والله إن اسمه بين أعين الناس .. ووالله إنها ليسيرة
لكن لله الأمر من قبل ومن بعد
فقد خفي اسمه لحكمة يعلمها الله
ولو أراد النبي الخاتم عليه صلوات الله إن يذكر اسمه صراحة لفعل
إنما كيف وقد قتل الحسين ابن علي وقبله الحسن عليهما صلاة الله وسلامه
كيف يسلم العبد الصالح ولم يسلم أجداده الأخيار
أمة استهانت بعليٍّ وابني بنت رسول الله كيف لها أن تحفظ عهد وحق رجل يأتيهم في آخر الزمان
ويخالف كثيرا مما هم عليه
أراد الله أن يحفظه من الأحبار الكذبة
الذين همَّ أسلافهم من أحبار اليهود بعيسى ابن مريم وقد كانوا يرقبونه على أحر من الجمر شوقا له
فلما رأوه ينسف أباطيلهم هموا بقتله فنجاه الله
يوم يظهر الله عبده الصالح ..
ورب موسى والمخرجين
ورب عيسى والحواريين
ورب محمد وأصحابه الأولين وإخوانه الآخرين
ستضحكون قليلا وتبكون كثيرا .