لا ثقب أسود ولا انفجار كبير

[أبو شعيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ} [الملك : 3]

وقوله : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) أي : بل هو مصطحب مستو ، ليس فيه اختلاف ، ولا تنافر ، ولا مخالفة ، ولا نقص ، ولا عيب ، ولا خلل ; ولهذا قال : ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) أي : انظر إلى السماء فتأملها ، هل ترى فيها عيبا ، أو نقصا ، أو خللا ; أو فطورا ؟ .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والثوري ، وغيرهم في قوله : ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) أي : شقوق .
وقال السدي : ( هل ترى من فطور ) أي : من خروق . وقال ابن عباس في رواية : ( من فطور ) أي : من وهي ، وقال قتادة : ( هل ترى من فطور ) أي : هل ترى خللا يا ابن آدم ؟
ابن كثير
رابط القراءة والتفسير والتلاوة: http://quran.ksu.edu.sa/index.php?aya=67_3

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء : 30]

ألم يروا ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ) أي : كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم ، بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ، ففتق هذه من هذه . فجعل السماوات سبعا ، والأرض سبعا ، وفصل بين سماء الدنيا والأرض بالهواء ، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض; ولهذا قال : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) أي : وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا ، وذلك دليل
على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء.
ابن كثير
رابط القراءة والتفسير والتلاوة: http://quran.ksu.edu.sa/index.php?aya=21_30

للأسف الشديد الكثير من المسلمين يقولون بلى! هناك ثقوب وما هو مكتوب في القرآن لا يعني شيئا وممكن لي النصوص لتصبح معانيها توافق ما نريد.
بما أن الغرب متقدم ولديه كل العلوم والاختراعات فقد سلمناهم رقابنا كما تسلم الشاة رقبتها للذبح بدون مقاومة.
خاف الكثير من المسلمون أن يقال عنهم رجعيون لا يؤمنون بالعلم فركعوا للعجل الجديد (العلم الحديث) حتى لو لم يكن مثبتا وكان مجرد نظريات مثل المقالين أدناه.

http://www.eajaz.org/index.php/Scie...xt-semantics-and-the-existence-of-black-holes

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/137-2010-03-29-15-17-37

مثلا، الله يقول في القرآن أن بناءه متكامل ولا يوجد به أي خلل ولكن عندما جاء الغرب بنظرية الثقب الاسود تبعهم المسلمون بشكل أعمى بل الأدهى والأمر أنهم استشهدوا بآيات ليثبتوا ذلك.

اليوم الغرب يغير رأيه ويقولون لا وجود للثقوب السوداء. الآن ماذا سيفعل المسلمون؟ سيقولون الآيات التي استشهدنا بها لنثبت الثقب الأسود من البداية خاطئة؟ أم يقولون نحن أخطأنا؟ في كلتا الحالتين سيكونوا ساعدوا بطريقة غير مباشرة زعزعة ارتباط الناس بالقرآن نفسه وربطهم بآخر ما يتوصل له علماء الغرب ليتبنوه من جديد والذي قد يودي بهم إلى المهالك بدون أن يعرفوا.

أدناه تجدون مقالات باللغة الإنجليزية تثبت أنه لا وجود لما يسمى بالثقوب السوداء ولا وجود لما يسمونه بالانفجار الكبير big bang

http://www.dailymail.co.uk/sciencet...ry-wrong-claims-scientist-maths-prove-it.html

https://www.google.ae/amp/s/phys.org/news/2015-02-big-quantum-equation-universe.amp

