موضوع حصري زوال الحضاره من احاديث الرسول والعوده الى الوراء ؟!

[عمر محمد]

وضح كلامك وش الادلة التي تريدها على معلومات انت اقتبست الرد كله انا كان كلامي انني امشي مع كلام الذين يقولون ان ياجوج وماجوج سيخرجون والناس لديها التكنلوجيا فقلت بان تطورهم يحتاج الى وقت ليتماشوى مع معدات المتطوره كمثل الصواريخ النوويه لان وبطبيعة الحال لايعرفون توجيهها الى السماء والامر يحتاج الى تدريب عليها حتى يشغلونها ولانهم يعيشون في الردم ومن المعلوم ان الردم ليس لديهم سماء ولا شمس تطلع من عندهم فهم محبوسون
واساسا انا ضد تطور قوم يأجوج وماجوج واستخدامهم لصواريخ لكن لكي اقنع هؤلاء الذي يقولون ان ياجوج سيخرجون ونحن متطورون

وضح كلامك وش الادلة التي تريدها على معلومات انت اقتبست الرد كله

أخي الكريم الأمر واضح
اقتبست الرد حتى يظهر لك تنبيه بسؤالي لك و هو أمر معروف

و سؤالي واضح وهو العبارة التي أوردتها و سألتك عن الدليل الذي باللون الأحمر
1 أنهم سيتطورون ؟؟!!
2 يحتاجون 10 سنوات حتى يتطوروا ؟؟!!
و الآن من ردك الأخير
3 كيف عرفت أن ليس لديهم شمس و لا سماء حتى أنك كتبت في ردودك السابقة أنهم في باطن الأرض ؟؟!!


أرجو أن تطلع على
قوانين المنتدى

* عدم طرح مواضيع فيها أخبار غامضة أو مجهولة أو غير موثقة المصدر.*
* ممنوع طرح مواضيع تخالف القرآن أو السنة النبوية أو لا تستند إلى دليل شرعي .

و إن لم يوجد هناك دليل على حديثك فسيتم حذف ردك لعدم وجود أدلة شرعية على ما تقول لأنه سيعتبر رجما بالغيب
و أتمنى قبل أي مشاركة قادمة أن تراجع كلامك ولا تورد إلا بالأدلة الشرعية

في انتظارك

بارك الله فيك و جزاك خيرا و جميع المسلمين

 

[محب نور الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اعذرني اخي السؤال الاولى والاخير لم تستطع الجواب عليه بشكل الصريح الذي يقنع العقل فقلت في الاولى أن ممكن يكون السهم يطلق على الصاروخ والرصاص مع انك تعرف ان الرصاص مستحيل يصل يخترق السماء او يصل اليها بشكل الكافي وان مصير الرصاص اذا طار سيختف ويعود فارغا واذا انطلق الصاروخ فمصيره سينفجر واذا عاد الى الارض فيسنفجر
ولكن تناسيت امر مهم ان قوم ياجوج وماجوج قوم بدأيون ليسوا متطورين وان تطورهم يحتاج الى 10 سنوات ولاتنسى انهم في الردم فلذالك لايستطيعون تجربة معداتهم ليروى هل تصل الى السماء ام لا يعني جرد سيوف وسهام ؟؟!!

= تتحدث عن السهام ثم تعترض بعدم اختراق السماء !!
هل تعترض على الحديث الشريف مثلا يا اخي ؟؟
ان لم تكن تعترض :
فالسهم العادي مثله مثل الرصاص او الصواريخ بهذا الصدد
بل ان بعض الصواريخ العابرة للقارات وغيرها قادر فعليا على اختراق سماء الارض ان اردت الصدق
كما لا يضير مطلق السهم ولا القوس ما يحدث للسهم بعد اطلاقه فبم تعترض ؟!!
تماما كالرصاص والصاروخ
فليس كل الرصاص يصيب ولا كله ينفجر وكذلك الصواريخ بل ان بعضها لم يصنع لينفجر اصلا او حتى يصيب
وفوق ذلك القضية لا تتوقف على المقذوفات المادية فحسب بل تشمل الليزرية والضوئية والكهرومغناطيسية وغيرها ايضا فلم نتجاهلها وكلها تعمل بذات الفكرة توجيه ثم اطلاق ثم اصابة وتحقيق هدف ونحوه
وكلها بنظر الناظر من الماضى ستقاربها لمفهوم السهام
= من قال ان يأجوج ومأجوج بدائيون ؟!!
= من قال انهم ليسوا متطورين ؟!!
= من قال ان بين تطورهم وتطورنا 10 سنوات ؟!!
= من قال انهم "في" الردم وليسوا "ورائه" ؟!!
هل تحدث احد عن "ردم" عازل من كل الجهات كالكرة ؟!!
او هل تحدث احد ان الردم يقطع عليهم كل مدخل حتى الهواء والشمس مثلا ؟!!
بالعكس لو قيل لك انهم اهل الصين او يظهرون بسببهم فلن تجد عندك ما يمنع -كما يفترض-
بل ستقول "ربما - لا أعلم" وليس عندي وعندك الا مثل ذلك بهذا الصدد .
فهل تحتاج الصين مثلا 10 سنوات لتلاحق التكنولوجيا الحالية !!

عموما لا اعلم يا اخي ولكن هذا بعض ما خطر ببالي بعد اطلاعي على ردك لا اكثر ..

نعم لم يقل في الحديث خليفه لكن خذها قاعده لايستطيع 10 فوارس التحرك بدون خليفه يقودهم بأمره في المعركه اتناسيت من يقود معركة المسلمين والروم هو المهدي ام يقودها المجاهدين من مزاجهم اترى ان هذا منطق من أنفسهم هكذا بدون خليفه وبدون قائد لهم اذن من قائدهم اليس المهدي ؟؟!!
كل ما اتذكره من النصوص هو شورى المجاهدين انفسهم فيما بينهم على ذلك كيف شورى للمجاهدين الله يرضى عليك والخلافه الاسلاميه قائمه بخليفه لهم يقودهم ويقود الامه اين الاحاديث التي ذكرت رجل من قحطان والمهدي والجهجاء هذا في الحديث غيض من فيض بزمن الخلافه وخلافائهم

يعني معقوله ارسل 10 فوارس ولا اقدر ارسل 10 طائرات بدون طيار او طائرات استطلاعيه على اقل تقدير اسرع من الخيول ؟؟!!

