياء غير ميسرة
الجواب عبارة عن سؤال
كيف يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا إن رضي عنا ليكونوا لنا نعمة
وكيف تجعلنا ذنوبنا غير مستحقين لأن يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا
كيف يبارك الله لك في وقت قصير
وكيف تجد الوقت الطويل جداً لا بركة فيه
تخييل انك لديك نصف ساعة فقط كل يوم كفرصة للصلاة والطعام وعليك العودة خلال 30 دقيقة للعمل مرة أخرى
كيف يأتي يوم تجد ان الثلاثين دقيقة لم تكفي للصلاة وحدها
وكيف يأتي يوم تجد أنك انجزت الأمرين معاً في 20 دقيقة
لماذا في ذلك اليوم كان الوقت فيه بركة
وفي ذلك اليوم الآخر كان الوقت منزوع البركة؟
السبب هو:
التقوى
تفعل المعجزات
والمعصية
تعود علينا بعدم التيسير
لنتخييل اننا متقون
حق التقوى
لن يتسلط علينا ظالم
ولن يهمنا رزق نسعى له متعبين مرهقين
ولن نعيش حياة المنغصات
اليوم انت تقي حريص
انظر الى يومك سيكون من اروع الأيام
ولكن
في اليوم التالي ان ارتكبت شيئاً من المعاصي
قد يكون يومك من أسوأ الأيام في حياتك
لنتذكر دوماً
ردود أفعال الآخرين هي بأمر الله الواحد الأحد
كما كل شيء صغيره وكبيره هو بأمر الله
فلنتخيل أننا نستحق أن يسخر الله جل وعلا لنا الدنيا
ماذا سيحدث
لن تكون حياتنا ابداً صعبة
ربما تكتنفها بعض الصعوبات الصغيرة اليومية الاعتيادية التي لا تدخل الهم الى قلوبنا
لكني اتحدث عن خلوها المحتمل جدا من الصعوبات الكبيرة التي تجعل حياتنا ضنكاً
يقول الله جل وعلا
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
والمعيشة الضنك قد نراها في حياتنا
مدير متسلط وخوف وقلق دائم وتخييل لو كان المدير مديرة (مع احترامي لأخواتنا النساء)
ابن او ابنة كل يوم يفعلان مصيبة جديدة (نعوذ بالله من هكذا أبناء)
مشاكل زوجية كل 24 ساعة والعياذ بالله لا تتوقف ولا تنتهي
سيارة كلما ركبتها اما يقع لك حادث او تقطع الاشارة حمراء او لا تجد موقفا الا على بعد كيلومترات وهلم جراً
عمل تقوم به على اكمل وجه لكنك لا تحصل الا على التأنيب واللوم بدلاً من عبارات الثناء
كل هذه أمثلة من كثير وكثير من منغصات يمر بها الناس في حياتهم
هل جربت أن تدعو الله فيستجيب لك دائماً
سمعت أناس يقولون أنهم عاشو هذه التجارب الرائعة
هل جربنا ان ندعو الله فلا يستجيب لنا؟
كيف تتغيير حياتنا؟
ليس سهلاً
وليس مستحيلاً
الملذات الكثيرة التي تحيط بنا مقاومتها صعبة جداً
لأننا نعيش في وسط زمن الدجال
أغلب الناس تعاني
لكن بصمت
الذي يدخن والعياذ بالله يعرف انه يرتكب ذنباً لكنه يعاني بصمت
لا يمكنه أن يتخلص من هذه الكبيرة
يريد من الدولة ان تمنع دخول السجائر إلى بلده
لكن
هيهات اليوم
الذين يذهبون الى اماكن اللهو
ان حدثت احدهم عن خطأ ما يقوم به
بعضهم قد يقول لك اني لا احب ان افعل ما افعل ولكني لا استطيع ان اتوب
يريدون دولة تغلق اماكن اللهو والحرام
ولكن هيهات اليوم
الناس تعاني
الذين يعيشون حياة الرذيلة ليسوا جميعاً فرحين بها
منهم من يعاني ومنهم من يتألم
الناس صنفان
يعيشون ويموتون وهم على أصنافهم
الصنف الأول راشدون عاقلون
والصنف الثاني مراهقون
وبين هؤلاء وهؤلاء صنف يتغيير حاله بأمر الله وقدره
العاقلون لا يتأثرون بمظاهر الفساد في المجتمع ويواصلون القبض على الجمر
