أحسن الله إليك يا واثقة
لكنهم لا تنطبق عليهم الآية لأنهم ليسوا مشركين بالتأكيد
كيف يا اخي ليسوا مشركين ؟1
لقد ذكرت الاخت نور الهدى معتقدهم ومذهبهم فهم مخالفون ومحرفون لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، ويسبون الصحابه وبالذات امنا عائشة رضي الله عنها ومعاوية ابن سفيان رضي الله عنه .
ولقد وضح اهل العلم من هم اهل الفرق الضالة وما حكم الزواج منهم :
أصحاب المبادئ الضالة، والمذاهب الباطلة المخالفون لشرع الله، الدعاة المؤمنون بباطلهم هم دعاة النار،
[ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ [البقرة: 221]،
[ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ [القصص:41]،
ومن هؤلاء الشيطان
[أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ [لقمان: 21]،
[إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6].
وهؤلاء الذين يدعون إلى النار في الدنيا يقودون أقوامهم وأتباعهم إلى النار في الآخرة،
ففرعون مثلاً:
يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ [هود:98].
وكل قادة الشر الذين يدعون إلى عقائد ومبادئ مخالفة للإسلام هم دعاة إلى النار، لأن الطريق الوحيد الذي ينجي من النار ويدخل الجنة هو طريق الإيمان [وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [غافر: 41 ]، كانوا يدعونه إلى فرعون وكفره وشركه، وهو يدعوهم إلى الله وتوحيده والإيمان به.
ولما كان
الكفار دعاة إلى النار
حرم الله على المؤمنين الزواج من المشركات،
كما حرم على المؤمنات الزواج من المشركين وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [البقرة: 221
الدرر السنية ، الموسوعة العقدية .
" فرقة الإباضية من الفرق الضالة لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما ، ولا تجوز الصلاة خلفهم " انتهى . ( الاسلام سؤال وجواب لمحمد المنجد )
هذا والله اعلم