الصقر الهاشمي
عضو
- إنضم
- 23 يوليو 2015
- المشاركات
- 8
- التفاعل
- 18
- النقاط
- 5
الخسوف الدموي للقمر وعلاقته بالحروب اليهودية وسر تاريخ ٢٠١٥/٩/٢٣م
ارجو قرائة المقال كامل لفهم الموضوع
الأربعاء 8 اكتوبر 2014 هو اليوم التي يشهد الخسوف الدموي الثاني الكلي للقمر من رباعية الخسوفات الدموية الأربعة، و هي الظاهرة البصرية التي تعرف بظاهرة القمر الدموي blood moon
و الخسوف الدموي للقمر هو خسوف كلي للقمر عندما يكون بدرا ، و يصادف حدوث هذا الخسوف احدى فترتي الاعتدال الربيعي او الخريفي و يكون فيه لون القمر مائلا للحمرة ،فهو ظاهرة بصرية ، و ليس ظاهرة فلكية.
ولا يختلف عن اي خسوف كلي للقمر البدر يحدث في اوقات اخرى من السنة الا بلون القمر المائل للحمرة و التوقيت.
لماذا هذه السنة استثنائية بالنسبة لإسرائيل ؟
قبل ان اجيب عن هذا السؤال لابد في البداية ان أشرح ما هو التقويم العبري و كيف يختلف عن التقويم الشمسي او القمري ..
التقويم الميلادي كما هو معلوم يعتمد على الشمس ...بمعنى ان السنة الشمسية هي الفترة الزمنية التي تسغرقها الأرض كي تتم دورة و احدة كاملة حول الشمس ... وتستغرق 365 يوم و ربع اليوم . و هذه الفترة يقسمونها الى 12 شهرا تبدأ اصطلاحا بمثل هذا اليوم اي 1 يناير و تنتهي بـ 31 ديسمبر
اما التقويم الهجري فيعتمد على السنة و الشهور القمرية .. فالشهر القمري يعتمد على شكل القمر فيبدأ بالهلال .. و في منتصفه يصبح بدر ..و في آخره المحاق ... و طول الشهر القمري وسطيا هو 29 يوم و نصف كما هو معروف و هي ما يحتاجه القمر من وقت كي يتم دورة واحدة كاملة حول الأرض .. و السنة القمرية هي 12 شهر قمري .. و هي اقصر من السنة الشمسية بـ 11 يوم تقريبا .
اما التقويم العبري .. فهو خليط من الاثنين .. فيعتمد على دورتي الشمس والقمر معا ،
فالسنة العبرية شمسية .. و الاشهر العبرية قمرية
حيث يكون طول السنة يعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)،
أما طول الشهر العبري القمري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة واحدة كاملة للقمر حول الأرض .
وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا لذلك يعدل اليهود النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر ثالث عشر للسنة كل 4 سنوات و يسمى هذا الشهر المضاف في السنة الكبيسة بشهر آذار الأول .
و حسب التوراة يكون رأس السنة العبرية الجديدة مع هلال اول شهر قمري يحدث بعد الإعتدال الربيعي (غالبا بعد 21 آذار - مارس ) بالأشهر الميلادية .
اي في ربيع عام 2014 ستبدأ السنة العبرية الجديدة 5775 و تستمر حتى ربيع 2015 ...حسب التوراة القديمة
اي انها ظاهرة بصرية و ليست ظاهرة فلكية، هذه الظاهرة مرتبطة بحروب كبيرة سيشعل نارها اليهود ، لأن هذه الظاهرة تعني لهم كثيرا.
خلال السنة العبرية الحالية 5775 ،
و المقابلة للسنة الميلادية 2014 ، وكذلك 2015 ، سيحدث اربع خسوفات دموية للقمر ، و كسوفين للشمس واحد كلي و الآخر جزئي، و هي حالة نادرة لم تتكرر الا في مراحل قليلة جدا في التاريخ اليهودي و جميعها ارتبطت بأحداث و نبوءات توراتية كبيرة اثرت على مصير اسرائيل و اليهود .
