- إنضم
- 21 يوليو 2015
- المشاركات
- 808
- التفاعل
- 2,531
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح خير من رب كريم منان
" يومُ العمُر"
لم يكن ذلك الرجلُ يعلم أنَّ اليومَ الذي أماطَ فيه الشوكَ عن طريق الناس كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر اللهُ له به.
ولم تكن المرأةُ البغيُّ تتوقَّعُ أن يكونَ أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم الذي سقَت فيه كلباً أرهقه العطشُ فشكر اللهُ صنيعَها وغفر لها.
إنَّ أسعدَ أيام يوسفَ عليه السلام كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً : معاذ الله)، فترقَّى في معارج القُرب، وحظيَ بجائزة(إنه من عبادنا المخلَصين).
الذين شهدوا بدرًا قيل لهم: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" .
ولما طأطأ طلحةُ ظهرَه للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ يومَ أحُدٍ ليطأهُ بقدمه قال له: "أوجَبَ طلحة"، أي الجنة.
إنَّ العبد قد يُكتَبُ له عزُّ الدَّهر وسعادةُ الأبد بموقفٍ يُهيِّئُ اللهُ له فرصتَه، ويُقدِّرّ له أسبابَه، حينما يطلعُ على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانيةً أو أخلاقيةً يحبُّها، فتشرقُ بها نفسُه وتنعكسُ على سلوكه بموقفٍ يمثِّلُ نقطةً مضيئةً في مسيرته في الحياة، وفي صحيفة أعماله إذا عُرضت عليه يومَ العرض.
فيا أيها المبارك.. أينَ يومُك؟
هل أدركته أم ليس بعد؟
توقَّعْ أن يكون بدمعةٍ في خلوة، أو مخالفةِ هوىً في رغبة، أو في سرور تدخلُه إلى مسلم، أو مسح رأس يتيم، أو لثم قَدَمِ أمٍّ، أو قول كلمة حق، أو إغاثةِ ملهوف، أو نصرة مظلوم، أو كظم غيظ، أو إقالة عثرة، أو سَتر عورة، أو سدّ جوعة، وهكذا، فأنت لا تعلمُ من أين ستأتيك ساعةُ السَّعدِ.
أيها الموَفَّقُ..
ليكُن لك في كلِّ يومٍ عملٌ صالح فلعلَّهُ يكونُ يومك الموعود..
** يوم العمر **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح خير من رب كريم منان
" يومُ العمُر"
لم يكن ذلك الرجلُ يعلم أنَّ اليومَ الذي أماطَ فيه الشوكَ عن طريق الناس كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر اللهُ له به.
ولم تكن المرأةُ البغيُّ تتوقَّعُ أن يكونَ أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم الذي سقَت فيه كلباً أرهقه العطشُ فشكر اللهُ صنيعَها وغفر لها.
إنَّ أسعدَ أيام يوسفَ عليه السلام كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً : معاذ الله)، فترقَّى في معارج القُرب، وحظيَ بجائزة(إنه من عبادنا المخلَصين).
الذين شهدوا بدرًا قيل لهم: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" .
ولما طأطأ طلحةُ ظهرَه للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ يومَ أحُدٍ ليطأهُ بقدمه قال له: "أوجَبَ طلحة"، أي الجنة.
إنَّ العبد قد يُكتَبُ له عزُّ الدَّهر وسعادةُ الأبد بموقفٍ يُهيِّئُ اللهُ له فرصتَه، ويُقدِّرّ له أسبابَه، حينما يطلعُ على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانيةً أو أخلاقيةً يحبُّها، فتشرقُ بها نفسُه وتنعكسُ على سلوكه بموقفٍ يمثِّلُ نقطةً مضيئةً في مسيرته في الحياة، وفي صحيفة أعماله إذا عُرضت عليه يومَ العرض.
فيا أيها المبارك.. أينَ يومُك؟
هل أدركته أم ليس بعد؟
توقَّعْ أن يكون بدمعةٍ في خلوة، أو مخالفةِ هوىً في رغبة، أو في سرور تدخلُه إلى مسلم، أو مسح رأس يتيم، أو لثم قَدَمِ أمٍّ، أو قول كلمة حق، أو إغاثةِ ملهوف، أو نصرة مظلوم، أو كظم غيظ، أو إقالة عثرة، أو سَتر عورة، أو سدّ جوعة، وهكذا، فأنت لا تعلمُ من أين ستأتيك ساعةُ السَّعدِ.
أيها الموَفَّقُ..
ليكُن لك في كلِّ يومٍ عملٌ صالح فلعلَّهُ يكونُ يومك الموعود..
** يوم العمر **