نعم السيسى قطعة شطرنج لكن أرى أنه اعتقد فى لحظة أنه واحد منهم و عندما اكتشف أنه قطعة شطرنج بدأ يخالفهم فقط فقط فى نقطة ترك الحكم
لا أختي
هؤلاء لم يأتوا بالسيسي ليعزلوه
لم يأتوا به إلا ليكون فرعونا وتعلمين تهديده للناس "اللي يقرب من الكرسي ده أشيلوا من وش الأرض"
هذه مهمته ولو ارادوا غيره لوضعوه لم يعجزهم مرسي ونظامه مع التأييد الشعبي لهم وكيف أعدوا الخطط وهيأوا الأحداث لإزاحتهم وقاموا بالمجازر ومجزرة رابعة وتستروا عليها مع فضاعتها إلا ليعرف الناس مقدار اجرامهم وسطوتهم.
ولو رأيت كيفية تعامل نتنياهو مع السيسي في لقاءهما لعرفت مقدار رضى هؤلاء على السيسي ومقدار خنوعه لهم
مسألة مهمة أن في الماسونية ليس من الضروري أن يكون المرء عارفا بالخطط المرسومة وما تريد الماسونية منك بل يكفي انك تنفذ المطلوب.
وقد تكون لا تعلم أنك ماسوني حقيقة وتموت وأنت لا تعلم المهم أنك تنفذ مرادهم بغض النظر عن قناعاتك ورغباتك أنت عندهم حجرة فقط وفي مثال السيسي بلحة لا قيمة لك ولو أرادوا رميك لرموك.
أما إن عرفت وفهمت أن ما تقوم به شر وإفساد لا يرضي الله عز وجل واستمريت على نهجك فسيتم ترقيتك
ولا يتم ترقيتك في "السقوط إلى أعلى" إلا إن عرفت أنك غارق في الوحل وأنك تعادي الله عز وجل ودينه يقينا من ذاتك
حينها يقول لك كبيرهم "أنت أنت" ويقربك ويرفعك.
قال عز وجل:
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [البقرة : 102]