= المجاهدين لا يتحركون بمعزل عن الخليفة او القائد لهم ونحوه نعم ،،
ولكن لا تنسى انه ربما يتعدد القادة وربما يتعذر استشارة الخليفة وغيره
وما تكاثر جماعات وفصائل المجاهدين اليوم الا مصداق لذلك
فليسوا جميعا تحت امرة بعض بل ولا اتصورهم جميعا معترفين بخليفة واحد اليوم
والشورى بينهم خير من السكون وانتظار ما ستكون عليه الاحداث (وقوع الفاس في الراس)

نقطة اخرى مهمة لا ادري ان كنت تعلمها -واحسبك تعلمها ولكن للتذكير- :
قادة المجاهدين ليسوا كعامة الناس بل هم اولي الامر في مواقعهم الجهادية
تماما كقبطان السفين لأنهم اعلى رتبة موجودة حينها ولهذا يطلب منهم اتخاذ القرارات الخاصة بشؤونهم بل وانفاذ المعاهدات والتفاوض ايضا وهذا ساري بوضوع في عصر الخلفاء الراشدين وما بعدهم لانقطاعهم او لبعدهم عن عاصمة الخلافة ونحو ذلك ، فلا ادري لم تستغرب محاولتهم الاجتماع والشورى من مواقعهم ،

وبالمناسبة احب اخبارك ان المجاهدين أصلا لا يمتلكون هذه التقنيات اليوم بهذه الاريحية او البساطة
التى تقول وكأنهم امريكا في عصور اريحيتها !!

ارسال فرسانهم الى مواقع المشكلات هو اوقع شيء للحصول على المعلومة من مصدرها بشكلها الصحيح والدقيق بعيدا عن الاشاعات والشوشرة الكاذبة المعتادة من كل مكان .

ثم ما يدريك ربما يكون الخليفة ذاته احد هؤلاء ، ماذا يمنع ؟!!..

اما الرجال الذي تتحدث عنهم فربما يأتون لاحقا لماذا تضع كل الاحداث في توقيت زمني واحد ؟!!
نعم قد يعاصرون بعضهم بعضا في احد الفترات لكن عصر الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف عصر الحسن والحسين رضي الله عنهما وهذا جميعه طبيعي وبديهي ، لا ادري لماذا تغفله او تتصوره على تصور واحد لا غيره .

ثم تريد ان تستطلع امر رجل واحد فهل تخرج له طائرة استطلاعية ، كيف ؟!!
وان كان الدجال حقا فسياحة في الارض لن يمكن احد من ذلك اصلا بكنولوجيا او لا فله مدة وزمن محدد ليسح في الارض فيه ولكي يغطى ويمسح الارض كلها فلابد -على الأرجح- من انتقالات آنية شديدة السرعة لتحقيق مثل هذا الغرض

فكيف بالله عليك تظن او تريد استطلاعه غير ان تبدأ بنفسك واهلك وحسب
وذاك اصل وهدف صريخ الشيطان ليشغل المسلمين باهليهم عما هم فيه من جهاد ؟!!

وفوق كل ذلك وها هو الأهم :
انك عندما تتعامل مع نص من القرآن او السنة ان تتقبله اولا كما هو
ثم لا تلجأ للتأويل الا بعد استحاله وقوعه على ظاهره فالكلام واضح ابتداء
والرسول اوتي جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام
وهذا نعناه ان لا تبحث في امور م يقل عنها احد شيء لا طائرات ولا شيء
فقط تتحدث في حدود النص دون زيادة او نقصان بقدر الجهد .


عموما مرة اخرى لا اعلم يا اخي ولكن هذا بعض ما خطر ببالي بعد اطلاعي على ردك لا اكثر ..

 

[العراب]

أخي الكريم الأمر واضح
اقتبست الرد حتى يظهر لك تنبيه بسؤالي لك و هو أمر معروف

و سؤالي واضح وهو العبارة التي أوردتها و سألتك عن الدليل الذي باللون الأحمر
1 أنهم سيتطورون ؟؟!!
2 يحتاجون 10 سنوات حتى يتطوروا ؟؟!!
و الآن من ردك الأخير
3 كيف عرفت أن ليس لديهم شمس و لا سماء حتى أنك كتبت في ردودك السابقة أنهم في باطن الأرض ؟؟!!


أرجو أن تطلع على
قوانين المنتدى

* عدم طرح مواضيع فيها أخبار غامضة أو مجهولة أو غير موثقة المصدر.*
* ممنوع طرح مواضيع تخالف القرآن أو السنة النبوية أو لا تستند إلى دليل شرعي .

و إن لم يوجد هناك دليل على حديثك فسيتم حذف ردك لعدم وجود أدلة شرعية على ما تقول لأنه سيعتبر رجما بالغيب
و أتمنى قبل أي مشاركة قادمة أن تراجع كلامك ولا تورد إلا بالأدلة الشرعية

في انتظارك

بارك الله فيك و جزاك خيرا و جميع المسلمين

احذفه دون اي تردد دام القانون واضح
الان مشغول بشخص اريد ان احسم الجدل معه في الرد من بعدك

 

[العراب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

= تتحدث عن السهام ثم تعترض بعدم اختراق السماء !!
هل تعترض على الحديث الشريف مثلا يا اخي ؟؟
ان لم تكن تعترض :
فالسهم العادي مثله مثل الرصاص او الصواريخ بهذا الصدد
بل ان بعض الصواريخ العابرة للقارات وغيرها قادر فعليا على اختراق سماء الارض ان اردت الصدق
لا يضير مطلق السهم ولا القوس ما يحدث للسهم بعد اطلاقه فبم تعترض ؟!!
تماما كالرصاص والصاروخ
فليس كل الرصاص يصيب ولا كله ينفجر وكذلك الصواريخ بل ان بعضها لم يصنع لينفجر اصلا او حتى يصيب
وفوق ذلك القضية لا تتوقف على المقذوفات المادية فحسب بل تشمل الليزرية والضوئية والكهرومغناطيسية وغيرها ايضا فلم نتجاهلها وكلها تعمل بذات الفكرة توجيه ثم اطلاق ثم اصابة وتحقيق هدف ونحوه
وكلها بنظر الناظر من الماضى ستقاربها لمفهوم السهام
= من قال ان يأجوج ومأجوج بدائيون ؟!!
= من قال انهم ليسوا متطورين ؟!!
= من قال ان بين تطورهم وتطورنا 10 سنوات ؟!!
= من قال انهم "في" الردم وليسوا "ورائه" ؟!!
هل تحدث احد عن "ردم" عازل من كل الجهات كالكرة ؟!!
او هل تحدث احد ان الرد يقطع عليهم كل مدخل حتى الهواء والشمس مثلا ؟!!
بالعكس لو قيل لك انهم اهل الصين او يظهرون بسببهم فلن تجد عندك ما يمنع -كما يفترض-
بل ستقول "ربما - لا أعلم" وليس عندي وعندك الا مثل ذلك بهذا الصدد .
فهل تحتاج الصين مثلا 10 سنوات لتلاحق التكنولوجيا الحالية !!

عموما لا اعلم يا اخي ولكن هذا بعض ما خطر ببالي بعد اطلاعي على ردك لا اكثر ..

= المجاهدين لا يتحركون بمعزل عن الخليفة او القائد لهم ونحوه نعم ،،
ولكن لا تنسى انه ربما يتعدد القادة وربما يتعذر استشارة الخليفة وغيره
وما تكاثر جماعات وفصائل المجاهدين اليوم الى مصداق لذلك
فليسوا جميعا تحت امرة بعض بل ولا اتصورهم جميعا معترفين بخليفة واحد اليوم
والشورى بينهم خير من السكون وانتظار ما ستكون عليه الاحداث (وقوع الفاس في الراس)

نقطة اخرى مهمة لا ادري ان كنت تعلمها -واحسبك تعلمها ولكن للتذكير- :
قادة المجاهدين ليسوا كعامة الناس بل هم اولي الامر في مواقعهم الجهادية
تماما كقبطان السفين لأنهم اعلى رتبة موجودة حينها ولهذا يطلب منهم اتخاذ القرارات الخاصة بشؤونهم بل وانفاذ المعاهدات والتفاوض ايضا وهذا ساري بوضوع في عصر الخلفاء الراشدين وما بعدهم لانقطاعهم او لبعدهم عن عاصمة الخلافة ونحو ذلك ، فلا ادري لم تستغرب محاولتهم الاجتماع والشورى من مواقعهم ،

وبالمناسبة احب اخبارك ان المجاهدين أصلا لا يمتلكون هذه التقنيات اليوم بهذه الاريحية او البساطة
التى تقول وكأنهم امريكا في عصور اريحيتها !!

ارسال فرسانهم الى مواقع المشكلات هو اوقع شيء للحصول على المعلومة من مصدرها بشكلها الصحيح والدقيق بعيدا عن الاشاعات والشوشرة الكاذبة المعتادة من كل مكان .

ثم ما يدريك ربما يكون الخليفة ذاته احد هؤلاء ، ماذا يمنع ؟!!..

اما الرجال الذي تتحدث عنهم فربما يأتون لاحقا لماذا تضع كل الاحداث في توقيت زمني واحد ؟!!
نعم قد يعاصرون بعضهم بعضا في احد الفترات لكن عصر الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف عصر الحسن والحسين رضي الله عنهما وهذا جميعه طبيعي وبديهي ، لا ادري لماذا تغفله او تتصوره على تصور واحد لا غيره .

ثم تريد ان تستطلع امر رجل واحد فهل تخرج له طائرة استطلاعية ، كيف ؟!!
وان كان الدجال حقا فسياحة في الارض لن يمكن احد من ذلك اصلا بكنولوجيا او لا فله مدة وزمن محدد ليسح في الارض فيه ولكي يغطى ويمسح الارض كلها فلابد من انتقالات آنية شديدة السرعة لتحقيق هذا الغرض

فكيف بالله عليك تظن او تريد استطلاعه غير ان تبدأ بنفسك واهلك وحسب
وذاك اصل وهدف صريخ الشيطان ليشغل المسلمين باهليهم عما هم فيه من جهاد ؟!!

عموما مرة اخرى لا اعلم يا اخي ولكن هذا بعض ما خطر ببالي بعد اطلاعي على ردك لا اكثر ..

لم اعترض على اختراق السهم في السماء نهائياً وحديث الرسول امامك واضح
كيف من الذي قال أنهم بدائيون الا تقرأ حديث الرسول عن السهام يرمونها في السماء ألم تسأل نفسك سؤال واحد ولم تجيب عنه وبل تهربت منه انني قلت لماذا لم نستخدم الطائرات الحربيه ضدهم لماذا لانستخدم الصواريخ النوويه والفتاكه بكافه انواعها ضدهم ليكفوا عن الاذى منهم

يبدو انك تركز في جانب من ردي لانك تريد الهروب من الحديث عن استخدام المسلمين لتقنيات المتطوره ضد ياجوج وماجوج لازلت مصر الى الان انهم قوم بدأئيون والدليل حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما
اما اذا كان ردك ان لاوالله مش سهام صواريخ ومعدات فانت لاتعلم الغيب لكن كل ماهو علي اعطاك حديث لرسول واضح امامك فسره كما شأت ولكن سيبقى في سياقه الواضح امامك سهامهم

( لكن لا تنسى انه ربما يتعدد القادة وربما يتعذر استشارة الخليفة وغيره وما تكاثر جماعات وفصائل المجاهدين اليوم الى مصداق لذلك )
أين الجوالات والانترنت عن الاستشاره والتقنيه كما هو معلوم تقرب البعيد الا يعقل ان تقربه في لحظه حاسمه كمثل هذه ؟
كيف تكثر الجماعات والفصائل وهم انتصروا في معركتهم ضد الروم ويتضح من سياق الحديث انهم جيش من المسلمين وليس فصيل ؟

( وبالمناسبة احب اخبارك ان المجاهدين أصلا لا يمتلكون هذه التقنيات اليوم بهذه الاريحية او البساطة )
كيف لايمتلكون هذه التقنيه وقبل المجاهدين من التنظيمات يستخدمون مقاطع الفيديو لتحفيز الشباب للجهاد في سبيل الله
كيف وهم يمتلكون الانترنت وببساطه ويمتلكون اجهزه الجوال ولاصح ممكن هؤلاء من العصر الحجري ؟

( ارسال فرسانهم الى مواقع المشكلات هو اوقع شيء للحصول على المعلومة من مصدرها بشكلها الصحيح والدقيق بعيدا عن الاشاعات والشوشرة الكاذبة المعتادة من كل مكان )
ولماذا لايكون هناك مرسول للمجاهدين كم يحدث دائما في الخلافه يرى ويسأل الاهالي عبر الجوال والاعلام عن وجود المسيح الدجال ومالعيب في ذالك

( اما الرجال الذي تتحدث عنهم فربما يأتون لاحقا لماذا تضع كل الاحداث في توقيت زمني واحد )
والله ياخي هذا حديث الرسول عن صريخ ابلس ان الدجال خلفكم في اهاليكم والمجادين يتقاسمون الغنائم يعني بالله واحد يصرخ وانا جالس اتفرج ولا أسال وماذا تقصد بتوقيت زمني واحد انه ممكن يكون مختلف وضح اكثر كلامك حتى ارد عليك حدد الزمن الذي تريد ان تصل اليه

( ثم تريد ان تستطلع امر رجل واحد فهل تخرج له طائرة استطلاعية )
وكيف قتل الشيخ احمد ياسين وكيف عرفوا مكانه اليس بطائرة ؟ وكيف تم قتل المجاهدين في اليمن ايضا اليس بطائره استطلاعيه ؟

ياسبحان الله التقنيه في ايدينا ولانستخدم في اخر الزمان ؟ عجيب

 

[الفيحاء]

لي عودة باذن الله

 

[الفيحاء]

1_ يأجوج وماجوج واستخدامهم لسهام في الحرب وعدم ايقافهم بصواريخ والطائرات
وقد جاء في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنهم يقولون أي يأجوج ومأجوج لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما) (صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفته وما معه)

يأجوج و مأجوج احد علامات الساعة العشرة الكبرى و لكن قبلها نزول سيدنا عيسى و الدجال و طلوع الشمس من المغرب و خسف المشرق و خسف المغرب و خسف جزيرة العرب و الدابة
فاذا كان في الملحمة سيكون وقت لا يُقسم فيه ميراث ولا يُفرح بغنيمة فهل في وقت ياجوج و ماجوج عندما يكون عدد الناس مع سيدنا عيسى لا يتجاوز عدة الاف و ليس لديهم ما يأكلون فيكون التسبيح بدل الطعام من البديهي ان لا يتواجد تكنولوجيا في ذلك الوقت .