https://www.google.ae/amp/s/phys.org/news/2014-09-black-holes.amp

هذا والله أعلم

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يتبع الغرب كالعبد الذليل في كل مزاعمهم ينطبق عليه الاية العظيمة :
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
---
يقول المفسرون : حملة التوراة من اليهود و التصارى و لا يعملون بها كمثل الحمار يحمل على ظهره كتبًا من كتب العلم، لا ينتفع بها، ولا يعقل ما فيها،
و نفس الوصف الرباني العجيب ينطبق على اي عالم حامل للقران و ينعق بما لا يفهم.
على الاقل الحمار مخلوق لا يفهم مايحمل فوق ظهره لكنه يعمل و يكد.
الاصل هو ان القران حق و كل ما في القران اعجاز و اسرار صالح ليوم الدين مهما تغير الزمن و تطور الانسان او اصبح منحطا في فكره.
فالمزاعم و النظريات و الاجتهادات مهما كان مصدرها يجب ان توافق القران و السنة : تبدا بالقران و السنة و تنتهي عندهما فقط.
ما يخالف الكتاب و السنة و لو جاؤوا بصور و تحليلات نرميها في سلة المهملات.
هناك حدود للعلم : عندما يبدا العلم البشري يتناقض مع القران و السنة، يجب ان نتوقف و نعلم اننا ذاهبين لمرحلة الاستحمار العلمي و هي حمل نظريات كالاسفار على شفا هار سرعان ما تتهاوى لتناقض اسسها و نرجع للاصل و هو القران و السنة.
العقل البشري لديه مسافة محددة يجب ان يتحرك فيها و هي التدبر في ملكوت الله مع استشعار عظمة الخالق و كم من عالم هداه الله بعلمه، لكن ان عاند و تجبر اما يصبح ملحدا كافرا جاحدا لانعم الله او ينزل لمنزلة الحمير حملة الاسفار و لا يدرون ما يحملون.
و الله اعلم.

 

[الشباني]

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ،
اقرأ .
أول كلمة نزلت على سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه ، اقرأ رمز للعلم والتعلم ، قال الله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) .
الغرب و للأسف الشديد ، في غفلة من المسلمين في الماضي وحتى وقتنا الحاضر أمسك بتلابيب كلمة - أقرأ- لأنه عرف قدرها ومغزاها ...فقرأ وتعلم واكتشغ واخترع ... وسيطر
الآية التي استدللت بها أخي خير شاهد ..
بدأها الحق سبحانه وتعالى بقوله أولم ير الذين كفروا. الآية . لأنه سبق في علم الله تعالى أن الذين كفروا هم من سيتوصل ( بالعلم ) إلى هذه الحقيقة العلمية ، الإنتقال في الخلق من الرتق إلى الفتق ، فكانت برهانا لنا على صدق القرآن أمامهم، وحجة عليهم كون ماتوصلوا وسيتوصلوا ايه مت اكتشافات أنبأنا الله عز وجل به في كتابه الكريم .. ويلزم فقط العلم والعمل على كشف أسراره و مكنونه ..
ليس قولي هذا مدعاة لإتباع الغرب أو تصديق أخبارهم ، لا ليس كذلك .
المولى عز وجل أخبر بني آدم جمعا قائلا: ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
والواقع خير برهان ..
الغرب بذل من الوقت والجهد والمال لسنون خلت ومازال ليتوصل إلى حقائق عجز عن تفسيرها .. وكل ما أمكن علماءهم لحد الساعة هو طرح نظريات تفسر ما توصلوا إليه ، فمرة انفجار كبير وتارة ثقب أسود أو مادة مظلمة أو نظرية أوتار وهلم جرا ..
وصلوا إلى حافة الكون بزعمهم باستعمال الإشعاع الأحفوري والتلسكوباتوالراديوية وتوصلوا إلى عجب عجاب تركهم من حيرة إلى حيرة ..
لو أن علماءهم امتلكوا سلاح الإيمان مع سلاح العلم ، لكان التزاوج بناء ..ولكانوا أقرب إلى تفسير الظواهر والإكتشافات الفلكية والكونية..
نظرية توسع الكون مذكورة في القرآن الكريم .ونظرية انكفائه على نفسه ثانية والعودة من حيث بدأ أيضا مذكورة ..والعديد العديد مما توصل إليه ( حسرة ) الغرب وليس المسلمين الذين يملكون هذا الكنز العظيم: القرآن الكريم ، في خبر من قبلنا وحكم مابيننا و نبأ من بعدنا ، ولكن أين علماء المسلمين مما وصل إليه ..الغرب
ليس تمجيدا للغرب معاذ الله ، ولكن دعوة لرفع الهمة والعزم ،
كما قال الشاعر أن العلم بلا إيمان لاشيء ، وهو حال الغرب .
حياة بلا علم ، حياة ذميمة
وعلم بلا تقوى سراب على القفر .

