السؤال
هل الروم هم فعلا امريكا وحلفائها
ام انهم الروس
؟
لأن أحدهما لا بد أن يكون "عدو من وراءكم" الذي سيتحالف المسلمون والروم عليه لفترة
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
فقد روى أبو داود وابن ماجه في سننهما عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: مَالَ مَكْحُولٌ، وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا، إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَمِلْتُ مَعَهُمْ، فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ الهُدْنَةِ، قَالَ: قَالَ جُبَيْرٌ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْبَرٍ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَتَيْنَاهُ، فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنِ الهُدْنَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ، فَتُنْصَرُونَ، وَتَغْنَمُونَ، وَتَسْلَمُونَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيَدُقُّهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ. والحديث صححه الألباني وغيره.
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة ، فيغدرون بكم ، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً ))
___________
لا يمكن تنزيل احاديث الفتن و الملاحم بدون تحققها الكامل في الزمان و المكان، راجع شروط تنزيل الاحاديث على الواقع عند منهج اهل السنة و الجماعة
فيشترط إذن ما يأتي :
1ء صحة الحديث سنداً ومتناً ، وفق القواعد والضوابط التي وصفها علماء الحديث .
2ء لا تنزل على شخص ، ولا على زمان ، ولا على مكان ،
إلا بعد وقوعها ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الصفات المذكورة في المتن .
فلكي نعرف من هم الروم الدين سيكون معهم ( هدنة ) و ليس حلفا، لانه لا يجوز شرعا التحالف مع الكفار و المشركين و ان تكون لهم الراية و الكثرة...بل هناك هدنة و هو ما سيتبعه الامام المهدي عليه السلام
لكي نعرف من هو العدو من وراء المسلمين و من هم الروم حقا و في رواية أخرى من هم بنو الاصفر ،هل سيكون الامر في عهد المهدي و تقع الفتن و الملاحم و نعرف في حينها ، اما الان لا دليل ان الروس او الامريكان سيبقون، و ما يدرينا ، الله قادر على اهلاكم و الخسف بهم
و الله اعلم
______