2

_ تصديق جيش المسلمين لصريخ الشيطان وتعليق سيوفهم بالزيتون
قال الرسول محد صلى الله عليه وسلم ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقَ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ ‏.‏ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لاَ وَاللَّهِ لاَ نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ‏.‏ فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ )

روى مسلم (2899) عن يُسيْر بن جَابِر عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه
قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجِّيْري ألاّ يا عبد الله بن مسعود! ‍ جَاءَتِ السَّاعَةُ. قال: فَقَعَدَ وكان متّكئاً. فقال: إنّ السّاعة لا تَقُومُ حتَّى لا يُقسم مِيْراثٌ. ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ. ثمّ قال بيده: هكذا: (وَنَحَّاهَا نَحْو الشَّام) فقال: عَدوُّ يَجمعون لأهل الإسلام. أو يَجْمَع لَهُمُ الإسلام. قلت:الرّومَ تَعْنِي؟ قال نَعَم. قال: ويكون عند ذلكم الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيْدَةٌ، فَيُشْتَرطُ الْمُسْلِمُون شُرْطَةً لِلْمَوتِ، لا تَرْجَعُ إِلاّ غاليةً، فَيَقْتَتِلُون حتّى يُمْسُوا، فيبقى هؤلاء وهؤلاء، كلّ غَيْرُ غَالِبٍ، وتَفْنِى الشُّرْطَةُ، فَإِذا كان يومُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهُم بَقِيَّةُ أَهْلِ الإسلام، فَيَجْعَلُ الله الدّائرةَ عليهم فَيَقْتَتِلُون مَقْتَلَةً إمّا قال: لَم يُرَ مِثْلُها. وإمّا قال: لا يُرَى مِثْلُها، حتّى إنّ الطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهم، فما يُخَلِّفُهم حتّى يَخِرَّ مَيْتاً، فَيَتَعَادُ بَنُو الأب كَانُوا مائة، فلا يَجِدُون بَقِي مِنْهُم إلاّ الرّجل ُالْوَاحِدِ. فبأَي غَنيمةٍ يُفْرَحُ، أَو بِأَيِّ مِيْراثٍ يُقْسَمُ؟،فَبَيْنَمَا هُم كذلك إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم في ذَرَاريِّهم، فَيَرْفُضُونَ ما بِأَيْدِيهُم ويُقْبَلُون: فَيَبْعَثُون عَشْرَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنِّي لا أَعْرِفُ أَسْمَاءَهم وأَسْمَاءَ آبائهم، وأَلْوَانَ خُيولِهم. خَيْرُ فَوَارِسِ عَلَى ظَهْرِ الأرض يومئذٍ".

روى مسلم في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق – ودابق قرية قرب حلب – فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذٍ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سبقوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً، فيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فيتنزل عيسى بن مريم صلى الله عليه
ما رواه الحاكم بسنده عن سهل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سُبُوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله عز وجل، ويصبح ثلث لا يفتنون أبداً، فيبلغون القسطنطينية فيفتحون، فبينما هم يقسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم.
كيف الطير يموت اذا مرة بجانبهم هل يقتل بالسيف ام هناك رصاص و اسلحة
و هذا يعني في الملحمة يكون هناك اسلحة
حديثين قيل الشيطان و حديث واحد يقول :" إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم في ذَرَاريِّهم"
( فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )
يبدو من احاديث الملاحم و الفتن بشكل عام الناس تبدء بالفناء بسبب الهرج و الأمراض و الزلازل و في الملحمة قول: " نهدي إليهم بقية اهل الأسلام" .
و تفنى التكنولوجيا أول بأول فالناس اصبحت قليلة و كل شيئ مدمر و الأنتقال من مكان الى آخر صعب لا يوجد حتى طعام
اكثر المناطق التي يحصل فيها تتدمير يقطع عنها الماء و الكهرباء و الطعام
التكنولوجيا تحتاج الى ناس يعملون بها و تحتاج الى صيانة و متابعة تحتاج الى كهرباء تحتاج الى بترول غير ان الناس قليل في ذلك الوقت .
و ممكن ان يكون لديهم اي الروم الاسلحة و التكنولوجية و يمنعوا عنا استيرادها لأنك هناك فترة غدر قبل ان يجمعوا للملحمة فالعدو لن يعطينا سلاح لنقتله .

 

[محب نور الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم اعترض على اختراق السهم في السماء نهائياً وحديث الرسول امامك واضح
كيف من الذي قال أنهم بدائيون الا تقرأ حديث الرسول عن السهام يرمونها في السماء ألم تسأل نفسك سؤال واحد ولم تجيب عنه وبل تهربت منه انني قلت لماذا لم نستخدم الطائرات الحربيه ضدهم لماذا لانستخدم الصواريخ النوويه والفتاكه بكافه انواعها ضدهم ليكفوا عن الاذى منهم

طيب واحدة واحدة ان شاء الله :
اول شيء الحديث انت تفهمه على الحقيقة ام على المجاز ؟؟
ان فهمته على الحقيقة من لفظ سهامهم كما تقول
فهذا يعني ان تعتبر السهم على حقيقته سهم كما نعرف (يعني لن يخترق السماء بديهيا ولن يفعل فيها شيء ليعود بالدم ام تتصور شيء آخر لسهم حقيقي ؟!!)
لكن ان فهمته على المجاز (لأنه يفترض فيه خوارق اذن فعليك فهمه كذلك على طول الطريق)
اذن لابد ان تنتقل وترتقي بفهمك لما هو ابعد من السهم الحقيقي الى ما يؤدي او يتصرف بمثل عمله

وهذا ما نكلمك فيه ،، لتأخذه بالاعتبار كرأي آخر لرأيك لا اكثر ،، ثم اعتقد بما تحب
ان غدا لناظره قريب ،، ونعوذ بالله من شرور هذه الفتن جميعا
ونعم الحديث واضح ولله الحمد.

--
اما عن سؤالك : تقول لماذا لا نستخدم ضدهم التكنولوجيا ؟
هو سؤال طيب ولكن الرد عليه :
1- لا علاقة له بتفسير الحديث
2- لأن من يفترض فيهم البدائية فقط هو من يفترض ان يكون السؤال موجه له
3- لأن المفترض كما في النصوص ان يلتجأ المسلمون مع نبي الله عيسى ابن مريم الى الطور (يعني حتى وان وجدت التكنولوجيا ربما ستكون غير ذات جدوى للعدد او للسرعة او القوة او غيره عند هؤلاء)
4- لأن من سيفترض المجاز سيفترض ايضا امكان امتلاكهم لذات التكنولوجيا فما نفعها حينئذ ولديهم ما يردعها ؟!!
5- من قال ان هناك مسلم لديه نووي واحد بحق ؟!!
وربما غير ذلك ايضا

هل رددت عليك بما يكفي ؟؟
الآن كل هذا لا اريد ردك عليه فهو تحصيل حاصل كله لهذا لم اقله لك ابتداء .
انا فقط يهمني الحديث نفسه لا اقل ولا اكثر .
واتهمني بالتهرب كما تشاء فلست من ذوي النظريات بشأنهم ولا حتى المصادرات على حقيقتهم وظن الظنون فيها ، ولو لاحظت ردودي لوجدتني اتكلم في حدود كونهم غيبا عنا الآن فقط لا غير بقدر الامكان واترك جميع الاحتمالات مفتوحة .

أين الجوالات والانترنت عن الاستشاره والتقنيه كما هو معلوم تقرب البعيد الا يعقل ان تقربه في لحظه حاسمه كمثل هذه ؟
كيف تكثر الجماعات والفصائل وهم انتصروا في معركتهم ضد الروم ويتضح من سياق الحديث انهم جيش من المسلمين وليس فصيل ؟

وجدوا وما زالوا طيب ثم ماذا !!
هل تريد ان تجعل الحديث وسياقه وفق هواك ام ماذا لا اعلم ؟!!
تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بحدوث كذا
اذن سيحدث كما تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وان وجدت احتمالات اخرى موازية
سبحان الله هل تجد في ذلك مشكلة مثلا ؟؟!!

عن نفسي ان كنت مكانهم سأفعل مثل نص الحديث حتى وان وجد كل هذا
لا تشكيكا في وجودهم ولكن فقط لعدم ثقتي فيهم لا اكثر -وهذا من منظور اى مجاهد عاقل-
لهذا يقال ارسل حكيما ولا توصه ،، فالطبيعي ان الانسان يميل للتحقق بنفسه في الاخبار الخطيرة فما بالك بالدجال !!

الافضل ان لا تجلس وتقول كيف كيف ،، فقط !!!
هذا ليس تاريخ لنسرده ونفصل فيه بل هذه كلها افتراضات لا اكثر
فعندما تحدث فعلا قل حينها كيف كيف
وقتها ربما تجد من يخبرك عن حقيقتها كيف كانت والى ماذا صارت.

كيف لايمتلكون هذه التقنيه وقبل المجاهدين من التنظيمات يستخدمون مقاطع الفيديو لتحفيز الشباب للجهاد في سبيل الله
كيف وهم يمتلكون الانترنت وببساطه ويمتلكون اجهزه الجوال ولاصح ممكن هؤلاء من العصر الحجري ؟

كنت احدثك عن طائرات الاستطلاع بدون طيار والنووي وما الى ذلك .
- هل تثق انت في النت هذه الايام لهذه الدرجة !!
لماذا سمي الدجال دجالا اذن والحال كذلك .

ولماذا لايكون هناك مرسول للمجاهدين كم يحدث دائما في الخلافه يرى ويسأل الاهالي عبر الجوال والاعلام عن وجود المسيح الدجال ومالعيب في ذالك

كما ذكرت : ارسل حكيما ولا توصه ،، رؤيتك للشيء بعينك افضل في الحكم عليه ،،
ان كان حقا ام لا ،، الدجال بالخصوص لأن الرجل قد لا يأمن على نفسه او زوجته ونحوه من ان تتبعه ،،
فبتصورك من يرسل الناس غير صفوة الصفوة لهذا الغرض !!
ومع ذلك ولا تزعل : ربما هؤلاء هم الرسل المقصودين ،، هل هذا الاحتمال ايضا مرفوض عندك ؟!!

والله ياخي هذا حديث الرسول عن صريخ ابلس ان الدجال خلفكم في اهاليكم والمجادين يتقاسمون الغنائم يعني بالله واحد يصرخ وانا جالس اتفرج ولا أسال وماذا تقصد بتوقيت زمني واحد انه ممكن يكون مختلف وضح اكثر كلامك حتى ارد عليك حدد الزمن الذي تريد ان تصل اليه

ابليس يصرخ ،، ترى لماذا يصرخ ؟؟
فرضا كان صوته عادي لظنوه شخصا عادي او مروج فتنة ولم يلتفتوا له بل ربما قتلوه
فرضا كان صوته غير عادي -لا سيما مع وجود الحديث- طيب ما الذي يدعوا مثله لذلك ؟؟
امر جلل بالتأكيد :
طيب هذا الجيش يحتاج فعلا للاطمئنان على اهله فماذا يفعل ؟؟
هل يرسل اناس يمكن للدجال ان يضحك عليهم -ان كان ظهر حقا- ام يرسلون من النخبة للتحقق -بل ولرد الفعل ما امكن ايضا فوق ذلك- ؟؟
الطبيعي والمنطقي هو ان يرسلون الصفوة هذا معقول جدا
وهم يبلغون غيرهم بالخبر الحق.
هل هذا التسلسل غريب ؟؟

وكيف قتل الشيخ احمد ياسين وكيف عرفوا مكانه اليس بطائرة ؟ وكيف تم قتل المجاهدين في اليمن ايضا اليس بطائره استطلاعيه ؟

ياسبحان الله التقنيه في ايدينا ولانستخدم في اخر الزمان ؟ عجيب

تقارن الشيخ احمد يس -مسلم وعلى كرسي متحرك- بالدجال مرة واحدة !!
-سبحان الله - الله المستعان - لا حول ولا قوة الا بالله-
الم تسمع انه لن يمكن منه احد حتى يقتله المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام ؟!!
فان علمت ففيم حاجتك لمثل هذا القصف ،،
فلن تطاله او تمكن منه اصلا بتقنية او بدون وحتى ان فعلت فلن تقتله !!
اتريد فقط تصويره مثلا !! -لا تقلق فلن يعجز هو عن ذلك بنفسه-

من ايضا تريد قتله بقصف الطائرات هذا ياجوج ومأجوج ذوي الاعداد الغفيرة أيضا
كمن يريد قصف البحر بصاروخ ليزيل الماء عن صفحة الأرض !!
سبحان الله - كيف فكرت يا اخي هدانا الله واياك لما يحب ويرضى !!

استخدمها وستستخدمها ان شاء الله ،، لكن ليس بهذا الشكل طبعا
فقط اقدر للأمور قدرها ولكن عندما تراها لتعرف اين نقاط ضعفها اولا -ان وجدت- ..

والله المستعان ..

__________________________
أخي : لا تغلق في وجوه الناس الاحتمالات وتحصرها بل اتركها مفتوحه
ليعمل الناس كل بقدر جهده دون يأس او عجز واستسلام عند هذه الفتن والعياذ بالله.
انا لهذا لا احب الرد على تساؤلات مستمرة لا داعي من الاستفاضة في تخميناتها بلا داعي حقيقي،
وليس تهربا كما تتصور ولا شيء .

