عمر محمد
عضو
- إنضم
- 18 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 3,690
- التفاعل
- 11,547
- النقاط
- 122
الرجاء التنبه لأمور
1
http://islamqa.info/ar/220195
الإسلام سؤال و جواب
جاء في الجواب :
يستحب الإكثار من الاستغفار بالليل والنهار ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله عز وجل في اليوم مائة مرة ، ونحن إلى الاستغفار أحوج ، وكلما زاد العبد من الاستغفار فهو أفضل .
وهكذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن فضلها عظيم ، وثوابها جزيل ، وكلما أكثر منا المسلم فهو أفضل .
وأما تحديد ذلك بعدد معين : فإن كان لمجرد أن ينشط الإنسان ، ويلزم نفسه بهذا الورد كل يوم ، ولا يقصر عنه ، من غير أن يعتقد أن لهذا العدد فضلا خاصا : فهو جائز ولا بأس به .
وعلى ذلك يحمل ما ورد عن بعض السلف ، من التزام أوراد معينة في التسبيح أو الذكر أو الاستغفار ، ونحو ذلك .
أما إن اعتقد أن هذا العدد له فضل خاص ، وأن من قاله حصل له كذا وكذا ، فهذا هو الذي يدخل في البدعة .
وما ذكرته عن الصحابة والتابعين لا نعرف له أصلا ، لكن قد ورد أشياء من ذلك عن بعض السلف ، وإن لم يكن بالتحديد المذكور :
قَالَ عِكْرِمَةُ : " كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ ، وَيَقُولُ: أُسَبِّحُ عَلَى قَدْرِ دِيَتِي " انتهى من " البداية والنهاية " (11/379) .
وذُكر أن خالد بن معدان ، وكان من سادة التابعين : " كَانَ يُسَبِّحُ فِي الْيَوْمِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ " انتهى من " تاريخ الإسلام " للذهبي (3/41) .
وكان عمير بن هانئ " يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ مائَة أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ " .
انتهى من " سير أعلام النبلاء " (13/217) .
وقد ذكر بعض العلماء عن المتعبدين أنهم كانوا يكثرون من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما يوم الجمعة ، فكانوا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم ألف مرة . انظر " إحياء علوم الدين " (1/167) .
والله أعلم .
2
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=266623
إسلام ويب
السؤال :
لقد حبب الله إلى نفسي ذكر الله عز وجل، فبعد الفجر أقرأ أذكار الصباح، وبعد صلاة الضحى أقول: الحمد لله، والله أكبر، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، أكررها مائة مرة، وأكررها بعد صلاة المغرب، فهل ذكري بهذه الطريقة مشروع، لأنني سمعت أنه لا يجوز تقييد المطلق بمعنى: لا يجوز تقييد الذكر بعدد؟ وما صحة حديث: من قال في اليوم: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وارحمهم رحمة واسعة سبعا وعشرين مرة أصبح مستجاب الدعوة؟.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما التزامك الذكر بالكيفية المذكورة: فلا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ إذا لم تعتقد سنيته، وإنما فعلته لاعتياد ذكر الله تعالى والإكثار منه، وانظر الفتوى رقم: 118092.
وأما الحديث الذي ذكرته: فلم نجده في شيء من كتب السنة وأمارات الوضع بادية عليه.
والله أعلم.
1
http://islamqa.info/ar/220195
الإسلام سؤال و جواب
جاء في الجواب :
يستحب الإكثار من الاستغفار بالليل والنهار ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله عز وجل في اليوم مائة مرة ، ونحن إلى الاستغفار أحوج ، وكلما زاد العبد من الاستغفار فهو أفضل .
وهكذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن فضلها عظيم ، وثوابها جزيل ، وكلما أكثر منا المسلم فهو أفضل .
وأما تحديد ذلك بعدد معين : فإن كان لمجرد أن ينشط الإنسان ، ويلزم نفسه بهذا الورد كل يوم ، ولا يقصر عنه ، من غير أن يعتقد أن لهذا العدد فضلا خاصا : فهو جائز ولا بأس به .
وعلى ذلك يحمل ما ورد عن بعض السلف ، من التزام أوراد معينة في التسبيح أو الذكر أو الاستغفار ، ونحو ذلك .
أما إن اعتقد أن هذا العدد له فضل خاص ، وأن من قاله حصل له كذا وكذا ، فهذا هو الذي يدخل في البدعة .
وما ذكرته عن الصحابة والتابعين لا نعرف له أصلا ، لكن قد ورد أشياء من ذلك عن بعض السلف ، وإن لم يكن بالتحديد المذكور :
قَالَ عِكْرِمَةُ : " كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ ، وَيَقُولُ: أُسَبِّحُ عَلَى قَدْرِ دِيَتِي " انتهى من " البداية والنهاية " (11/379) .
وذُكر أن خالد بن معدان ، وكان من سادة التابعين : " كَانَ يُسَبِّحُ فِي الْيَوْمِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ " انتهى من " تاريخ الإسلام " للذهبي (3/41) .
وكان عمير بن هانئ " يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ مائَة أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ " .
انتهى من " سير أعلام النبلاء " (13/217) .
وقد ذكر بعض العلماء عن المتعبدين أنهم كانوا يكثرون من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما يوم الجمعة ، فكانوا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم ألف مرة . انظر " إحياء علوم الدين " (1/167) .
والله أعلم .
2
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=266623
إسلام ويب
السؤال :
لقد حبب الله إلى نفسي ذكر الله عز وجل، فبعد الفجر أقرأ أذكار الصباح، وبعد صلاة الضحى أقول: الحمد لله، والله أكبر، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، أكررها مائة مرة، وأكررها بعد صلاة المغرب، فهل ذكري بهذه الطريقة مشروع، لأنني سمعت أنه لا يجوز تقييد المطلق بمعنى: لا يجوز تقييد الذكر بعدد؟ وما صحة حديث: من قال في اليوم: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وارحمهم رحمة واسعة سبعا وعشرين مرة أصبح مستجاب الدعوة؟.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما التزامك الذكر بالكيفية المذكورة: فلا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ إذا لم تعتقد سنيته، وإنما فعلته لاعتياد ذكر الله تعالى والإكثار منه، وانظر الفتوى رقم: 118092.
وأما الحديث الذي ذكرته: فلم نجده في شيء من كتب السنة وأمارات الوضع بادية عليه.
والله أعلم.