انتم ما رايكم اعطوني الزبدة عبدالله جاري
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياشيخ علامه فلنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه :
نزلَ عليَّ عبدُ اللَّهِ بنُ حوالةَ الأزديُّ فقالَ لي: بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لنغنمَ على أقدامنا فرجعنا، فلم نغنم شيئًا وعرفَ الجَهْدَ في وجوهنا فقامَ فينا فقالَ: اللَّهمَّ لا تَكِلْهُم إليَّ، فأضعفَ عنهم، ولا تَكِلْهُم إلى أنفسِهِم فيعجزوا عنها، ولا تَكِلْهُم إلى النَّاسِ فيستأثروا عليهم ثمَّ وضعَ يدَهُ على رأسي، أو قالَ: على هامَتي، ثمَّ قالَ: يا ابنَ حوالةَ، إذا رأيتَ الخلافةَ قد نزَلَت أرضَ المقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ والأمُورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومَئذٍ أقرَبُ منَ النَّاسِ من يدي هذِهِ من رأسِكَ.
وايضاً و قوع المعجزات في وقتنا الحالي كحديث استحلال المعازف والخمور وغيرها من الفتن حيث انه زاد بشكل ما يتصوره الانسان .
ارى ان الظواهر ليست طبيعيه وانما بتدبير من الله تعالى مع انتشار الظلم والبغي والبعد عن الحق لكي يرجعوا الى دينه ، وهي من سنن الله تعالى في خلقه و انذار للبشريه للعوده الى طريق الحق .
فقال تعالى : أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَالنحل:45.
وقال : أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباًالإسراء: من الآية68. أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُالملك:16.
وهذه الخسوف والزلازل تكثر في آخر الزمان وارى انها اغلب علامات الساعه ظهرت هذا والله اعلم.