 

[مجدي علام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا اخي ابو شعيب واخي رعد لماذا تضيقون واسعا
القرآن الكريم لا يخاطب المسلمين فقط بل يخاطب كل الخلق أنسهم وجنهم. ومسلمين وغير مسلمين
واستشهدتوا بالقرآن الكريم وتريدون الا يستشهد احد بالقرآن الكريم في إثبات ما توصل اليه العلم لماذا لا تضعوها تحت ويخلق ما لا تعلمون وأشرتم الى من يفعل ذلك من حاملي القرآن مثلهم كمثل ا لنصارى واليهود كالحمار يحمل أسفارًا لماذا لا تقولون
إنما يخشى الله من عباده العلماء دعوا أهل العلم يدلون بدلوهم وإذا كُنتُم كذالك ما حجرتم على احد من قول أهل العلم وشكرا

 

[الشباني]

<<تتمة>>
أخي أبوشعيب ، بالنسبة لنظرية ، و أقول نظرية ، الإنفجار الكبير ، فماهي إلا تفسير - يوافق أهواءهم ( الغرب ) حتى لا يقعوا في المحظور عندهم ، وهو الخلق من العدم ..
فبالملاحظة والدراسة توصلوا لما أخبر به القرآن الكريم قبلهم مصداقا لقوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون . الآية
توصلوا إلى توسع الكون عبر كل أرجائه و بسرعات خيالية..و كان بديهيا أن يستنجوا من التوسع أن الأصل ، أصل الكون كان جزءا واحدا متناهيا في الصغر شديد الجاذبية و ذو كتلة هائلة خيالية و متناه فيوالصغر حد العدم ..ثم انفجر انفجارا كبيرا ..نتج عنه الكون ...
لاحظ أخي ، يعتمدون لإفتقارهم الإيمان الذي عندنا ، على الملموس المحسوس ، ويقولون حد العدم ..بينما نحن نقول - خلق الكون من العدم -
فتلك هي الشعرة الدقيقة الفاصلة في هذه النظرية بين الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى من عدمه .
كون الكون كان عدما فخلقه سبحانه وتعالى ب كن فيكون ..و كونه عند علماء الغرب تلك النقطة البالغة الدقة التي أنتجت الخلق .
فرق بين الإيمان و الكفر في هذه الحالة .
ونظرية الإنكفاء أيضا التي انطلقت منها بحوثهم و دراساتهم واستنتاجاتهم في هذا الصدد مذكورة أيضا في الذكر الحكيم ، قال سبحانه وتعالى: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده .
نعيده إلى العدم .
أما عن الثقب الأسود ، فمجرد التسمية تكشف لك أخي عدم فهم كنه الظاهرة التي لا حظوها ولم يجدوا لها تفسيرا ، فاكتفوا بتسميتها ..الثقب الأسود .. وهو مالاحظوه ، ثقب أسود ذو جاذبية متناهية الكبر يجذب إليه كل شيء يمر بمحاذاته من كواكب ونجوم ..بل حتى الضوء لايسلم من جاذبيته فسبحان الخالق القائل في كتابه الكريم: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس
فكأن قوة وجاذبية هذا الشيء بمثابة كناسة ( شفاطة ) تبتلع كل من يقترب منها ..
وأعيدها أخي مستدلا بقوله تعالى: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير .
دعوة أكيدة للسير في الأرض مسلحين بسلطان العلم كي ننظر كيف بدأ الخلق .. علم الأرض ، علم الأحياء ، علم الفلك ، علم البحار وكل العلوم التي تمكننا من تحقيق دعوة الله لنا في هذه الآية ..
ولنقول ضدا على علماء الغرب :
سبحانك ربنا ماخلقت هذا باطلا .
والله أعلم .

 

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ مجدي علام
راجع ما كتبت و تدبره بروية :
" كم من عالم هداه الله بعلمه، لكن ان عاند و تجبر اما يصبح ملحدا كافرا جاحدا لانعم الله او ينزل لمنزلة الحمير حملة الاسفار و لا يدرون ما يحملون."
---
العلم الذي يوصلك لمعرفة الله هو العلم المنصوص عليه في الكتاب و السنة الصحيحة، اي عالم مهما كان تخصصه يجب ان ينطلق في بحثه من نقطة إيمانية و عدم التناقض مع الكتاب و السنة، ان سقط في التناقض و لم يرجع عن غيه و تجبره، يصبح من صنف الحمير الدين يحملون أسفارا و من طينة بلعام بن باعوراء...
مثال لرفع اللبس :
العالم داروين الدي زعم ان اصل الانسان قرد....! هل هذا علم ينتفع به ؟ و يدرس في الجامعات العربية ؟ او الفلسفة و نظرية نبدأ من الشك لنصل لليقين ؟ و ماذا ان لم نصل لليقين ؟ هل ننكر وجود الله !
او عالم يستنسخ لك كائن هجين غريب هل هذا هو أمرنا الله،
في معتقد العلماء الشياطين : لا حدود للعلم ، في معتقد العلماء المسلمين هناك حدود يلتزم بها العالم المسلم و هي البحث في اطار الكتاب و السنة و لا نتعدى محدودية الانسان.

العالم الدين ينتج فيروسات تدمر الارض و المحاصيل ليس بعلم نافع الخهذا مفسد ضال مضل، من المفسدين المجرمين
لكن نجد عالم يخترع آلة للجراحة، وسائل مواصلات، مصل مضاد لمرض فتاك ، طبيب جراح، مكتشف دواء الخ ... هؤلاء من يقصد بالاية : إنما يخشى الله من عباده العلماء..
هذا العالم بعلمه قد يهتدي إلى طريق الحق و الايمان، و كم من عالم نصراني او يهودي توصل لدين التوحيد بابحاثه لانه وصل للاعجاز الموجود في القرآن و السنة..
انا لا اتكلم عن هذا النوع.... يا سيدي الفاضل ابحث و سافر حتى للمريخ لكن لا تاتي لي بنظريات تهدم أسس الدين كالقول ان اصل الانسان قرد او الدين افيون الشعوب او تفسير تداول النهار و الليل، و نزول المطر بطريقة إلحادية او نظريات اقتصادية لتحليل ما حرم الله كالابناك الربوية او فرض انظمة مخالفة للشريعة كالليبيرالية او الرأسمالية او الشيوعية الخ...
العلم في الاسلام اما شرعي او دنيوي و له مقاصد و الاهم له حدود شرعية
عالم الدين الحافظ لكتاب الله و سنته عليه ان يعمل بالكتاب و السنة و يدعو الناس للخير و يجاهر السلطان بالحق و لا يخاف و لا يسكت عن الحق، ان عمل بهذا المنهاج فهو رباني جليل و كان من علماء السوء يحلل و يحرم حسب الاهواء و اراء السلطان، فهو حبر من احبار الكهنوت يحمل الاسفار كالحمار و يوم الدين تسعر به النار اولا...
و نفس الامر بالنسبة لعالم دنيوي سواء كان طبيبا او جراحا او اقتصاديا او مهندسا او مزارعا : اي علم تنتفع به الامة بدون افساد في الارض او النسل مبارك فيه، اي علم مفسد في الارض او مخالف للفطرة او مخالف لشرع الله فهو علم شيطاني و صاحبه مفسد في الارض
هذا رأيي و هو ملزم لي.

 

[أبو شعيب]

هناك حدود للعلم : عندما يبدا العلم البشري يتناقض مع القران و السنة، يجب ان نتوقف و نعلم اننا ذاهبين لمرحلة الاستحمار العلمي و هي حمل نظريات كالاسفار على شفا هار سرعان ما تتهاوى لتناقض اسسها و نرجع للاصل و هو القران و السنة.

بالضبط أخي!
المشكلة هي أنهم عند التناقض يقومون بلي أعناق الآيات لتتماشى مع هذه التناقضات ولا أعلم لم اللهث وراء هذه الأشياء وهي ماتزال مجرد نظرية قابلة للنقض في أي لحظة وهذا على عكس الحقائق العلمية الثابتة.
المشكلة عندما يظن الكثير من الناس ومن ضمنهم الكثير من الشيوخ والدعاة أن هذه حقائق لا مجرد نظريات، ويقومون بالإستماتة في الدفاع عن هذه النظريات الواهية.

