وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله كل خير ووالديك اخي محمود وجعله في ميزان حسناتك ووفقك لكل خير
نتمنى قبل انزال اي حديث التاكد من حكم صحته وكذلك الآيات كتابتها برسم القرآن لئلا يحصل فيها خطأ فتحرف الآية عن معناها .
اليك موقع لتخريج الاحاديث وبيان صحتها من عدمه
الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadithCat
يوجد أحاديث اوردتها بارك الله فيك ليس لها من الصحه شيء
الحديث الاول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهي وأوحى إليه ربه : يامحمد، ارفع رأسك وسل تٌعط . قال يارب :
إنك عذبت قوما بالخسف .. وقوما بالمسخ ..
فماذا أنت فاعل بأمتي ؟
قال الله تعالى : ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاة منهم في الدنيا.. وأشفعك فيهم في الأخرة .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟
سبحانك يارب ما أعظمك، وماأرحمك ..
لاصحه له ولم يخرجه أصحاب الكتب الستة وقد نبه الاخ العابد على ذلك
الثاني
يَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ :
{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم }
! فيقول الله عز وجل : {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہم ما داموَا يسَتغفرونني ..}
الرواية التي ثبت درجة الحديث الى الحسن لغيره هي :
1- قال إبليسُ : وعزَّتِك لا أبرحُ أُغوي عبادَك ما دامت أرواحُهم في أجسادِهم . فقال : وعزَّتي وجلالي لا أزالُ أغفرُ لهم ما استغفَرُوني .
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1617 خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
2-
إِنَّ الشيطانَ قال : و عِزَّتِكَ يا رَبِّ لا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبادَكَ ما دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ في أَجْسادِهمْ فقال الرَّبُّ : وعزَّتي وجَلالِي لا أَزَالُ أَغْفِرُ لهُمْ ما اسْتَغْفَرُونِي
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1650 خلاصة حكم المحدث : حسن
الثالث
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون: ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
إذا خَلَصَ المؤمنُونَ مِنَ النارِ وأَمِنُوا ؛ ف [ والذي نَفسي بيدِهِ ! ] ما مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصاحِبِه في الحَقِّ يكونُ لهُ في الدنيا بِأَشَدَّ من مُجَادَلَةِ المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إِخْوَانِهِمُ الذينَ أُدْخِلوا النارَ . قال : يقولونَ : رَبَّنا ! إِخْوَانُنا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنا ، ويَصُومُونَ مَعَنا ، ويَحُجُّونَ مَعَنا ، [ ويجاهدونَ مَعَنا ] ، فَأَدْخَلْتَهُمُ النارَ . قال : فيقولُ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ ، فيأتونَهُمْ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ ، لا تَأْكُلُ النارُ صُوَرَهُمْ ، [ لمْ تغشَ الوجهُ ] ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النارُ إلى أنْصافِ ساقيْهِ ، ومِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْهِ [ فيخرجَونَ مِنْها بشرًا كثيرًا ] ، فَيقولونَ : رَبَّنا ! قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا . قال : ثُمَّ [ يعودونَ فيتكلمونَ ف ] يقولُ : أَخْرِجُوا مَنْ كان في قلبِهِ مثقال دينارٍ مِنَ الإيمانِ . [ فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا ] ، ثُمَّ [ يقولونَ : رَبَّنا ! لمْ نَذَرْ فيها أحدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنا . ثُمَّ يقولُ : ارْجِعُوا ، ف ] مَنْ كان في قلبِهِ وزْنُ نصفِ دِينارٍ [ فأخَرَجَوهُ . فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا ، ثُمَّ يقولونَ : رَبَّنا ! لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أَمَرْتَنا . . . ] ، حتى يقولَ : أخَرَجُوا من كان في قُلْبِه مثقال ذرةٍ . [ فيخرجَونَ خلقًا كثيرًا ] ، قال أبو سعيدٍ : فمَنْ لمْ يُصَدِّقْ بهِذا الحَدِيثِ فليَقرأْ هذه الآيَةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حسنةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [ النساء / 40 ] ، قال : فَيقولونَ : رَبَّنا ! قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا ، فلمْ يَبْقَ في النارِ أحدٌ فيهِ خيرٌ . قال : ثُمَّ يقولُ اللهُ : شَفَعَتِ الملائكةُ ، وشَفَعَتِ الأنْبياءُ ، وشَفَعَ المؤمنُونَ ، وبَقِيَ أرحمُ الراحمينَ . قال : فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النارِ – أوْ قال : قَبْضَتَيْنِ – ناسًا لمْ يَعْمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ؛ قَدِ احْتَرَقُوا حتى صارُوا حُمَمًا . قال : فَيؤتى بِهمْ إلى ماءٍ يقالُ لَه : ( الحياةُ ) ، فَيُصَبُّ عليهم ، فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، [ قد رأيتمُوها إلى جانبِ الصخرةِ ، وإِلَى جانبِ الشجرةِ ، فما كان إلى الشمسِ مِنْها كان أخضرٌ ، وما كان مِنْها إلى الظلِّ كان أبيضٌ ] ، قال : فَيخرجُونَ من أَجْسادِهمْ مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ ، وفي أَعْناقِهِمُ الخَاتَمُ ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) : عُتَقَاءُ اللهِ . قال : فيقالُ لهُمْ : ادْخُلوا الجنةَ ؛ فما تَمَنَّيْتُمْ ورأيتُمْ من شيءٍ فهوَ لَكُمْ [ ومثلُهُ مَعه ] . [ فيقولُ أهلُ الجنةِ :هؤلاءِ عُتَقَاءُ الرحمنِ أدخلَهُمُ الجنةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلوهُ ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ] . قال : فَيقولونَ : رَبَّنا ! أعطيْتَنا ما لمْ تُعْطِ أحدًا مِنَ العالَمِينَ . قال : فيقولُ : فإنَّ لَكُمْ عِندي أفضلَ مِنْهُ . فَيقولونَ : رَبَّنا ! وما أفضلُ من ذلكَ ؟ [ قال : ] فيقولُ : رِضَائِي عَنْكُمْ ؛ فلا أَسْخَطُ عليكُمْ أبدًا
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 3054 خلاصة حكم المحدث : رواه البخاري و مسلم بنحوه
وهناك روايه اخرى على شرط البخاري ومسلم
والله أعلم