و الغريب هذه المرة ان كل الخسوفات القمرية الاربعة و الكسوف الشمسي سيتصادف حدوثهم جميعا مع الأعياد اليهودية، و سيتصادف بعضها ايضا مع الاعياد المسيحية و الاسلامية، وهذا ما يزيد الأمر اهمية بالنسبة لليهود المتعطشين لاشعال الحرب الثالثة التي سيحكمون من بعدها العالم.
الخسوف الأول هذا العام حدث وانتهى في يوم عيد الخروج و وقع هذا العام في منتصف شهر نيسان/ ابريل 2014.
و الخسوف الثاني يصادف الآن عيد العرش اليهودي وسيكون في 8 تشرين اول /اوكتوبر 2014 ، و ايضا نهاية موسم الحج عند المسلمين 14 ذي الحجة 1435وبالفعل حدث هذا!
و قبل الخسوف الدموي الثالث في ربيع 2015 سيحدث كسوف كلي للشمس في وقت الأعتدال الربيعي تقريبا أي في 20 آذار /مارس 2015
وسيعقبه مباشرة ، الخسوف الثالث للقمر في عيد الخروج بـ 4 نيسان 2015 .
أما الخسوف الدموي الرابع و الأخير فسيكون في عيد العرش 2015 و تحديدا في 28 ايلول /سبتمبر
و يسبق الخسوف الرابع كسوف جزئي في عيد الصور بـ 13 ايلول و بين الخسوف الرابع و الكسوف الجزئي سيكون أيضا يوم الغفران و هو اكثر الاعياد اليهودية قداسة و سيصادف العام القادم في 23 ايلول /سبتمبر 2015
والغريب -كما سبق وقلت - ان هذه الظاهرة النادرة جدا : اي 4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية خلال سنتين متتاليتين
ارتبطت تاريخيا و دائما بحروب خاضتها اسرائيل و بأحداث مهمة و مصيرية في التاريخ اليهودي.
حصل هذا في التاريخ القديم و الحديث
في سنة 70 ميلادي حدث خسوفان دمويان للقمر، في عيدي الحصاد و الخروج ، وذلك عندما حوصرت القدس خلال الحرب الرومانية اليهودية الأولى.
حيث قاد تيتوس جيوش الرومان وحاصروا القدس ليفتحوها بعد أن سيطر عليها اليهود لمدة 4 سنوات منذ 66 ميلادية.
بعد هذه الحرب دمرت اورشاليم و المعبد بشكل كامل . و ما زال اليهود يقيمون طقوس عزاء سنويا في ذكرى هذا اليوم .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى ، لكن هذه المرة 4 خسوفات في سنتين متتالتين في سنة 162 و سنة 163 ميلادي
خلال تلك الفترة التي اجتاح فيها الوباء و الطاعون أراضي الامبراطورية الرومانية و الأراضي المقدسة و الشرق الأدنى.
4 خسوفات دموية متتالية حدثت ايضا في سنة 1492 - 1493 ميلادي
و كلنا نعرف ان سنة 1492 هي السنة التي تم فيها اكتشاف قارة امريكا على يد حملة بحرية قوامها المادي و البشري من البحارة و الملاحين الاندلسيين المسلمين ، وبسفن ومعدات ملاحية اسلامية ، بقيادة كريستوف كولومبوس و برعاية الملك فرنانديد و ايزابيلا ،
و تلك السنة شهدت ايضا غزو هذين الملكين (فرنانديد و ايزابيلا ) لغرناطة آخر ممالك المسلمين في الاندلس و ما رافقه من محاكم تفتيش كاثوليكية متوحشة ، استمرت ثلاث قرون ، قامت بتعذيب المسلمين و تنصيرهم اجباريا و ادت بالنهاية الى اختفاء الاسلام نهائيا من الاندلس.
