بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملت آية الكرسي وعظمتها فرأيت أن كل جزئية فيها إما اسم مباشر من أسماء الله الحسنى أو إشارة إلى اسم منها.
لننظر الآية "الله (اسم) لا إله إلا هو (الواحد الأحد)، الحي القيوم (اسمين)، لا تأخذه سنة ولا نوم (هذا أفضل إشارة إلى "السميع البصير" لأن السِنة وهي ما يسبق النوم من انقطاع السمع والنوم هو انقطاع السمع والبصر) له ما في السموات والأرض (مالك الملك)، من ذا الذي يشفع عنه إلا بإذنه (الشفيع، وإلماحة إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لأنه من يُشفع بأمته يوم القيامة)، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء (العليم)، وسع كرسيه السموات والأرض (الواسع، الكبير)، ولا يؤوده حفظهما (القوي، المتين، الحفيظ) وهو العلي العظيم (اسمين).
بمعنى لو أردنا فهم الآية لكان التفسير "الله الواحد الأحد الحي القيوم السميع البصير مالك الملك الشفيع العليم الواسع الكبير القوي المتين الحفيظ العلي العظيم" والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملت آية الكرسي وعظمتها فرأيت أن كل جزئية فيها إما اسم مباشر من أسماء الله الحسنى أو إشارة إلى اسم منها.
لننظر الآية "الله (اسم) لا إله إلا هو (الواحد الأحد)، الحي القيوم (اسمين)، لا تأخذه سنة ولا نوم (هذا أفضل إشارة إلى "السميع البصير" لأن السِنة وهي ما يسبق النوم من انقطاع السمع والنوم هو انقطاع السمع والبصر) له ما في السموات والأرض (مالك الملك)، من ذا الذي يشفع عنه إلا بإذنه (الشفيع، وإلماحة إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لأنه من يُشفع بأمته يوم القيامة)، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء (العليم)، وسع كرسيه السموات والأرض (الواسع، الكبير)، ولا يؤوده حفظهما (القوي، المتين، الحفيظ) وهو العلي العظيم (اسمين).
بمعنى لو أردنا فهم الآية لكان التفسير "الله الواحد الأحد الحي القيوم السميع البصير مالك الملك الشفيع العليم الواسع الكبير القوي المتين الحفيظ العلي العظيم" والله أعلم.