عوف العوفي
عضو
- إنضم
- 11 فبراير 2014
- المشاركات
- 1,772
- التفاعل
- 3,181
- النقاط
- 122
أكثرهم مخلصون لا شك لكن المشكلة في القيادات المخترقةمن ناحية معنى الكلمة "الدولة الإسلامية" بغض النظر عن جماعة الدولة الإسلامية بقيادة أبا بكر البغدادي
فإن كلمة الدولة الإسلامية كلمة شاملة لكل ما ذكرت بل وأكثر:
ففيها كل هذه المعاني:
الجهاد
الإسلام
أهل الثغور
المجاهدين
الزكاة
تطبيق الحدود
التسامح
العزة
العلم
الخ... الكثييير
فهي "الدولة الإسلامية" بما تحمله الكلمتين من معنى.
وبغض النظر هل أنا معهم أو ضدهم فإنك أخي الكريم قد "حجرت واسعا"..
فعندما وضحت بردك أنهم يقولون ظاهر الكلمة "الدولة الإسلامية" ولا يعملون بما تحتويه من معاني... وقلت "أنتم"...
ذكرتي بالقذافي (وحاشاك أن تكون مثله)... عندما قال كلمته الشهيرة " من أنتم؟!" ورمى بها آلاف المسلمين الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم عارضوه ومن هؤلاء الآلاف الصالح والطالح...
فأنت بتعليقك هذا شملت الكثير من اخوانك المسلمين والصادقين والمجاهدين الذين يريدون اعلاء كلمة الدين والذين اصلا عندما يقولون كلمة الدولة الإسلامية وهم مؤيدين لها يقصدون المعاني التي ذكرتها ويرون أن في تأييدها تحقق لكل تلك المعاني ويعملون لتحقيقها...
ولكنك قلت ما قلت فقط لأنهم عارضوك برأيك وبتوجهك ومن تتبعه؟ حتى شملت الصالح والطالح منهم؟
ام هم كلهم بنظرك طالحين عن بكرة أبيهم؟
اللهم اجعلنا ممن يقدم حسن الظن على سوءه وممن يجادل بالتي هي أحسن وممن يدعون في سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولكن ..
هل يهمهم علوّ كلمة الله (إلا بما يسمى الدولة)
تعال نتصور معا هذا السيناريو
لو جبهة النصرة مثلا قتلت بشارا وحكمت الشام لحسدوهم وقاتلوهم بدعوى الردة أو الصحوة أو غير ذلك
أتظن البغدادي سيبارك للجولاني !؟
الجواب: لا
والدليل هو اسمها: (الدولة الإسلامية في العراق والشام)
فالسلطة هدف وليس جهادا خالصا لوجه الله
ماذا لو ظهر المهدي في جبهة النصرة !!؟
إما أن يحاربوا المهدي أو يكذّبوا اسم دولتهم
وهذه ورطة تاريخية لأنها دليل حمقهم الإداري وانعدام أفقهم السياسي
وقطعا خلافة المهدي ستكون في الشام كما لا يخفى
فهل يضمنون أن المهدي لن يكون إلا منهم ؟
فكروا فيها