و طالت محاكم التفتيش اكبر جالية يهودية في العالم في ذلك الوقت (اليهود السفرديم) الذين كانوا يعيشون في كنف المسلمين الاندلسيين و في حمايتهم
وهاجر كثير منهم فيما بعد الى امريكا التي يسيطرون عليها الآن اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا .
و لم تحدث هذه الظاهرة الفلكية و البصرية مرة اخرى بعد ذلك طوال 500 سنة تقريبا حتى جاءت سنة النكبة في عام 1948.
في الحرب التي يسميها اليهود حرب الاستقلال حدثت 4 خسوفات دموية للقمر بين عامي 1948 -1949 ، وفي تلك الحرب انتصرت اسرائيل الوليدة على جيوش 5 دول عربية .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى مابين عامي 1967 -1968 و تم خلالها الحرب التي يسمونها حرب الايام الستة، وفيها تم احتلال كامل الضفة الغربية وسيناء والجولان
اليهود الذين يسيرون العالم اليوم ، ويمتلكون اسلحة نووية ، يؤمنون ايمان عميق بحدوث امور عظيمة عندما تحدث 4 خسوفات دموية للقمر في سنتين متعاقبتين، و ما يميز الخسوفات الدموية الأربعة في السنة العبرية الحالية 5775 ، او السنة الميلادية 2014 -2015 ان جميعها تتصادف مع اعياد دينية يهودية ، وهذا ما يزيد اهميتها و يجعلها تعلو علوا كبيرا في نظر اليهود.
والتلمود يؤكد رمزية هذه الظاهرة و اهميتها لليهود حيث يقول بما معناه :
ان خسوف القمر العادي بشكل عام هو نذير شؤم لليهود أو شعب اسرائيل.
الا عندما يكون القمر لونه احمر كالدم ( او الخسوف الدموي ) فهذا يعني ان هناك حربا مصيرية لليهود قادمة ( او كما يقول التلمود : السيف قادم (
اما الكسوف الشمسي فهو نذير شؤم للأغيار، اي بقية العالم من غير اليهود .
سنة 2015 ستشهد كسوفين للشمس متزامنين مع الاعياد اليهودية و مع الخسوف الدموي للقمر، الكسوف الاول هو كسوف كامل في ربيع 2015 ، و الثاني كسوف جزئي في خريف 2015.
بناءً على ما سبق
لا يهم ان كانت التفسيرات التلمودية و التوراتية لهذه الظاهرة صحيحة او لا .
المهم ان اليهود الذين يتحكمون الآن في العالم اقتصاديا و اعلاميا و سياسيا يؤمنون بذلك ،
المهم ان اليهود الذين يتحكمون بالمصرف الفيدرالي الامريكي ، وباسواق العالم يؤمنون بذلك.
المهم ان اليهود الذين كل تاريخهم مرتبط باشعال الحروب ، فهم الذين اوقدوا نار الحربين العالميتين الاولى و الثانية يؤمنون بذلك.
المهم ان اسرائيل النووية التي تعلوا الآن علوا كبير تؤمن بذلك.
اليهود يبنون خططهم العسكرية على هذه المواقيت و سيتصرفون بناءا عليها.
فهذه التواريخ والمواقيت بالنسبة لهم هي على درجة عالية من القداسة ..
لا تنسوا ابدا انهم شعب السبت .
بعض المحللين الإنجليين و الباحثين في علم آخر الزمان من المسيحيين يرصدون تشابها كبيرا جدا يصل الى حد التطابق بين هذه الظاهرة التي تحدث حاليا بين عامي 2014 - 2015 و الظاهرة التي حدثت في العامين 162 - 163 و التي مات خلالها ثلث سكان اكبر امبراطوريات الارض في ذلك الوقت -الامبراطورية الرومانية - ومناطق المشرق من الوباء او الطاعون ، ويربطون ذلك بانتشار الهجمة الجديدة من الفيروسات التي تظهر مؤخرا ولاسيما ايبولا.
