ر
رحاب الايمان
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
نتيجة حتمية للوعي الزائف الذي مارسه الإعلام الموجه خلال سنوات لتمزيق الهوية الاسلامية من الداخل في نفوس الشباب ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
يبدأ غسيل الدماغ لهذا النوع من المسلمين في اقناعهم أن الأديان مجرد أفكار تختلف ،
يتساوى معتنقيها فيما بينهم بالمرتبة ، أما الأصل فهي الإنسانية واعتنق بعدها ما شئت..!!
?فالإسلام في نظر الكيوت لا يحمل مركزية جوهرية تحدد مصير البشرية تميزه عن غيره من الأديان و الأفكار الباطلة ..
ومن ثم تبدأ مرحلة التبرير لغير المسلمين عند الاصطدام مع النصوص المخالفة لأهواء النفوس في ت كفير اليهود والنصارى ودونية الكافر أمام المسلم ..
والتي تصل إلى تحريفها وانكارها ارضاءً للتوجه العلماني ، أو بحجة دفع التنفير من الإسلام!! ..
? وكأن الإسلام يحتاج إلى شهادة حسن سلوك أمام العاق لربه العابث في مصيره ..
وما هذا إلا بعد القناعة التامة بالأفكار الغربية المؤسس لها بشكل خاطئ (حرية الرأي المطلقة ، المساواة بين الجنسين ، الانسانية!! ) ،
والتي يحاول هؤلاء الباسها لباس الإسلام بلوي أعناق النصوص ..
?نسوا أن الله سبحانه ما جعل لنا العزة إلا بهذا الدين ، ومهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا ، قال سبحانه :
《ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا》.. [النساء : ١٣٩]
?بل نسوا أن المسلمين ذاقوا على مر التاريخ إلى عصرنا الحالي تجارب مؤلمة عند تمكن اليهود والنصارى والبوذيين وغيرهم من بلادنا (( قتلاً وتشريداً )) ..
غالب هؤلاء هم ضحايا الهشاشة النفسية أمام الهالة الغربية ومعاييرها الفكرية ..
?منطقهم :
العمل على ارضاء المخلوق وتزيين الإسلام في عينه بالباطل ؛
?بخلاف أوامر الله سبحانه بالعمل على إرضاءه وتبليغ الإسلام كرسالة حتمية نعتز بها ونفخر بلا خجل أو تردد ..
تكفير الكفر وتكفير الكافر
أي مُعتقد أو دين يؤمن بوجود حياة بعد الموت وحساب، لا يرى خلاصاً في إتباع غيره من الأديان! هذا ألف باء عقائد.
والا فما الحاجة لإتباعه؟ ما الذي سيدفع أي إنسان لإختيار دين ما دون غيره، إذا كان يقول لأتباعه أني لست طريق النجاة الوحيد في الآخرة؟
القول بأن مصطلح "الإسلام" يحتمل المعنيين،
?الإسلام بمعنى التسليم لله تعالى،
?والإسلام بمعنى الدين الذي نزل على خاتم الأنبياء، فيه مغالطة!،
فالإسلام وقت سيدنا إبراهيم كان يعني "لا لإله إلا الله، إبراهيم رسول الله" ووقت سيدنا
موسى" ...موسى رسول الله،
و سيدنا عيسى "...عيسى رسول الله"،
وختاماً بسيدنا محمد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"..
والإيمان بأي رسول تحت مظلة التسليم لله، يعني الإيمان بمن سبقه من الرسل،
فالتسليم الكامل لله يعني التسليم لرسوله،
لأن الله لا يخاطب البشر بوحي مباشر، ولولا رسله وأنبياءه لما عرفنا ما يريده الله منا.
فالمعنيان لا يختلفان، بل هو معنى واحد متغيّر "شكلاً" بتغير الأنبياء.
المسلم ينبغي أن يُكفّر الكفر، ويُنكر المُنكر، هذا جزء من عقيدته
وإلا فما معنى أن أكون مُسلماً وأقول بأني أؤمن بأن عيسى إبن الله؟ هل يجوز؟ ولماذا لا؟ لأنه كفر!
هل يستوي أن أكون مسلماً ولا أرى أن الخمر حرام؟ إنكار
المنكر واجب!
?تكفير الأفراد هذا شيء آخر، ولكنه مطلوب من أهل الإختصاص ليس للحكم عليهم بالجنة والنار،
ولكن لوجود أحكام دنيوية نظمتها الشريعة من زواج وميراث وطلاق..
القول بأن الله سيحاسبنا جميعاً، هذا مما لا خلاف فيه،
?ولكن هل تركنا الله في هذه الدنيا دون أن يُخبرنا بكيفية الحساب وما هو مطلوب منا وما هو مُحرمٌ علينا؟؟
لابد من وجود مرجعية نقوم بقياس أفعالنا عليها لنعرف على سبيل التقريب إن كنا على الطريق الصحيح أم لا؟
?وبما أن الجنة والنار بيد الله وحده، فهو الذي سينزل لنا المرجعية، ولن يتركنا دون هداية، صح؟
التكفير ليس هواية، ولكن لو لم أكفر الكفر (لا أتحدث عن أفراد) وأُنكر المُنكر، فكيف سأعرف أن ما أقوم به حلال؟
مما قرأت
منقول من صفحة أ.#محمد_رفعت_محمد