والمراهقون لا
يقعون ويتخبطون ... يقفون تارة ويسقطون أخرى
فإما خاتمة حسنة او خاتمة سوء.... نعوذ بالله من الثانية
الدين جاء للراشدين والمراهقين
قلوب الراشدين تلتقف الدين لتبثه بين من كانت قلوبهم مراهقة
الشريعة تطبق على الراشد والمراهق
لكن المراهق أكثر حاجة لها ليستقيم
المراهقين يلتقفهم الدين ليحتضنهم
هؤلاء بحاجة الى يد حانية
لأنهم أصحاب أرواح متعبة
يتمنون الراحة
لكنهم لا يجدونها
لأن البيئة التي يعيشون فيها مسلمة بالاسم فقط
فكأنهم يعيشون بين ظهراني المشركين
لكنهم أين؟
في أرض أصلها إسلامي
إلى هؤلاء أنصح نفسي وأنصحهم
لنجرب كم هي القوة التي سنمتلكها إن
جعلنا التقوى شغلنا الشاغل
لسنا معصومون
ولكن
نسدد ونقارب
إلى كل عاصِ مذنب مقترف للسيئات تائه الروح والعقل متعب
التقوى ليست سهلة
بل هي أصعب ما في هذه الدنيا
لكن... هل النتيجة تستحق العناء؟
نعم النتيجة تستحق العناء لكن لن تشعر بأنها تستحق إلا حين أن تجرب
جرب كيف يكون القرب من الله قوة لا تتخيلها
ليست قوة العضلات
إنها قوة أعظم بكثير وكثير
إنها المتعة التي لو علم بها الملوك
لداسوا تيجانهم بأقدامهم
ولكن
بالنسبة لهم هيهات
إلا من رحم رب الأرض والسموات
مجرد خاطرة
والسلام عليكم
ماذا يخبرنا الدين عن كيفية حدوث الأشياء؟
في الحديث الشريف:
"إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء"
كيف تحدث الأشياء من حولنا؟
بيننا وبين من نحب
بيننا وبين من يعادينا
كيف يمر عليك يوم عمل سهل جميل؟
وكيف يمر عليك يوم عمل صعب كله نكد؟
كيف يقول احدنا ما اجمل اخلاق زوجتي
وكيف تقول مسلمة ما اجمل اخلاق زوجها
والعكس
كيف يقول زوج ما أسوأ أخلاق زوجتي
وكيف تقول زوجة ما أسوأ أخلاق زوجي
كيف يقول أب ما أسوأ أخلاق ابني وما أصعب تربيته
كيف يقول أب آخر ما أحسن أخلاق إبني وما أسهل تربيته
كيف تذهب الى مكان ما فتجد كل شيء سهل ميسر
وكيف تذهب الى مكان ما فتجد أبسط الأشياء غير ميسرة
الجواب عبارة عن سؤال
كيف يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا إن رضي عنا ليكونوا لنا نعمة
وكيف تجعلنا ذنوبنا غير مستحقين لأن يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا
كيف يبارك الله لك في وقت قصير
وكيف تجد الوقت الطويل جداً لا بركة فيه
تخييل انك لديك نصف ساعة فقط كل يوم كفرصة للصلاة والطعام وعليك العودة خلال 30 دقيقة للعمل مرة أخرى
كيف يأتي يوم تجد ان الثلاثين دقيقة لم تكفي للصلاة وحدها
وكيف يأتي يوم تجد أنك انجزت الأمرين معاً في 20 دقيقة
لماذا في ذلك اليوم كان الوقت فيه بركة
وفي ذلك اليوم الآخر كان الوقت منزوع البركة؟
السبب هو:
التقوى
تفعل المعجزات
والمعصية
تعود علينا بعدم التيسير
لنتخييل اننا متقون
حق التقوى
لن يتسلط علينا ظالم
ولن يهمنا رزق نسعى له متعبين مرهقين
ولن نعيش حياة المنغصات
اليوم انت تقي حريص
انظر الى يومك سيكون من اروع الأيام
ولكن
في اليوم التالي ان ارتكبت شيئاً من المعاصي
قد يكون يومك من أسوأ الأيام في حياتك
لنتذكر دوماً
ردود أفعال الآخرين هي بأمر الله الواحد الأحد
كما كل شيء صغيره وكبيره هو بأمر الله
فلنتخيل أننا نستحق أن يسخر الله جل وعلا لنا الدنيا
ماذا سيحدث
لن تكون حياتنا ابداً صعبة