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اميل لاحتمالية تعطل التيكنولوجيا في اخر الزمان و العودة للقتال التقليدي بالسيف و الحصان ....هذا الاشكال فيه وجهات نظر، كل طرف لديه قناعات ، من يعتقد ان الملحمة ستكون بالاسلوب التقليدي لديه الحق و هو اجتهاد فقط و من يقول العكس ايضا لديه الحق ، هي وجهات نظر فقط
انقل لكم تحليل اقرب لما اعتقده
______________
النصوص الدالة على أنظمة الحرب ووسائله في أحاديث الملاحم .

/ ء عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى : إِلَّا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتِ السَّاعَةُ . قَالَ فَقَعَدَ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ : } إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ . ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ ، فَقَالَ : عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ . قُلْتُ:الرُّومَ تَعْنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً إِمَّا قَالَ : لَا يُرَى مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ : لَمْ يُرَ مِثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ر : إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ .

شرح :

هذا الأثر يتحدث عن الملحمة العظمى التي تكون بين المسلمين وبين الروم ، والملاحظ على هذه المعركة عدة أمور يرشد إليها السياق :

قوله في الحديث أنهم يقتتلون حتى يحجز بينهم الليل إشارة قوية إلى أن نظام القتال سيكون على الطريقة القديمة التي يكون لليل أثر واضح في إيقاف القتال ، أما مع وسائل القتال المعاصرة والتكنولوجيا الحربية فليس لليل أي أثر في منع القتال ، بل على العكس الحروب المعاصرة يعتبر فيها الليل أفضل من النهار مما يدل دلالة واضحة على أن القتال يكون بصورته القديمة التي لا ينفع فيها القتال إلا في النهار ، وهذا دليل واضح في أن من استخدم معول التأويل في النصوص في اعتبار أن السيف في الأحاديث للدلالة على البندقية والخيل على الدبابة لم يوفق في ذلك ؛ لأن الكلام هنا لا يحتمل التأويل ، و إلا كيف نؤول حرباً يحجز الليل فيها بين الجيشين في ظل أجهزة الليزر المعاصرة والتكنولوجيا الحديثة التي لا تفرق بين ليل ولا نهار ؛ إذاً هذا الحديث يتضمن قرينة قوية دالة على فناء تكنولوجيا العصر وعودة البشرية إلى أنظمة القتال القديمة .

ء في الحديث إشارة إلى الفوارس العشرة مع تصريح النبي ر بمعرفته لأسمائهم وألوان خيولهم ، والأصل أن تحمل الخيول على حقيقتها وهذا يتناسب مع ذكر ألوانها ، إضافة إلى أن وصف الراكبين عليها بأنهم فوارس ، يقتضي أن يكون تحته فرس فهذا الوصف لا يتناسب إلا لذلك ، أما القول بأن المراد بالخيول الدبابات ونحوها ، فهذا تأويل فاسد (ـ ) دل سياق الحديث على فساده ، لتضمنه على قرينة معززة للمعنى الحقيقي ، وهي كون أنظمة الحرب تقليدية .

/ ء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ر قَالَ : } لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ : خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ . فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ : لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ر فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ .

شرح :

هذا الحديث يتضمن عدة وسائل للقتال على نسق الحروب القديمة ونهجها ، وهذا واضح في عدة أمور منها :

1ء القتال هنا على الطريقة التقليدية القديمة [نظام الصفوف و اصطفاف الجيشين للقتال ] وهذا لا يكون إلا في الحروب القديمة التي يستخدم فيها السيف ،

أما الحروب في المفهوم التكنولوجي فلا يلزم فيها مثل هذا الإجراء .

2ء التصريح بكلمة تعليق السيوف على الزيتون على حقيقته ، ولو كان المقصود به وسائل حربية أخرى لكان الأولى ذكر كلمة الأسلحة بدلاً من كلمة السيوف ، وكلمة السلاح كلمة عربية وقرآنية ، مما يدل على أن السيوف هنا مقصودة لذاتها لأنها الوسيلة الحقيقية في الملحمة .

3ء الإشارة للحربة التي مع سيدنا عيسى ر ، وهي من وسائل القتال القديمة .

فهذه الدلالات كلها تشير إلى أن أسلوب القتال من أساليب الحروب القديمة وليست الحديثة ، وهذه الدلالة لا تحتمل التأويل كما يرى البعض ؛ حيث أنه لو أمكن تأويل السيف والحربة ، فليس من السهل تأويل فكرة اصطفاف الصفوف للقتال الدال على أن المعركة من المعارك التي يلتحم بها الجنود مع بعضهم البعض كما هو معهود في الحروب القديمة ، وهو ما لا تحتمله الحروب التكنولوجية المعاصرة .

/ ء عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ر : } الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ .

شرح :

هذا الحديث صريح في أن الخيل المعهودة معقود في نواصيها الخير ، والمعلوم أن هذا الخير المقصود في الحديث هو في استخدامها بالقتال ، وهذا صريح في نهاية الحديث بقول النبي ر الأجر والمغنم الدال على الجهاد .

والشاهد في الحديث قول النبي ر إلى يوم القيامة ، مما يشير إلى عودة استخدامها في الحروب ، وإلا فما قيمة هذه العبارة إذا كان استخدام الخيل في الحروب سيستبدل نهائياً بغيره من الوسائل قبل يوم القيامة ، ولاكتفى النبي ر بذكر فائدة الخيل فقط دون ذكر هذه العبارة .

بل هذا الحديث فيه لفتة نبوية عجـيبة ، وهي أن الحالة التي عايشناها في وسائل القتال المعاصرة ليست دائمة ، بل هي تمثل مرحلة طارئة ستنتهي معها ويرجع الأمر إلى سابق عهده في استخدام الوسائل القديمة في القتال ومن ضمنها الخيل .

ولو لم يكن هذا مراداً لما كان هناك حكمة في إيراد النبي ر لهذا الكلام وتأكيد بقائه إلي يوم القيامة .

والمعلوم أن الوسائل القتالية المعاصرة لم تكن معهودة قبل قرن من الزمان ، ومدة بقائها المستقبلية مجهولة ، وقد تكون قصيرة جداً ، مما يعزز أنها حالة استثنائية طارئة ضمن حالة عامة تقليدية على مدى البشرية .

/ ء جاء في حديث أبي أمامة الطويل عن الدجال : } قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام افْتَحُوا الْبَابَ ، فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعـَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُـودِيٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ

أقول :

الحديث صريح في أن سلاح اليهود يكون السيف المحلى ، ولو كان غير ذلك من الأسلحة المعاصرة لاستخدم النبي ر كلمة سلاح بدل كلمة السيف ، وكما ذكرت سابقاً أن سياق بعض الأحاديث لا يحتمل تأويل السيف بالأسلحة المعاصرة ؛ لأنها تضمنت إشارات صريحة على أن أنظمة الحرب تنطبق على الأسلوب القديم لا التكنولوجي الحديث .

