- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 372
- التفاعل
- 1,237
- النقاط
- 102
﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
http://cdn.top4top.net/d_3ae403fef30.mp4
هاهو جيش معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - بقيادة ابنه يزيد يقف على أطراف القسطنطينية قريبا من أسوارها -جيش مغفور له كما ثبت في صحيح البخاري - وفي الجيش بعض أفراد ذلك الجيل على رأسهم : أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - ، حل به مرض أعياه فأتاه يزيد ليعوده،ويقول له : ما حاجتك أبا أيوب ؟ قال : ادفني عند أسوار القسطنطينية،فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " يدفن عند أسوارالقسطنطينية رجل صالح " وإني لأرجو الله أن أكون أنا هو ،،،
إن النفوس إذا سمت وتهذبت
وتوجهت تعلو إلى جناتها
جاءته المنية هناك،ما ضيع وما قصر وما فرط - رضي الله عنه - ... القتال دائر،ويأمر يزيد بتكفينه،فيحمل على السرير،تخرج به الكتائب لتنفذ وصيته،ويدفن عند الأسوار تحت سنابك الخيل،ينظر قيصرهم إلى سريره يُحمل تحت ظلال السيوف،فيرسل قيصر إلى يزيد : ما هذا الذي أرى ؟ فيقول يزيد : " هذا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سألنا أن نقدمه في بلادك،ونحن والله الذي لا إله إلا هو منفذون وصيته أو نهلك جميعا ونلحق بالله " ،،،فيا للَّه!!!
إن لم يكن في حياة المرء من شرف
فإنه بالردى قد تشرف الرمم
قال: عجبا !! أين دهاؤك ؟! وأين دهاء أبيك الذي يُنسب له ؟! يرسلك أبوك فتأتي بصاحب نبيك -ونقول : صلى الله عليه وسلم- وتدفنه في بلادنا حتى إذا ما وليت أخرجناه للكلاب ؟!
فقال يزيد في سمو وسماء وعزة : " إنك كافر بالذي أكرمت هذا له،وإني والله ما أردت إيداعه بلادكم حتى أودع كلامي آذانكم،والله الذي لا إله إلا هو من أكرمت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له، لئن بلغني أنه نُبش قبره، أو مثل به، لا تركت في أرض الإسلام نصرانيا إلا قتلته، ولا كنيسة إلا هدمتها " ،،،
جعل الخطام بأنف كل مخالف
حتى استقام له الذي لم يُخطمِ
فقال: للَّه أنت، أبوك كان أعلم بك، فوحق المسيح لأحفظنه بيدي إن لم أجد من يحفظه.
ولا عجب ،،، فالحق قد أجاب،والذل قد وجب.
( من محاضرة السماء والسماوة للشيخ على القرني)
***
لغبار أقدام الصحابة فـي الـردى
أغلى وأعلي مـن جبيـن الأبعـد
ما نال أصحاب الرسول سوي امرئ
تمـت خسارتـه لسـوء مقـصـد
هـم كالعيـون ومسهـا إتلافـهـا
إياك أن تدمـي العيـون بمـرود
http://cdn.top4top.net/d_3ae403fef30.mp4
هاهو جيش معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - بقيادة ابنه يزيد يقف على أطراف القسطنطينية قريبا من أسوارها -جيش مغفور له كما ثبت في صحيح البخاري - وفي الجيش بعض أفراد ذلك الجيل على رأسهم : أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - ، حل به مرض أعياه فأتاه يزيد ليعوده،ويقول له : ما حاجتك أبا أيوب ؟ قال : ادفني عند أسوار القسطنطينية،فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " يدفن عند أسوارالقسطنطينية رجل صالح " وإني لأرجو الله أن أكون أنا هو ،،،
إن النفوس إذا سمت وتهذبت
وتوجهت تعلو إلى جناتها
جاءته المنية هناك،ما ضيع وما قصر وما فرط - رضي الله عنه - ... القتال دائر،ويأمر يزيد بتكفينه،فيحمل على السرير،تخرج به الكتائب لتنفذ وصيته،ويدفن عند الأسوار تحت سنابك الخيل،ينظر قيصرهم إلى سريره يُحمل تحت ظلال السيوف،فيرسل قيصر إلى يزيد : ما هذا الذي أرى ؟ فيقول يزيد : " هذا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سألنا أن نقدمه في بلادك،ونحن والله الذي لا إله إلا هو منفذون وصيته أو نهلك جميعا ونلحق بالله " ،،،فيا للَّه!!!
إن لم يكن في حياة المرء من شرف
فإنه بالردى قد تشرف الرمم
قال: عجبا !! أين دهاؤك ؟! وأين دهاء أبيك الذي يُنسب له ؟! يرسلك أبوك فتأتي بصاحب نبيك -ونقول : صلى الله عليه وسلم- وتدفنه في بلادنا حتى إذا ما وليت أخرجناه للكلاب ؟!
فقال يزيد في سمو وسماء وعزة : " إنك كافر بالذي أكرمت هذا له،وإني والله ما أردت إيداعه بلادكم حتى أودع كلامي آذانكم،والله الذي لا إله إلا هو من أكرمت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له، لئن بلغني أنه نُبش قبره، أو مثل به، لا تركت في أرض الإسلام نصرانيا إلا قتلته، ولا كنيسة إلا هدمتها " ،،،
جعل الخطام بأنف كل مخالف
حتى استقام له الذي لم يُخطمِ
فقال: للَّه أنت، أبوك كان أعلم بك، فوحق المسيح لأحفظنه بيدي إن لم أجد من يحفظه.
ولا عجب ،،، فالحق قد أجاب،والذل قد وجب.
( من محاضرة السماء والسماوة للشيخ على القرني)
***
لغبار أقدام الصحابة فـي الـردى
أغلى وأعلي مـن جبيـن الأبعـد
ما نال أصحاب الرسول سوي امرئ
تمـت خسارتـه لسـوء مقـصـد
هـم كالعيـون ومسهـا إتلافـهـا
إياك أن تدمـي العيـون بمـرود