و كأن فيه اشارة الى الحرب البيولوجية التي سيهلك فيها ثلث العرب .
لكن دعونا نستعرض الآن ما هي اهم الأحداث الكبرى التي عصفت في العالم قبيل الخسوف الدموي الأول حتى الآن موعد الخسوف الدموي الثاني.
المذنب آيسون يحترق بالشمس
انتشار فيروس الأيبولا ، وغيره من الفيروسات القاتلة الأخرى
القضية الأوكرانية ، و التوتر الروسي الغربي
سفن حربية امريكية تتجه الى بحر البلطيق تحسبا لإغلاق المضيق على السفن الروسية، و كذلك في المحيط الهادي قبالة ميناء شنغهاي في الصين.
ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاستراتيجية في البحر الاسود ،و غزو الحدود الشرقية لأوكرانيا
طرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبرى ، و فرض عقوبات اقتصادية ، بوتين يرد بإجراءات اقتصادية تؤثر على الدولار.
الضربة الجوية الاسرائيلية لمواقع عسكرية في سوريا.
جفاف نهر الفرات في مناطق كثيرة في سوريا و العراق بعد قطع تركيا المياه ، و انحسار اكثر من 70% من مخزون بحيرة سد الفرات في الرقة.
الانقلابيون في مصر يحكمون سيطرتهم على الحكم بدعم اسرائيلي و خليجي واضح ، انتخابات مزورة في 4 دول عربية
قيام دولة الخلافة الاسلامية على اجزاء كبيرة من العراق وسوريا ، الحرب الاسرائيلية على غزة ،ايران تسيطر على العاصمة اليمنية ، الحرب الدولية على الدولة الاسلامية
ماذا نتوقع ان يحدث ما بين الخسوف الدموي الثاني والثالث ، وخاصة انه سيكون بينهما كسوف كلي للشمس ، وهذا يعني -حسب اليهود- نذير شؤم للأغيار ، اي لجميع سكان العالم من غير اليهود ؟
ارجو قرائة المقال كامل لفهم الموضوع
الأربعاء 8 اكتوبر 2014 هو اليوم التي يشهد الخسوف الدموي الثاني الكلي للقمر من رباعية الخسوفات الدموية الأربعة، و هي الظاهرة البصرية التي تعرف بظاهرة القمر الدموي blood moon
و الخسوف الدموي للقمر هو خسوف كلي للقمر عندما يكون بدرا ، و يصادف حدوث هذا الخسوف احدى فترتي الاعتدال الربيعي او الخريفي و يكون فيه لون القمر مائلا للحمرة ،فهو ظاهرة بصرية ، و ليس ظاهرة فلكية.
ولا يختلف عن اي خسوف كلي للقمر البدر يحدث في اوقات اخرى من السنة الا بلون القمر المائل للحمرة و التوقيت.
لماذا هذه السنة استثنائية بالنسبة لإسرائيل ؟
قبل ان اجيب عن هذا السؤال لابد في البداية ان أشرح ما هو التقويم العبري و كيف يختلف عن التقويم الشمسي او القمري ..
التقويم الميلادي كما هو معلوم يعتمد على الشمس ...بمعنى ان السنة الشمسية هي الفترة الزمنية التي تسغرقها الأرض كي تتم دورة و احدة كاملة حول الشمس ... وتستغرق 365 يوم و ربع اليوم . و هذه الفترة يقسمونها الى 12 شهرا تبدأ اصطلاحا بمثل هذا اليوم اي 1 يناير و تنتهي بـ 31 ديسمبر
اما التقويم الهجري فيعتمد على السنة و الشهور القمرية .. فالشهر القمري يعتمد على شكل القمر فيبدأ بالهلال .. و في منتصفه يصبح بدر ..و في آخره المحاق ... و طول الشهر القمري وسطيا هو 29 يوم و نصف كما هو معروف و هي ما يحتاجه القمر من وقت كي يتم دورة واحدة كاملة حول الأرض .. و السنة القمرية هي 12 شهر قمري .. و هي اقصر من السنة الشمسية بـ 11 يوم تقريبا .