/ ء عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ت عَنْ النَّبِيِّ ر قَالَ : } تُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ وَيَنْحَازُ مِنْهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى تَصِيرَ بَقِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ حَتَّى أَنَّهُمْ لَيَمُرُّونَ بِالنَّهَرِ فَيَشْرَبُونَهُ حَتَّى مَا يَذَرُونَ فِيهِ شَيْئًا فَيَمُرُّ آخِرُهُمْ عَلَى أَثَرِهِمْ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : لَقَدْ كَانَ بِهَذَا الْمَكَانِ مَرَّةً مَاءٌ وَيَظْهَرُونَ عَلَى الْأَرْضِ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْأَرْضِ قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُمْ وَلَنُنَازِلَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَهُزُّ حَرْبَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدَّمِ . {

/ ء عن النَّوَّاس بْنَ سَمْعَانَ ت أن رَسُولُ اللَّهِ ر قَالَ : } سَيُوقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ

شرح :

هذان الحديثان صريحا الدلالة بما لا يحتمل التأويل أن الأسلحة في زمن ياجوج ومأجوج هي نفس الأسلحة التقليدية القديمة ؛ حيث جاء في الحديث الأول ذكر الحراب ، وهي الرماح ، وفي الأثر الثاني ذكر النشاب والقسي والأترسة ، وقد صرح الأثر الثاني بأن المسلمين سيوقدون من أسلحة يأجوج ومأجوج سبع سنوات مما يدل صراحة على أنها من الخشب ، وهذا الوصف يتفق مع الأسلحة القديمة .

الخلاصـة

يتضح من الأحاديث السابقة أنها تدل صراحة على أن الحروب في الملاحم وبعدها تكون وفق الأساليب القديمة وأسلحتها ؛ لذا جاء ذكر الخيل والسيوف والرماح والحرب فيها ، وهذه الوسائل لا يمكن تأويلها وحملها على الوسائل الحديث لأن الأحاديث نفسها صرحت بأن أنظمة الحرب نفسها تكون تقليدية لا يصلح فيها القتال بالليل ، وتكون الجيوش بنظام الصفوف التي يتلاحم من خلالها الجيشان ، وهذه الأنظمة لا يمكن تصور وجودها إلا إذا كان المستخدم فيها وسائل القتال القديمة فقط ، ويعزز ذلك كله أن النبي ر صرح بأن استخدام الخيل في الجهاد سيبقى إلى يوم القيامة مما يؤكد على أننا الآن في مرحلة استثنائية قصيرة أعفيت منها الخيل في الحروب ، لكنها ستعود لتكون الفيصل في المعارك المستقبلية .
_________________
و الله اعلم

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقطة أخرى وجب الاشارة اليها و هي : فناء التكنولوجيا : بدون الدخول في الامور الغيبية، فالله عز و جل قادر ان يخسف بالكون كله و ان يغير موازين الكون في اي وقت : كن فيكن، لكن لو حللنا الامر علميا و تقنيا، لا يمكن ان نزعم ان هناك فناء كامل و تام، بل علميا نقول : تعطل كلي او جزئي للحضارة و التكنولوجيا، لا يعقل ان الانسان في العصر الحالي سيرجع لمستوى تفكير الانسان في العصر الحجري، هناك مكتسبات تقنية و علمية...ما سيحصل و العلم لله وحده ان التكنولوجيا و كل وسائل النقل و الحرب ستتعطل اما بسبب كوني ( نيزك، كوكب، نجم) او اختلال كهرومغناطيسي او حراري يجعل من المستحيل تقنيا تحرك وسائل النقل من طائرات، سفن، دبابات، اقمار اصطناعية، تلفاز، جوال الخ، سينضب النفط و يستحيل استعمال الكهرباء ، زيادة انه في فتن الدهماء التي تضرب كل بيت من عرب و عجم سيحصل كوارث من الجفاف، الجوع و القتل، الحروب ستقضي على ملايين من البشر سواء عرب او عجم، هذا الاختلال الكوني سيدفع بقية الناس للرجوع رويدا للاسلوب التقليدي : الزراعة و الدفاع عن النفس باي وسيلة
هذا الاحتمال يدفعني للاعتاد ان الملاحم في عهد المهدي ستكون تقليدية، كل وسائل التفوق التقني عند الروم ستختفي لسبب ما سواء حرب كونية تستنزف البشر و الموارد الطبيعية او امر كوني يختل معه الكون
و الله اعلم

 

[أبو مشاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اميل لاحتمالية تعطل التيكنولوجيا في اخر الزمان و العودة للقتال التقليدي بالسيف و الحصان ....هذا الاشكال فيه وجهات نظر، كل طرف لديه قناعات ، من يعتقد ان الملحمة ستكون بالاسلوب التقليدي لديه الحق و هو اجتهاد فقط و من يقول العكس ايضا لديه الحق ، هي وجهات نظر فقط
انقل لكم تحليل اقرب لما اعتقده
______________
النصوص الدالة على أنظمة الحرب ووسائله في أحاديث الملاحم .

/ ء عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى : إِلَّا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتِ السَّاعَةُ . قَالَ فَقَعَدَ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ : } إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ . ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ ، فَقَالَ : عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ . قُلْتُ:الرُّومَ تَعْنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً إِمَّا قَالَ : لَا يُرَى مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ : لَمْ يُرَ مِثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ر : إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ .

شرح :

هذا الأثر يتحدث عن الملحمة العظمى التي تكون بين المسلمين وبين الروم ، والملاحظ على هذه المعركة عدة أمور يرشد إليها السياق :

قوله في الحديث أنهم يقتتلون حتى يحجز بينهم الليل إشارة قوية إلى أن نظام القتال سيكون على الطريقة القديمة التي يكون لليل أثر واضح في إيقاف القتال ، أما مع وسائل القتال المعاصرة والتكنولوجيا الحربية فليس لليل أي أثر في منع القتال ، بل على العكس الحروب المعاصرة يعتبر فيها الليل أفضل من النهار مما يدل دلالة واضحة على أن القتال يكون بصورته القديمة التي لا ينفع فيها القتال إلا في النهار ، وهذا دليل واضح في أن من استخدم معول التأويل في النصوص في اعتبار أن السيف في الأحاديث للدلالة على البندقية والخيل على الدبابة لم يوفق في ذلك ؛ لأن الكلام هنا لا يحتمل التأويل ، و إلا كيف نؤول حرباً يحجز الليل فيها بين الجيشين في ظل أجهزة الليزر المعاصرة والتكنولوجيا الحديثة التي لا تفرق بين ليل ولا نهار ؛ إذاً هذا الحديث يتضمن قرينة قوية دالة على فناء تكنولوجيا العصر وعودة البشرية إلى أنظمة القتال القديمة .

ء في الحديث إشارة إلى الفوارس العشرة مع تصريح النبي ر بمعرفته لأسمائهم وألوان خيولهم ، والأصل أن تحمل الخيول على حقيقتها وهذا يتناسب مع ذكر ألوانها ، إضافة إلى أن وصف الراكبين عليها بأنهم فوارس ، يقتضي أن يكون تحته فرس فهذا الوصف لا يتناسب إلا لذلك ، أما القول بأن المراد بالخيول الدبابات ونحوها ، فهذا تأويل فاسد (ـ ) دل سياق الحديث على فساده ، لتضمنه على قرينة معززة للمعنى الحقيقي ، وهي كون أنظمة الحرب تقليدية .

