بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقولة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أني في يوم البعث ، كل واحد من الناس عليه أن يركب مركبة شبيهة بالقفص يجرها ما يشبه الجرار يقوده شخص مكلف بذلك، يأخذ الناس الواحد تلو الآخر ليمر بهم في مسلك ضيق كأنه سكانر يفحص أعمال والناس وإيمانهم، فمن قل إيمانه وساء عمله يحبسه ذلك السكانر ويضيق به فينزل به إلى باطن الأرض قلا يعلم ما يفعل به ، ومن حسن إيمانه وعمله يمر على السكانر داخل المركبة المكشوفة مرورا عاديا فيعيده السائق إلى مكان مخضر ينتشر فيه الناس، فركبت في تلك المركبة وفي قرارة نفسي أني سأجتاز السكانر بسلام فكنت أردد (رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين) ، فاجتزته بسلام وأعادني السائق إلى حيث يوجد الناس في مروج خضراء ، كان الناس كلهم في سن الشباب ،وكانت الشمس في الزاوية 180 كحالها عند الغروب أو الشروق ، لم تكن الشمس مؤذية للعين لمن يحدق فيها، بل كانت كصورة فوطوغرافية تظهر بوسطها عروق وجذور ، قلت لمن حولي انظروا إلى الشمس إنها كالصورة لا شعاع لها ، وإنها كالكائن الحي تسمع وترى، فلما قلت هذا الكلام ارتفعت الشمس بسرعة إلى وسط السماء وازدادت الأرض نورا.
فاستيقظت من النوم
وعدت إلى النوم فرأيت كأني في نفس المكان أرى قصرا رائعا ، لم يكن على الأرض بل في أفق السماء كالكوكب، فجاء من جهة ذلك القصر بساط يشبه السجادة الكبيرة في حجم مساحة ملعب كرة السلة طائرا في الهواء إلى أن وصل عند أقدامنا (أنا وأخي ) لنركبه ، فلما هممنا بركوبه استيقظت من النوم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقولة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أني في يوم البعث ، كل واحد من الناس عليه أن يركب مركبة شبيهة بالقفص يجرها ما يشبه الجرار يقوده شخص مكلف بذلك، يأخذ الناس الواحد تلو الآخر ليمر بهم في مسلك ضيق كأنه سكانر يفحص أعمال والناس وإيمانهم، فمن قل إيمانه وساء عمله يحبسه ذلك السكانر ويضيق به فينزل به إلى باطن الأرض قلا يعلم ما يفعل به ، ومن حسن إيمانه وعمله يمر على السكانر داخل المركبة المكشوفة مرورا عاديا فيعيده السائق إلى مكان مخضر ينتشر فيه الناس، فركبت في تلك المركبة وفي قرارة نفسي أني سأجتاز السكانر بسلام فكنت أردد (رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين) ، فاجتزته بسلام وأعادني السائق إلى حيث يوجد الناس في مروج خضراء ، كان الناس كلهم في سن الشباب ،وكانت الشمس في الزاوية 180 كحالها عند الغروب أو الشروق ، لم تكن الشمس مؤذية للعين لمن يحدق فيها، بل كانت كصورة فوطوغرافية تظهر بوسطها عروق وجذور ، قلت لمن حولي انظروا إلى الشمس إنها كالصورة لا شعاع لها ، وإنها كالكائن الحي تسمع وترى، فلما قلت هذا الكلام ارتفعت الشمس بسرعة إلى وسط السماء وازدادت الأرض نورا.
فاستيقظت من النوم
وعدت إلى النوم فرأيت كأني في نفس المكان أرى قصرا رائعا ، لم يكن على الأرض بل في أفق السماء كالكوكب، فجاء من جهة ذلك القصر بساط يشبه السجادة الكبيرة في حجم مساحة ملعب كرة السلة طائرا في الهواء إلى أن وصل عند أقدامنا (أنا وأخي ) لنركبه ، فلما هممنا بركوبه استيقظت من النوم.