اما التقويم العبري .. فهو خليط من الاثنين .. فيعتمد على دورتي الشمس والقمر معا ،
فالسنة العبرية شمسية .. و الاشهر العبرية قمرية
حيث يكون طول السنة يعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)،
أما طول الشهر العبري القمري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة واحدة كاملة للقمر حول الأرض .
وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا لذلك يعدل اليهود النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر ثالث عشر للسنة كل 4 سنوات و يسمى هذا الشهر المضاف في السنة الكبيسة بشهر آذار الأول .
و حسب التوراة يكون رأس السنة العبرية الجديدة مع هلال اول شهر قمري يحدث بعد الإعتدال الربيعي (غالبا بعد 21 آذار - مارس ) بالأشهر الميلادية .
اي في ربيع عام 2014 ستبدأ السنة العبرية الجديدة 5775 و تستمر حتى ربيع 2015 ...حسب التوراة القديمة
اي انها ظاهرة بصرية و ليست ظاهرة فلكية، هذه الظاهرة مرتبطة بحروب كبيرة سيشعل نارها اليهود ، لأن هذه الظاهرة تعني لهم كثيرا.
خلال السنة العبرية الحالية 5775 ،
و المقابلة للسنة الميلادية 2014 ، وكذلك 2015 ، سيحدث اربع خسوفات دموية للقمر ، و كسوفين للشمس واحد كلي و الآخر جزئي، و هي حالة نادرة لم تتكرر الا في مراحل قليلة جدا في التاريخ اليهودي و جميعها ارتبطت بأحداث و نبوءات توراتية كبيرة اثرت على مصير اسرائيل و اليهود .
و الغريب هذه المرة ان كل الخسوفات القمرية الاربعة و الكسوف الشمسي سيتصادف حدوثهم جميعا مع الأعياد اليهودية، و سيتصادف بعضها ايضا مع الاعياد المسيحية و الاسلامية، وهذا ما يزيد الأمر اهمية بالنسبة لليهود المتعطشين لاشعال الحرب الثالثة التي سيحكمون من بعدها العالم.
الخسوف الأول هذا العام حدث وانتهى في يوم عيد الخروج و وقع هذا العام في منتصف شهر نيسان/ ابريل 2014.
و الخسوف الثاني يصادف الآن عيد العرش اليهودي وسيكون في 8 تشرين اول /اوكتوبر 2014 ، و ايضا نهاية موسم الحج عند المسلمين 14 ذي الحجة 1435وبالفعل حدث هذا!
و قبل الخسوف الدموي الثالث في ربيع 2015 سيحدث كسوف كلي للشمس في وقت الأعتدال الربيعي تقريبا أي في 20 آذار /مارس 2015
وسيعقبه مباشرة ، الخسوف الثالث للقمر في عيد الخروج بـ 4 نيسان 2015 .
أما الخسوف الدموي الرابع و الأخير فسيكون في عيد العرش 2015 و تحديدا في 28 ايلول /سبتمبر
و يسبق الخسوف الرابع كسوف جزئي في عيد الصور بـ 13 ايلول و بين الخسوف الرابع و الكسوف الجزئي سيكون أيضا يوم الغفران و هو اكثر الاعياد اليهودية قداسة و سيصادف العام القادم في 23 ايلول /سبتمبر 2015
والغريب -كما سبق وقلت - ان هذه الظاهرة النادرة جدا : اي 4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية خلال سنتين متتاليتين
ارتبطت تاريخيا و دائما بحروب خاضتها اسرائيل و بأحداث مهمة و مصيرية في التاريخ اليهودي.