/ ء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ر قَالَ : } لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ : خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ . فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ : لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ر فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ .

شرح :

هذا الحديث يتضمن عدة وسائل للقتال على نسق الحروب القديمة ونهجها ، وهذا واضح في عدة أمور منها :

1ء القتال هنا على الطريقة التقليدية القديمة [نظام الصفوف و اصطفاف الجيشين للقتال ] وهذا لا يكون إلا في الحروب القديمة التي يستخدم فيها السيف ،

أما الحروب في المفهوم التكنولوجي فلا يلزم فيها مثل هذا الإجراء .

2ء التصريح بكلمة تعليق السيوف على الزيتون على حقيقته ، ولو كان المقصود به وسائل حربية أخرى لكان الأولى ذكر كلمة الأسلحة بدلاً من كلمة السيوف ، وكلمة السلاح كلمة عربية وقرآنية ، مما يدل على أن السيوف هنا مقصودة لذاتها لأنها الوسيلة الحقيقية في الملحمة .

3ء الإشارة للحربة التي مع سيدنا عيسى ر ، وهي من وسائل القتال القديمة .

فهذه الدلالات كلها تشير إلى أن أسلوب القتال من أساليب الحروب القديمة وليست الحديثة ، وهذه الدلالة لا تحتمل التأويل كما يرى البعض ؛ حيث أنه لو أمكن تأويل السيف والحربة ، فليس من السهل تأويل فكرة اصطفاف الصفوف للقتال الدال على أن المعركة من المعارك التي يلتحم بها الجنود مع بعضهم البعض كما هو معهود في الحروب القديمة ، وهو ما لا تحتمله الحروب التكنولوجية المعاصرة .

/ ء عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ر : } الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ .

شرح :

هذا الحديث صريح في أن الخيل المعهودة معقود في نواصيها الخير ، والمعلوم أن هذا الخير المقصود في الحديث هو في استخدامها بالقتال ، وهذا صريح في نهاية الحديث بقول النبي ر الأجر والمغنم الدال على الجهاد .

والشاهد في الحديث قول النبي ر إلى يوم القيامة ، مما يشير إلى عودة استخدامها في الحروب ، وإلا فما قيمة هذه العبارة إذا كان استخدام الخيل في الحروب سيستبدل نهائياً بغيره من الوسائل قبل يوم القيامة ، ولاكتفى النبي ر بذكر فائدة الخيل فقط دون ذكر هذه العبارة .

بل هذا الحديث فيه لفتة نبوية عجـيبة ، وهي أن الحالة التي عايشناها في وسائل القتال المعاصرة ليست دائمة ، بل هي تمثل مرحلة طارئة ستنتهي معها ويرجع الأمر إلى سابق عهده في استخدام الوسائل القديمة في القتال ومن ضمنها الخيل .

ولو لم يكن هذا مراداً لما كان هناك حكمة في إيراد النبي ر لهذا الكلام وتأكيد بقائه إلي يوم القيامة .

والمعلوم أن الوسائل القتالية المعاصرة لم تكن معهودة قبل قرن من الزمان ، ومدة بقائها المستقبلية مجهولة ، وقد تكون قصيرة جداً ، مما يعزز أنها حالة استثنائية طارئة ضمن حالة عامة تقليدية على مدى البشرية .

/ ء جاء في حديث أبي أمامة الطويل عن الدجال : } قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام افْتَحُوا الْبَابَ ، فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعـَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُـودِيٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ

أقول :

الحديث صريح في أن سلاح اليهود يكون السيف المحلى ، ولو كان غير ذلك من الأسلحة المعاصرة لاستخدم النبي ر كلمة سلاح بدل كلمة السيف ، وكما ذكرت سابقاً أن سياق بعض الأحاديث لا يحتمل تأويل السيف بالأسلحة المعاصرة ؛ لأنها تضمنت إشارات صريحة على أن أنظمة الحرب تنطبق على الأسلوب القديم لا التكنولوجي الحديث .

/ ء عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ت عَنْ النَّبِيِّ ر قَالَ : } تُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ وَيَنْحَازُ مِنْهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى تَصِيرَ بَقِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ حَتَّى أَنَّهُمْ لَيَمُرُّونَ بِالنَّهَرِ فَيَشْرَبُونَهُ حَتَّى مَا يَذَرُونَ فِيهِ شَيْئًا فَيَمُرُّ آخِرُهُمْ عَلَى أَثَرِهِمْ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : لَقَدْ كَانَ بِهَذَا الْمَكَانِ مَرَّةً مَاءٌ وَيَظْهَرُونَ عَلَى الْأَرْضِ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْأَرْضِ قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُمْ وَلَنُنَازِلَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَهُزُّ حَرْبَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدَّمِ . {

/ ء عن النَّوَّاس بْنَ سَمْعَانَ ت أن رَسُولُ اللَّهِ ر قَالَ : } سَيُوقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ

شرح :

هذان الحديثان صريحا الدلالة بما لا يحتمل التأويل أن الأسلحة في زمن ياجوج ومأجوج هي نفس الأسلحة التقليدية القديمة ؛ حيث جاء في الحديث الأول ذكر الحراب ، وهي الرماح ، وفي الأثر الثاني ذكر النشاب والقسي والأترسة ، وقد صرح الأثر الثاني بأن المسلمين سيوقدون من أسلحة يأجوج ومأجوج سبع سنوات مما يدل صراحة على أنها من الخشب ، وهذا الوصف يتفق مع الأسلحة القديمة .

الخلاصـة

يتضح من الأحاديث السابقة أنها تدل صراحة على أن الحروب في الملاحم وبعدها تكون وفق الأساليب القديمة وأسلحتها ؛ لذا جاء ذكر الخيل والسيوف والرماح والحرب فيها ، وهذه الوسائل لا يمكن تأويلها وحملها على الوسائل الحديث لأن الأحاديث نفسها صرحت بأن أنظمة الحرب نفسها تكون تقليدية لا يصلح فيها القتال بالليل ، وتكون الجيوش بنظام الصفوف التي يتلاحم من خلالها الجيشان ، وهذه الأنظمة لا يمكن تصور وجودها إلا إذا كان المستخدم فيها وسائل القتال القديمة فقط ، ويعزز ذلك كله أن النبي ر صرح بأن استخدام الخيل في الجهاد سيبقى إلى يوم القيامة مما يؤكد على أننا الآن في مرحلة استثنائية قصيرة أعفيت منها الخيل في الحروب ، لكنها ستعود لتكون الفيصل في المعارك المستقبلية .
_________________
و الله اعلم

السلام عليكم ىرحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي تحليلك وأجتهادك
بس في نقطه وحده تجاوزتها ولم تذكرها

حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا

لماذا يخر الطائر ميتاً هل من الاسلحة التقليديه ...؟