- إنضم
- 1 يوليو 2014
- المشاركات
- 524
- التفاعل
- 837
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما يئس يونس عليه السلام من ايمان قومه
دعا ربه عليهم فقال:
يارب ان قومي ابوا إلا الكفر فانزل عليهم نقمتك فاوحى الله عز وجل اليه:
اني منزل بقومك العذاب
قال:
فخرج عنهم يونس ووعدهم العذاب بعد ثلاثه ايام واخرج اهله ومعه ابناه الصغيران فانطلق حتى خرج عنهم وصعد جبل ينظر الى اهل-نينوى-ويترقب العذاب وبعث الله عز وجل جبريل عليه السلام وقال:
انطلق الى مالك خازن النار فقل له ان يخرج من سموم جهنم على قدر مثقال شعيره
ثم انطلق به فاحط به اهل مدينته. قال:
وانطلق جبريل ففعل ما أمره به ربه عز وجل وعاين قوم يونس العذاب لما هبط للوقت الذي وقت لهم يونس..
قال ابو الجلد:ان العذاب لما هبط على قوم يونس جعل يحوم على رؤسهم مثل قطع الليل المظلم.
قال ابن عباس :فلما استيقنو بالعذاب سقط في ايديهم وعلمو ان يونس قد صدقهم فطلبوه فلم يقدرو عليه فقالو:
نجتمع الى الله ونتوب اليه
قال:فخرجو الى موضع يقال له-تل الرماد-وتل التوبه-وانما سمي تل الرماد لانهم خرجو جميعاالرجال والنساء والعواتق واخرجو معهم انعامهم وبهائمهم وميزو بين البهائم واولادها وجعلو الرماد على رؤسهم ووضعوا الشوك من تحت ارجلهم ولبسو المسوح والصوف ثم استجارو بالله ورفعو اصواتهم بالبكاء والدعاء فعلم الله عز وجل منهم الصدق،فقالت الملائكه: يارب رحمتك وسعت كل شي فهؤلاء الاكابر من ولد ادم تعذبهم ! فما بال الاصاغر والبهائم ...
فقال الله عز وجل : ياجبريل ارفع عنهم العذاب فقد قبلت توبتهم....
قال تعالى :
"فلولا كانت قريه امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياه الدنيا ومتعناهم الى حين"
يا غافلا وله في الدهر موعظة
إن كنت في سنة فالدهر يقظان
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما يئس يونس عليه السلام من ايمان قومه
دعا ربه عليهم فقال:
يارب ان قومي ابوا إلا الكفر فانزل عليهم نقمتك فاوحى الله عز وجل اليه:
اني منزل بقومك العذاب
قال:
فخرج عنهم يونس ووعدهم العذاب بعد ثلاثه ايام واخرج اهله ومعه ابناه الصغيران فانطلق حتى خرج عنهم وصعد جبل ينظر الى اهل-نينوى-ويترقب العذاب وبعث الله عز وجل جبريل عليه السلام وقال:
انطلق الى مالك خازن النار فقل له ان يخرج من سموم جهنم على قدر مثقال شعيره
ثم انطلق به فاحط به اهل مدينته. قال:
وانطلق جبريل ففعل ما أمره به ربه عز وجل وعاين قوم يونس العذاب لما هبط للوقت الذي وقت لهم يونس..
قال ابو الجلد:ان العذاب لما هبط على قوم يونس جعل يحوم على رؤسهم مثل قطع الليل المظلم.
قال ابن عباس :فلما استيقنو بالعذاب سقط في ايديهم وعلمو ان يونس قد صدقهم فطلبوه فلم يقدرو عليه فقالو:
نجتمع الى الله ونتوب اليه
قال:فخرجو الى موضع يقال له-تل الرماد-وتل التوبه-وانما سمي تل الرماد لانهم خرجو جميعاالرجال والنساء والعواتق واخرجو معهم انعامهم وبهائمهم وميزو بين البهائم واولادها وجعلو الرماد على رؤسهم ووضعوا الشوك من تحت ارجلهم ولبسو المسوح والصوف ثم استجارو بالله ورفعو اصواتهم بالبكاء والدعاء فعلم الله عز وجل منهم الصدق،فقالت الملائكه: يارب رحمتك وسعت كل شي فهؤلاء الاكابر من ولد ادم تعذبهم ! فما بال الاصاغر والبهائم ...
فقال الله عز وجل : ياجبريل ارفع عنهم العذاب فقد قبلت توبتهم....
قال تعالى :
"فلولا كانت قريه امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياه الدنيا ومتعناهم الى حين"
يا غافلا وله في الدهر موعظة
إن كنت في سنة فالدهر يقظان