 

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معتقدي الراسخ ان الله خلق الانسان لعبادته و تدبر الكون و الاخذ بالاسباب لكن في مسافة معينة لا يمكن ان يتخطاها، العلم هو وسيلة لتطوير حياة الانسان و ليس تدمير الانسان و الحرث و النسل.
عندما اعلن احد الباحثين انه سيستنسخ بشرا، عارضه الفاتيكان فاجابهم ان العلم لا خطوط حمراء فيه.
هذا شيطان متلبس بعالم متجبر يتجرا على الله في الخلق...
العلم هو ما انتفع به في ديني و دنياي فقط اما ما يخرب الكون او الانسان او يدفعه للالحاد ارميه جانبا..
فكرتي يجب التفريق في التعامل بين العلم الرباني و العلم الشيطاني الدجالي ...و هو ما اشرت له بحمير الاسفار.
و الله اعلم.

 

[أبو شعيب]

..والعديد العديد مما توصل إليه ( حسرة ) الغرب وليس المسلمين الذين يملكون هذا الكنز العظيم: القرآن الكريم ، في خبر من قبلنا وحكم مابيننا و نبأ من بعدنا ، ولكن أين علماء المسلمين مما وصل إليه ..الغرب
ليس تمجيدا للغرب معاذ الله ، ولكن دعوة لرفع الهمة والعزم ،
كما قال الشاعر أن العلم بلا إيمان لاشيء ، وهو حال الغرب .
حياة بلا علم ، حياة ذميمة
وعلم بلا تقوى سراب على القفر .

تريد أن تعرف أين العلماء؟ أليس كذلك!
هل أنت مستعد كي تعرف الحقيقة؟
الجواب هو أن العلماء المسلمون موجودون في أمريكا وأوروبا. احتضنتهم هذه الدول لأنه لا توجد لديهم دول إسلامية حاضنة.
أولا: عندما أصبحت دويلات اليوم طاردة ومهمشة للعلماء الحقيقيين ارتموا في أحضان الغرب.
ثانيا: بما أن الدويلات هذه ما تزال تحت الاحتلال غير المباشر من قبل الدول الغربية فالنظام التعليمي كذلك يعتمد على ما يتوصل إليه الغرب من علم لا ما توصل إليه علماء المسلمون.
ثالثا: الخلافة الإسلامية (أموية "من ضمنها الأندلس"، عباسية، عثمانية) وغيرها كانت تدفع الألوف والملايين لترجمة الكتب اليونانية والفارسية وغيرها وكان الخلفاء يقومون بدفع المال كي يقوم علماء المسلمين بالكتابة والترجمة والاختراع وغيره. آخر عهد للمسلمين بالازدهار كان في عصر الدولة العثمانية وبالرغم من أنها لم تكن في نهايتها كما نتمنى إلا أنها كانت ما تزال حصنا منيعا ودار عز للإسلام والمسلمين.
إن شاء الله تعود الخلافة على منهاج النبوة وسترى بأم عينك إن كنت حاضرا في ذلك العصر كيف سيتخطى رواد الإسلام نظرائهم الغربيين عندما تعود هيبة وعزة المسلمين ويعود الاحترام والتقدير لعلماء الاسلام ومعلميهم.

 

[أبو شعيب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا اخي ابو شعيب واخي رعد لماذا تضيقون واسعا
القرآن الكريم لا يخاطب المسلمين فقط بل يخاطب كل الخلق أنسهم وجنهم. ومسلمين وغير مسلمين
واستشهدتوا بالقرآن الكريم وتريدون الا يستشهد احد بالقرآن الكريم في إثبات ما توصل اليه العلم لماذا لا تضعوها تحت ويخلق ما لا تعلمون وأشرتم الى من يفعل ذلك من حاملي القرآن مثلهم كمثل ا لنصارى واليهود كالحمار يحمل أسفارًا لماذا لا تقولون
إنما يخشى الله من عباده العلماء دعوا أهل العلم يدلون بدلوهم وإذا كُنتُم كذالك ما حجرتم على احد من قول أهل العلم وشكرا

لقد أجابك أخينا رعد وأجاد ولعلك تجد جوابه شافيا كافيا إن شاء الله.