حصل هذا في التاريخ القديم و الحديث
في سنة 70 ميلادي حدث خسوفان دمويان للقمر، في عيدي الحصاد و الخروج ، وذلك عندما حوصرت القدس خلال الحرب الرومانية اليهودية الأولى.
حيث قاد تيتوس جيوش الرومان وحاصروا القدس ليفتحوها بعد أن سيطر عليها اليهود لمدة 4 سنوات منذ 66 ميلادية.
بعد هذه الحرب دمرت اورشاليم و المعبد بشكل كامل . و ما زال اليهود يقيمون طقوس عزاء سنويا في ذكرى هذا اليوم .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى ، لكن هذه المرة 4 خسوفات في سنتين متتالتين في سنة 162 و سنة 163 ميلادي
خلال تلك الفترة التي اجتاح فيها الوباء و الطاعون أراضي الامبراطورية الرومانية و الأراضي المقدسة و الشرق الأدنى.
4 خسوفات دموية متتالية حدثت ايضا في سنة 1492 - 1493 ميلادي
و كلنا نعرف ان سنة 1492 هي السنة التي تم فيها اكتشاف قارة امريكا على يد حملة بحرية قوامها المادي و البشري من البحارة و الملاحين الاندلسيين المسلمين ، وبسفن ومعدات ملاحية اسلامية ، بقيادة كريستوف كولومبوس و برعاية الملك فرنانديد و ايزابيلا ،
و تلك السنة شهدت ايضا غزو هذين الملكين (فرنانديد و ايزابيلا ) لغرناطة آخر ممالك المسلمين في الاندلس و ما رافقه من محاكم تفتيش كاثوليكية متوحشة ، استمرت ثلاث قرون ، قامت بتعذيب المسلمين و تنصيرهم اجباريا و ادت بالنهاية الى اختفاء الاسلام نهائيا من الاندلس.
و طالت محاكم التفتيش اكبر جالية يهودية في العالم في ذلك الوقت (اليهود السفرديم) الذين كانوا يعيشون في كنف المسلمين الاندلسيين و في حمايتهم
وهاجر كثير منهم فيما بعد الى امريكا التي يسيطرون عليها الآن اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا .
و لم تحدث هذه الظاهرة الفلكية و البصرية مرة اخرى بعد ذلك طوال 500 سنة تقريبا حتى جاءت سنة النكبة في عام 1948.
في الحرب التي يسميها اليهود حرب الاستقلال حدثت 4 خسوفات دموية للقمر بين عامي 1948 -1949 ، وفي تلك الحرب انتصرت اسرائيل الوليدة على جيوش 5 دول عربية .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى مابين عامي 1967 -1968 و تم خلالها الحرب التي يسمونها حرب الايام الستة، وفيها تم احتلال كامل الضفة الغربية وسيناء والجولان
اليهود الذين يسيرون العالم اليوم ، ويمتلكون اسلحة نووية ، يؤمنون ايمان عميق بحدوث امور عظيمة عندما تحدث 4 خسوفات دموية للقمر في سنتين متعاقبتين، و ما يميز الخسوفات الدموية الأربعة في السنة العبرية الحالية 5775 ، او السنة الميلادية 2014 -2015 ان جميعها تتصادف مع اعياد دينية يهودية ، وهذا ما يزيد اهميتها و يجعلها تعلو علوا كبيرا في نظر اليهود.
والتلمود يؤكد رمزية هذه الظاهرة و اهميتها لليهود حيث يقول بما معناه :
ان خسوف القمر العادي بشكل عام هو نذير شؤم لليهود أو شعب اسرائيل.
الا عندما يكون القمر لونه احمر كالدم ( او الخسوف الدموي ) فهذا يعني ان هناك حربا مصيرية لليهود قادمة ( او كما يقول التلمود : السيف قادم (
اما الكسوف الشمسي فهو نذير شؤم للأغيار، اي بقية العالم من غير اليهود .