ربما تكتنفها بعض الصعوبات الصغيرة اليومية الاعتيادية التي لا تدخل الهم الى قلوبنا
لكني اتحدث عن خلوها المحتمل جدا من الصعوبات الكبيرة التي تجعل حياتنا ضنكاً
يقول الله جل وعلا
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
والمعيشة الضنك قد نراها في حياتنا
مدير متسلط وخوف وقلق دائم وتخييل لو كان المدير مديرة (مع احترامي لأخواتنا النساء)
ابن او ابنة كل يوم يفعلان مصيبة جديدة (نعوذ بالله من هكذا أبناء)
مشاكل زوجية كل 24 ساعة والعياذ بالله لا تتوقف ولا تنتهي
سيارة كلما ركبتها اما يقع لك حادث او تقطع الاشارة حمراء او لا تجد موقفا الا على بعد كيلومترات وهلم جراً
عمل تقوم به على اكمل وجه لكنك لا تحصل الا على التأنيب واللوم بدلاً من عبارات الثناء
كل هذه أمثلة من كثير وكثير من منغصات يمر بها الناس في حياتهم
هل جربت أن تدعو الله فيستجيب لك دائماً
سمعت أناس يقولون أنهم عاشو هذه التجارب الرائعة
هل جربنا ان ندعو الله فلا يستجيب لنا؟
كيف تتغيير حياتنا؟
ليس سهلاً
وليس مستحيلاً
الملذات الكثيرة التي تحيط بنا مقاومتها صعبة جداً
لأننا نعيش في وسط زمن الدجال
أغلب الناس تعاني
لكن بصمت
الذي يدخن والعياذ بالله يعرف انه يرتكب ذنباً لكنه يعاني بصمت
لا يمكنه أن يتخلص من هذه الكبيرة
يريد من الدولة ان تمنع دخول السجائر إلى بلده
لكن
هيهات اليوم
الذين يذهبون الى اماكن اللهو
ان حدثت احدهم عن خطأ ما يقوم به
بعضهم قد يقول لك اني لا احب ان افعل ما افعل ولكني لا استطيع ان اتوب
يريدون دولة تغلق اماكن اللهو والحرام
ولكن هيهات اليوم
الناس تعاني
الذين يعيشون حياة الرذيلة ليسوا جميعاً فرحين بها
منهم من يعاني ومنهم من يتألم
الناس صنفان
يعيشون ويموتون وهم على أصنافهم
الصنف الأول راشدون عاقلون
والصنف الثاني مراهقون
وبين هؤلاء وهؤلاء صنف يتغيير حاله بأمر الله وقدره
العاقلون لا يتأثرون بمظاهر الفساد في المجتمع ويواصلون القبض على الجمر
والمراهقون لا
يقعون ويتخبطون ... يقفون تارة ويسقطون أخرى
فإما خاتمة حسنة او خاتمة سوء.... نعوذ بالله من الثانية
الدين جاء للراشدين والمراهقين
قلوب الراشدين تلتقف الدين لتبثه بين من كانت قلوبهم مراهقة
الشريعة تطبق على الراشد والمراهق
لكن المراهق أكثر حاجة لها ليستقيم
المراهقين يلتقفهم الدين ليحتضنهم
هؤلاء بحاجة الى يد حانية
لأنهم أصحاب أرواح متعبة
يتمنون الراحة
لكنهم لا يجدونها
لأن البيئة التي يعيشون فيها مسلمة بالاسم فقط
فكأنهم يعيشون بين ظهراني المشركين
لكنهم أين؟
في أرض أصلها إسلامي
إلى هؤلاء أنصح نفسي وأنصحهم
لنجرب كم هي القوة التي سنمتلكها إن
جعلنا التقوى شغلنا الشاغل
لسنا معصومون
ولكن
نسدد ونقارب
إلى كل عاصِ مذنب مقترف للسيئات تائه الروح والعقل متعب
التقوى ليست سهلة
بل هي أصعب ما في هذه الدنيا
لكن... هل النتيجة تستحق العناء؟
نعم النتيجة تستحق العناء لكن لن تشعر بأنها تستحق إلا حين أن تجرب
جرب كيف يكون القرب من الله قوة لا تتخيلها
ليست قوة العضلات
إنها قوة أعظم بكثير وكثير
إنها المتعة التي لو علم بها الملوك
لداسوا تيجانهم بأقدامهم
ولكن
بالنسبة لهم هيهات
إلا من رحم رب الأرض والسموات
مجرد خاطرة
والسلام عليكم
التعديل الأخير: