بن عيسى
عضو
- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
كانت وراء فوزه في 2016.. ترامب يلجأ "للعنصرية" لإعادة انتخابه
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب العزف على ورقة العرق في مساعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2020، حيث جدد اليوم الاثنين هجماته على نائب أميركي ديمقراطي بارز من أصل أفريقي من بالتيمور، كما وجه انتقادات حادة إلى ناشط أسود في الحقوق المدنية، مما زاد التوتر العرقي بالبلاد.
وقلل ترامب في تصريحات أدلى بها مطلع الأسبوع من قدر النائب الأميركي إيلايجا كامنغز، وهو ديمقراطي مدافع عن الحقوق المدنية، مما أثار اتهامات له من جانب الديمقراطيين بالعنصرية، وهو ما ينفيه ترامب.
وشن الرئيس الجمهوري في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري أيضا هجوما شرسا على أربع نائبات ديمقراطيات ينتمين إلى أقليات عرقية فيما اعتبره الديمقراطيون وعدد من الجمهوريين أيضا تصرفا عنصريا.
وكرر ترامب اليوم انتقاداته لكامنغز ودائرته الانتخابية ذات الأغلبية من السود في بالتيمور، بسبب ارتفاع معدل الجريمة فيها.
وقال رئيس بلدية بالتيمور برنارد يانج اليوم إن على ترامب اتخاذ إجراءات لمساعدة المدن الأميركية.
وأضاف يانج لمحطة "أم أس أن بي سي" أن "رسالتي للرئيس هي: توقف عن إرسال التغريدات، وأرسل مساعدة اتحادية وموارد اتحادية لمدينة بالتيمور، ليس فقط لمدينة بالتيمور، بل لكل المدن في أنحاء البلاد والتي تعاني من مشكلات البنية التحتية المتهالكة والجريمة".
لماذا الهجوم على كامنغز؟
ويقود كامنغز -وهو مشرع مخضرم يرأس لجنة الإشراف والإصلاح في مجلس النواب- عددا من التحقيقات بشأن ترامب وإدارته، وانتقد معالجة الرئيس لقضية الهجرة.
كما وجه ترامب انتقادات أيضا إلى الناشط في الدفاع عن الحقوق المدنية ريفراند آل شاربتون الذي دافع عن كامنغز ودائرته الانتخابية، وكتب الرئيس عنه على تويتر "إنه مجرد رجل مخادع في العمل".
ورد شاربتون بالقول "هذا ترامب يستعد لإعادة الانتخاب، سيفعل أي شيء حتى لأنصاره ما دام سيصب في مصلحته".
وأوضح ترامب أن تغريداته التي تستهدف كامنغز والنائبات الأربع مرتبطة بمساعيه لهزيمة الديمقراطيين والفوز بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وقال على تويتر إنه إذا كان الديمقراطيون سيدافعون عن النائبات الأربع وكامنغز "فسيكون الطريق طويلا إلى (انتخابات) 2020".
وعلى غرار حملته في عام 2016، جعل ترامب العنصرية العرقية قضية رئيسية، في حين يتصدى الديمقراطيون للقضية أيضا، مع سعيهم لاختيار مرشح للرئاسة من بين أكثر من 20 مرشحا، بينهم العديد من أبناء الأقليات العرقية ومن النساء.
ودافع القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني أمس الأحد عن تصريحات الرئيس، وقال إن تغريداته ضد كامنغز ليست عنصرية.
**********************************************************
ريغان وصف مسؤولين أفارقة بـ"القردة" في مكالمة سرية
وصف الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان المندوبين الأفارقة لدى الأمم المتحدة بـ"القردة"، في مكالمة سرية، حسب ما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأوضح المصدر أن الرئيس الأميركي الشهير، الذي اشتغل في البيت الأبيض من 1981 إلى 1989، أدلى بهذا التعليق "العنصري" قبل عشر سنوات من توليه المنصب الرئاسي، وذلك خلال مكالمة سرية مع الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون.
وتابع أن المكالمة سربت تفاصيلها من طرف تيم نافتالي، الذي يشتغل أستاذا للتاريخ في جامعة نيويورك، وكان يدير مكتبة نيكسون الرئاسية خلال الفترة ما بين 2007 و2011.
وكشفت "ذا صن" إن ريغان، الذي كان حاكما لكاليفورنيا في ذلك الوقت، بدا غاضبا من المندوبين الأفارقة في الأمم المتحدة بعدما وقفوا ضد الولايات المتحدة في تصويت للاعتراف بالصين وطرد تايوان.
وكان ريغان يناصر تايوان، واتصل بنيكسون لينفس عن غضبه من الدول الأفريقية التي تحدت أميركا وصوتت في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بالصين.
وقال ريغان، في المكالمة "لرؤية هؤلاء القردة من تلك الدول الأفريقية - عليهم اللعنة، إنهم لا يجيدون حتى ارتداء الأحذية".
وكشف نافتالي أن ريغان اتصل بنيكسون ليطالبه بالانسحاب من الأمم المتحدة، قبل أن يصف، في المكالمة نفسها، وفد دولة تنزانيا بـ"آكلي لحوم البشر".
يشار إلى أن رونالد ريغان توفي عام 2004، عن عمر يناهز 93 عاما، بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر.
**********************************************************
إطلاق النار في تكساس وأوهايو: 29 قتيلا في هجومين بالولايات المتحدة
قتل 29 شخصا وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو في الولايات المتحدة، بحسب مسؤولين.
فبعد ساعات من مقتل 20 شخصا في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة دايتون في أوهايو.
وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس. لكن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لا تزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصا.
وقال قائد شرطة إل باسو، جريج ألين، إن السلطات تفحص بيانا من المشتبه به يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".
لكن البيان المؤلف من أربع صفحات، والمنشور على موقع (8 تشان) الإلكتروني الذي عادة ما يستخدمه المتطرفون، والذي يُعتقد بأنه من إعداد المشتبه به، وصف هجوم وول مارت بأنه "رد على غزو أصحاب الأصول الإسبانية لتكساس".
كما عبّر عن دعمه للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
وقالت السلطات إن المشتبه به استسلم للشرطة مع تضييق الضباط الخناق عليه. وأظهر تسجيل مصور اقتياد الشرطة له مكبل اليدين إلى سيارة تابعة لها.
ونشرت محطة (كيه.تي.إس.إم) التلفزيونية في إل باسو على موقعها الإلكتروني ما وصفته بصورتين للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله متجر "وول مارت".
وظهر في الصورتين شاب أبيض يضع نظارة على عينيه ويرتدي سروالا وقميصا داكنا ويشهر بندقية.
وذكرت (سي.إن.إن) أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) فتح تحقيقا داخليا في الإرهاب فيما يتعلق بالحادث.
وقال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إن 3 مكسيكيين من بين القتلى وستة ضمن المصابين.
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب العزف على ورقة العرق في مساعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2020، حيث جدد اليوم الاثنين هجماته على نائب أميركي ديمقراطي بارز من أصل أفريقي من بالتيمور، كما وجه انتقادات حادة إلى ناشط أسود في الحقوق المدنية، مما زاد التوتر العرقي بالبلاد.
وقلل ترامب في تصريحات أدلى بها مطلع الأسبوع من قدر النائب الأميركي إيلايجا كامنغز، وهو ديمقراطي مدافع عن الحقوق المدنية، مما أثار اتهامات له من جانب الديمقراطيين بالعنصرية، وهو ما ينفيه ترامب.
وشن الرئيس الجمهوري في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري أيضا هجوما شرسا على أربع نائبات ديمقراطيات ينتمين إلى أقليات عرقية فيما اعتبره الديمقراطيون وعدد من الجمهوريين أيضا تصرفا عنصريا.
وكرر ترامب اليوم انتقاداته لكامنغز ودائرته الانتخابية ذات الأغلبية من السود في بالتيمور، بسبب ارتفاع معدل الجريمة فيها.
وقال رئيس بلدية بالتيمور برنارد يانج اليوم إن على ترامب اتخاذ إجراءات لمساعدة المدن الأميركية.
وأضاف يانج لمحطة "أم أس أن بي سي" أن "رسالتي للرئيس هي: توقف عن إرسال التغريدات، وأرسل مساعدة اتحادية وموارد اتحادية لمدينة بالتيمور، ليس فقط لمدينة بالتيمور، بل لكل المدن في أنحاء البلاد والتي تعاني من مشكلات البنية التحتية المتهالكة والجريمة".
لماذا الهجوم على كامنغز؟
ويقود كامنغز -وهو مشرع مخضرم يرأس لجنة الإشراف والإصلاح في مجلس النواب- عددا من التحقيقات بشأن ترامب وإدارته، وانتقد معالجة الرئيس لقضية الهجرة.
كما وجه ترامب انتقادات أيضا إلى الناشط في الدفاع عن الحقوق المدنية ريفراند آل شاربتون الذي دافع عن كامنغز ودائرته الانتخابية، وكتب الرئيس عنه على تويتر "إنه مجرد رجل مخادع في العمل".
ورد شاربتون بالقول "هذا ترامب يستعد لإعادة الانتخاب، سيفعل أي شيء حتى لأنصاره ما دام سيصب في مصلحته".
وأوضح ترامب أن تغريداته التي تستهدف كامنغز والنائبات الأربع مرتبطة بمساعيه لهزيمة الديمقراطيين والفوز بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وقال على تويتر إنه إذا كان الديمقراطيون سيدافعون عن النائبات الأربع وكامنغز "فسيكون الطريق طويلا إلى (انتخابات) 2020".
وعلى غرار حملته في عام 2016، جعل ترامب العنصرية العرقية قضية رئيسية، في حين يتصدى الديمقراطيون للقضية أيضا، مع سعيهم لاختيار مرشح للرئاسة من بين أكثر من 20 مرشحا، بينهم العديد من أبناء الأقليات العرقية ومن النساء.
ودافع القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني أمس الأحد عن تصريحات الرئيس، وقال إن تغريداته ضد كامنغز ليست عنصرية.
**********************************************************
ريغان وصف مسؤولين أفارقة بـ"القردة" في مكالمة سرية
وصف الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان المندوبين الأفارقة لدى الأمم المتحدة بـ"القردة"، في مكالمة سرية، حسب ما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأوضح المصدر أن الرئيس الأميركي الشهير، الذي اشتغل في البيت الأبيض من 1981 إلى 1989، أدلى بهذا التعليق "العنصري" قبل عشر سنوات من توليه المنصب الرئاسي، وذلك خلال مكالمة سرية مع الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون.
وتابع أن المكالمة سربت تفاصيلها من طرف تيم نافتالي، الذي يشتغل أستاذا للتاريخ في جامعة نيويورك، وكان يدير مكتبة نيكسون الرئاسية خلال الفترة ما بين 2007 و2011.
وكشفت "ذا صن" إن ريغان، الذي كان حاكما لكاليفورنيا في ذلك الوقت، بدا غاضبا من المندوبين الأفارقة في الأمم المتحدة بعدما وقفوا ضد الولايات المتحدة في تصويت للاعتراف بالصين وطرد تايوان.
وكان ريغان يناصر تايوان، واتصل بنيكسون لينفس عن غضبه من الدول الأفريقية التي تحدت أميركا وصوتت في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بالصين.
وقال ريغان، في المكالمة "لرؤية هؤلاء القردة من تلك الدول الأفريقية - عليهم اللعنة، إنهم لا يجيدون حتى ارتداء الأحذية".
وكشف نافتالي أن ريغان اتصل بنيكسون ليطالبه بالانسحاب من الأمم المتحدة، قبل أن يصف، في المكالمة نفسها، وفد دولة تنزانيا بـ"آكلي لحوم البشر".
يشار إلى أن رونالد ريغان توفي عام 2004، عن عمر يناهز 93 عاما، بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر.
**********************************************************
إطلاق النار في تكساس وأوهايو: 29 قتيلا في هجومين بالولايات المتحدة
قتل 29 شخصا وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو في الولايات المتحدة، بحسب مسؤولين.
فبعد ساعات من مقتل 20 شخصا في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة دايتون في أوهايو.
وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس. لكن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لا تزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصا.
وقال قائد شرطة إل باسو، جريج ألين، إن السلطات تفحص بيانا من المشتبه به يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".
لكن البيان المؤلف من أربع صفحات، والمنشور على موقع (8 تشان) الإلكتروني الذي عادة ما يستخدمه المتطرفون، والذي يُعتقد بأنه من إعداد المشتبه به، وصف هجوم وول مارت بأنه "رد على غزو أصحاب الأصول الإسبانية لتكساس".
كما عبّر عن دعمه للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
وقالت السلطات إن المشتبه به استسلم للشرطة مع تضييق الضباط الخناق عليه. وأظهر تسجيل مصور اقتياد الشرطة له مكبل اليدين إلى سيارة تابعة لها.
ونشرت محطة (كيه.تي.إس.إم) التلفزيونية في إل باسو على موقعها الإلكتروني ما وصفته بصورتين للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله متجر "وول مارت".
وظهر في الصورتين شاب أبيض يضع نظارة على عينيه ويرتدي سروالا وقميصا داكنا ويشهر بندقية.
وذكرت (سي.إن.إن) أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) فتح تحقيقا داخليا في الإرهاب فيما يتعلق بالحادث.
وقال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إن 3 مكسيكيين من بين القتلى وستة ضمن المصابين.