سؤال لمن عنده يعلم لايبخل علينا به
حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
روى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : (( ( لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطراً لا تكن منها بيوت المدر ولا تكن منها إلا بيوت الشعر)) انظر مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى ج13 صفحة (291) حديث رقم /7554/ وإسناده صحيح .
قال بعض اهل العلم المختصون وليس كلامى
: فالمطر الذي لا تكن منه البيوت المبنية بالحجر والطين هو ( القنابل ) النازلة من الطائرات كالمطر فإنه يهدمها على من فيها
والآن نرى ما يحدث في العراق وغيرها وكيف أن الطائرات تمطر على البلدان والبيوت أنواعاً من القنابل والصواريخ التي تدك البيوت وتدك ما حولها من العمار
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
سارجع للموضوع لاني بدأت احس ان الموضوع فيه من العبث...
الحديث الدي استشهدت به، ...سؤال من هم العلماء المتخصصون الدين فسروا الحديث على انه القنابل ؟ اريد اسم عالم رباني و مصدرك و كتابه ؟
ساعطيك تفسير الشيخ د صالح المنجذ :
لكن ورد في أشراط الساعة أيضاً قوله (عليه الصلاة و السلام) : لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً لا تكن منه بيوت المدر، ولا تكن منه إلا بيوت الشعر. *6* و هذا من الغرائب و العجائب. فبيوت الحجر لا تكن من المطر و بيوت الشعر هي التي تقي من المطر، مع أن العادة أن بيوت الشعر لا تقي من المطر، و بيوت الحجر هي التي تقي من المطر. لكن هذا الحديث الذي رواه الإمام أحمد (رحمه الله) و صحح إسناده أحمد شاكر و كذلك الهيثمي قال : رجاله رجال الصحيح. لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً لا تكن منه بيوت المدر، ولا تكن منه إلا بيوت الشعر.
و قد زعم بعضهم، و هذا من العبث بالأحاديث، أن هذا مقصود به القنابل التي لا تضر بيوت الشعر إذا لم تسقط عليه، و تضر بيوت المدر و إن لم تسقط عليه و هذا هراء.
هل لو القيت قنبلة جرثومية، فوسفورية، نووية من طائرة حربية، بالمنطق، هل ستفرق القنبلة بين بيت من الحجر و بيت من شعر الابل ؟ هل ستدك القنابل جميع المباني ام لا ؟ بالعقل و المنطق الدي اهلك أمم في التفكير، هل بيت من الشعر سيصمد امام القنابل او حتى السيول ؟
هناك سر اعجازي في كلام الرسول عليه الصلاة و السلام، المطر يعني المطر لا تحتاج تأويل، لماذا الاستخفاف بقدرة الخالق عز و جل، الله قادر ان يرسل مطر تهلك من على الارض جميعا ..بالسيول بالتسونامي بالفياضانات..
ألم يرسل الله الريح الصرصر لقوم عاد و عندما أقبلت سحابة سوداء عليهم تأمّلوا خيراً ، ، فسلّط الله تعالى عليهم ريح صرصرٍ لمدة سبع ليالي حسوما و ريح صرصرٍ تعني الرّيح الباردة شديدة السّرعة التي عندما تهب تستطيع أن تحمل أي شيء ترفعه و تسقطه بقوة على الأرض ، و لم يبقى منهم شيء بعدها فشبههم الله تعالى بجذوع النخل الخاوية المتكسرة بفعل الرّيح ، قيل إن الرّيح قضت عليهم حتى و هم في بيوتهم و قضت على دوابهم أيضاً و لم يبقى منهم شيء فكانت تلك نهاية قوم عاد الذين كانوا يفكرون بأنهم بعيدين كل البعد عن عذاب الله تعالى .
سيقول لك اي مفسر باطني ، ما هو نوع هذه الريح الصرصر، ربما نووي ربما هيدروجيني....
تدبروا كتاب ربكم
سُـئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ، السؤال التالي :
ما معنى هذه الآيات من سورة المائدة
يا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَـن أشياءَ إِن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم و إن تسألوا عنها حين يُـنَـزَّل القرآنُ تُبدَ لكم عفا اللهُ عنها و الله غفورٌ حليم [101] قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين [102]
ما جعل الله من بحيرةٍ و لا سائبةٍ و لا وصيلة و لا حـامٍ و لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب و أكثرهم لا يعقلون[130]
أَجَـاب :
الله سبحانه و تعالى ينهى عن السؤال الذي لا حاجة إليه، و كذلك النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن كثرة السؤال، و قال"
ذروني ما تركتكم فإنما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم"[رواه مسلم]
و في هذه الآيات الكريمة ينهى الله المؤمنين عن أن يسألوا عن أشياء لا حاجة بهم إليها و لا هي مما يعينهم في أمور دينهم و دنياهم ، و لو ظهرت لهم هذه الأشياء و كلفوا بها لشقت عليهم و ساءتهم ، و هذا نهي من الله من كثرة سؤالهم للرسول صلى الله عليه و سلم في أمور لا تعنيهم و يحتاجون إليها و يكون في السؤال عنها و الإجابة عليها مشقة عليهم و على غيرهم ، فإنها إذا وقع السؤال عنها في حال وجود الرسول صلى الله عليه و سلم و نزول الوحي عليه حصلت الإجـابة عليها، فكان ذلك سبباً للتكـاليف الشاقة، و في ترك السؤال عنها سلامة من ذلك ، لأنها مما عفا الله عنه أي تركه و لم يذكره لشيء فلا تبحثوا عنه.
ثم إنه سبحانه بيَّن أن السؤال عن هذه الأشيـاء التي لا ينبغي السؤال عنها وقعت فيها الأمم السابقة فكانت عاقبة ذلك سيئة في حقهم حيث لم يعملوا بها لما بُيِّنت لهم فَعُوقِبوا بسببها.
و المراد بالآيتين عموماً النهي عن السؤال الذي لا تدعو الحاجة إليه ، أما ما دعت الحاجة إليه من أمور الدين و الدنيا فقد شرع الله السؤال عنه بقوله
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون[43][النحل] و قد قــال الرسول صلى الله عليه و سلم :" ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإن شفَـاء العي السُـؤال"[رواه أبوداود و حسنه الألباني]
و الله اعلم
________