سنة 2015 ستشهد كسوفين للشمس متزامنين مع الاعياد اليهودية و مع الخسوف الدموي للقمر، الكسوف الاول هو كسوف كامل في ربيع 2015 ، و الثاني كسوف جزئي في خريف 2015.
بناءً على ما سبق
لا يهم ان كانت التفسيرات التلمودية و التوراتية لهذه الظاهرة صحيحة او لا .
المهم ان اليهود الذين يتحكمون الآن في العالم اقتصاديا و اعلاميا و سياسيا يؤمنون بذلك ،
المهم ان اليهود الذين يتحكمون بالمصرف الفيدرالي الامريكي ، وباسواق العالم يؤمنون بذلك.
المهم ان اليهود الذين كل تاريخهم مرتبط باشعال الحروب ، فهم الذين اوقدوا نار الحربين العالميتين الاولى و الثانية يؤمنون بذلك.
المهم ان اسرائيل النووية التي تعلوا الآن علوا كبير تؤمن بذلك.
اليهود يبنون خططهم العسكرية على هذه المواقيت و سيتصرفون بناءا عليها.
فهذه التواريخ والمواقيت بالنسبة لهم هي على درجة عالية من القداسة ..
لا تنسوا ابدا انهم شعب السبت .
بعض المحللين الإنجليين و الباحثين في علم آخر الزمان من المسيحيين يرصدون تشابها كبيرا جدا يصل الى حد التطابق بين هذه الظاهرة التي تحدث حاليا بين عامي 2014 - 2015 و الظاهرة التي حدثت في العامين 162 - 163 و التي مات خلالها ثلث سكان اكبر امبراطوريات الارض في ذلك الوقت -الامبراطورية الرومانية - ومناطق المشرق من الوباء او الطاعون ، ويربطون ذلك بانتشار الهجمة الجديدة من الفيروسات التي تظهر مؤخرا ولاسيما ايبولا.
و كأن فيه اشارة الى الحرب البيولوجية التي سيهلك فيها ثلث العرب .
لكن دعونا نستعرض الآن ما هي اهم الأحداث الكبرى التي عصفت في العالم قبيل الخسوف الدموي الأول حتى الآن موعد الخسوف الدموي الثاني.
المذنب آيسون يحترق بالشمس
انتشار فيروس الأيبولا ، وغيره من الفيروسات القاتلة الأخرى
القضية الأوكرانية ، و التوتر الروسي الغربي
سفن حربية امريكية تتجه الى بحر البلطيق تحسبا لإغلاق المضيق على السفن الروسية، و كذلك في المحيط الهادي قبالة ميناء شنغهاي في الصين.
ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاستراتيجية في البحر الاسود ،و غزو الحدود الشرقية لأوكرانيا
طرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبرى ، و فرض عقوبات اقتصادية ، بوتين يرد بإجراءات اقتصادية تؤثر على الدولار.
الضربة الجوية الاسرائيلية لمواقع عسكرية في سوريا.
جفاف نهر الفرات في مناطق كثيرة في سوريا و العراق بعد قطع تركيا المياه ، و انحسار اكثر من 70% من مخزون بحيرة سد الفرات في الرقة.
الانقلابيون في مصر يحكمون سيطرتهم على الحكم بدعم اسرائيلي و خليجي واضح ، انتخابات مزورة في 4 دول عربية
قيام دولة الخلافة الاسلامية على اجزاء كبيرة من العراق وسوريا ، الحرب الاسرائيلية على غزة ،ايران تسيطر على العاصمة اليمنية ، الحرب الدولية على الدولة الاسلامية
ماذا نتوقع ان يحدث ما بين الخسوف الدموي الثاني والثالث ، وخاصة انه سيكون بينهما كسوف كلي للشمس ، وهذا يعني -حسب اليهود- نذير شؤم للأغيار ، اي لجميع سكان العالم من غير اليهود ؟