السلام عليكم ، رمضان مبارك.
الرؤيا الصالحة وحي من الله، إذا تكررت نفس الرؤيا مرتين أو ثلاث مرات فهي رؤيا حق ، وأن تكرارها يدل أن لها تأويل يحتاج إلى تدبر، كذلك إذا كانت شبه الجملة (ليلة القدر) قد تكررت ثلاث مرات فلحكمة، ف (ليلة القدر) ظرف زمان، يسأل عنه ب (متى)، فظرف الزمان المسأول عنه ب (متى هو ؟) يحمل في نفسه الإجابة، أي أن إجابته منه فيه، فظرف الزمان (ليلة القدر) يتكون من كلمتين ، لنكتب رقم 2 في خانة العشرات، وعدد حروف (ليلة القدر) هو تسعة حروف، نضع الرقم 9 في خانةالوحدات، لأن الحرف هو وحدة بناء الكلمة، وهكذا يعطينا ظرف الزمان (ليلة القدر) العدد 29 . خطرت ببالي هذه الخاطرة في آخر يوم من رمضان الماضي، ولأن الله تعالى قال في السورة (وما أدراك ما ليلة القدر)، فلا بد أن يكون فيها دراية لليلتها.