- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,978
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماالفرق بين فهم الآية وتدبرها ..؟
قد يظن ظان أن فهم الآية = تدبرها .
مع أن الفرق كبير بينهما ..
فهم الآية أن تقول مثلاً في معنى قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
معنى هذه الآية: أن الذي يطيع الله ورسوله حقق نجاحاً كبيراً في الدنيا والآخرة، ( هذا فهم الآية ) .
أما تدبر الآية: أسأل نفسك:
• أين أنا من هذه الآية؟
• هل أنا مطيع لله عز وجل؟
• وإذا كنت كذلك هل شعرت بالفوز؟
• هل أعيش هذه الآية؟.
** التدبر أن تسأل نفسك دائماً: أين أنا من هذه الآية؟.
☀ فإذا قرأت القرآن، وأردت أن تتدبره, ينبغي أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال:
• أين أنا من هذه الآية؟ ..
• هل أنا مطبق لها؟ ..
• هل أطبق هذه الآية تطبيقاً كلياً أم جزئياً أم تطبيقاً يسيراً؟ ..
• هل تنطبق عليّ آيات النفاق؟ ..
• هل تنطبق عليّ آيات المؤمنين؟
• هل أنا في الموضع الذي ينبغي أن أكون ؟
• أم في موضع لا ينبغي أن أكون؟
** فمحاسبة النفس في أثناء تلاوة القرآن هو التدبر،
لذلك قال تعالى:﴿أَفَلَا يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
••••••
# مثال آخر
• قال الله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
•• هل تحيا أنت -أيها المؤمن- الحياة الطيبة التي وعد الله بها؟
" أم أن قوله تعالى"
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾
•تنطبق علي ؟
• أتنطبق عليك الآية الأولى أم الآية الثانية؟
كلما قرأت عن صفة مؤمن أو منافق أو كافر كن جريئاً ..
ضع نفسك على المحك : أين أنا من هؤلاء؟ أي:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
• هل أنا خاشع في الصلاة؟:
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّلَاةِ وَإِنّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
• هل ترى أن الصلاة كبيرة, مجهدة، متعبة؟.
** صنف نفسك وتدبر القرآن **
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماالفرق بين فهم الآية وتدبرها ..؟

قد يظن ظان أن فهم الآية = تدبرها .
مع أن الفرق كبير بينهما ..
فهم الآية أن تقول مثلاً في معنى قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
معنى هذه الآية: أن الذي يطيع الله ورسوله حقق نجاحاً كبيراً في الدنيا والآخرة، ( هذا فهم الآية ) .
أما تدبر الآية: أسأل نفسك:
• أين أنا من هذه الآية؟
• هل أنا مطيع لله عز وجل؟
• وإذا كنت كذلك هل شعرت بالفوز؟
• هل أعيش هذه الآية؟.
** التدبر أن تسأل نفسك دائماً: أين أنا من هذه الآية؟.
☀ فإذا قرأت القرآن، وأردت أن تتدبره, ينبغي أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال:
• أين أنا من هذه الآية؟ ..
• هل أنا مطبق لها؟ ..
• هل أطبق هذه الآية تطبيقاً كلياً أم جزئياً أم تطبيقاً يسيراً؟ ..
• هل تنطبق عليّ آيات النفاق؟ ..
• هل تنطبق عليّ آيات المؤمنين؟
• هل أنا في الموضع الذي ينبغي أن أكون ؟
• أم في موضع لا ينبغي أن أكون؟
** فمحاسبة النفس في أثناء تلاوة القرآن هو التدبر،
لذلك قال تعالى:﴿أَفَلَا يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
••••••
# مثال آخر
• قال الله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
•• هل تحيا أنت -أيها المؤمن- الحياة الطيبة التي وعد الله بها؟
" أم أن قوله تعالى"
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾
•تنطبق علي ؟
• أتنطبق عليك الآية الأولى أم الآية الثانية؟
كلما قرأت عن صفة مؤمن أو منافق أو كافر كن جريئاً ..
ضع نفسك على المحك : أين أنا من هؤلاء؟ أي:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
• هل أنا خاشع في الصلاة؟:
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّلَاةِ وَإِنّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
• هل ترى أن الصلاة كبيرة, مجهدة، متعبة؟.
** صنف نفسك وتدبر القرآن **
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه