١-روى أبو داود عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال إن وجدتم فلانا فأحرقوه بًالنار فوليت فناداني فرجعت إليه فقال إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
من هذا الحديث يفهم أن من كان حقه الحرق فإنه لا يحرق تعظيما لرب العالمين لأن النبي قال فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
٢-فمهما كان السبب فليس من طاعة النبي أن يعذب من يستحق الحرق بالنار تعظيما لله هذا إن ثبت أنه يستحق الحرق طبعا
٣- و البحث في جنسية المحروقين ليس هو موضوعنا فقد قتلت داعش الآلاف من العراقيين و السوريين و التونسيين و غيرهم أكثر و قد أقرت داعش بذلك فلا مجال للإنكار
٤-اسأل الله لنفسي و للمسلمين الهداية و النجاة من الفتن بانكار المنكر و من أعظم المنكر معصية الرسول و قتل المسلمين المؤمنين الموحدين و أخفار ذمم المسلمين بقتل المعاهدين
انا لا أحدثك بهذا انا حدثتك بالمثله
دعك من المسلمين وغيرهم
فحرق المسلمين وقتلهم هذي مسأله ثانيه
ولها تفاصيل
......
قال الشوكاني في نيل الأوطار : " و قد اختلف السلف في التحريق فكره ذلك عمر و ابن عباس و غيرهما مطلقا و أجازه علي و خالد بن الوليد و غيرهما ، و قال المهلب : ليس النهي على التحريم بل هو على سبيل التواضع " ( 271 /7 )
و نقل النووي عن القاضي عياض قوله:" و اختلف السلف في معنى حديث العرنيين و قال بعضهم :النهي عن المثلة نهي تنزيه" [ شرح النووي لصحيح مسلم (154 / 11) ]
اتركك مع هذي الايه
قال تعالى: {
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)} (البقرة:85).
فأقول لك لا تأتي الا بدليل
وان تكون ملم بكل شي
واترك عنك هوى النفس
وقول الحق حتى لو على نفسك
مهما نختلف مع جماعة البغدادي
لا نكذب عليهم لننتصر لهوى النفس
قول الحق مقدم على كل شي