اخي العزيز اشكر موسوعتك الفكريه التي تحلل بفهم وادراك بمنتهى الروعه لكنك اغفلت شيئا مهما ليس الغرب الماسوني الكافر وزعيمهم الدجال هم رب العباد وربنا هو خير الماكرين بما يمكروا ويفسدوا في الارض هناك شيء مهم هو ان الله سبحانه وتعالى هو العزيز القادر علي نصرة المسلم الحق وهدايته الي الطريق المستقيم اذا ما كانت النيه صادقه مخلصه فماذا ستعمل مخابرات الماسون الكافر امام قدرة الله تعالي الذي نسأله ان يهدينا جميعا الي صراطه المستقيم ومهما عشنا في هذة الارض ونحن غير معمرين فيها ما الفائدة اذا لم نكن فائزون برضا الله ونعيمه الدائم ...
طريق الجهاد هو الحل الوحيد والصف الاول الذين تقول انهم تابعين للمخابرات لماذا يقتلون ويموتون اذا كانوا هم من طالبي الدنيا اين ابن لادن الزرقاوي البغدادي الجولاني العدناني وغيرهم الكثيرون
نريد ان نقرأ الواقع بعيون ثاقبه بعيدا عن تاثير اعلام الماسون وثقافته واطروحاته
اخي الفاضل.. اشكرك على ثناء اتحسب ان فيه استهزاء.. لكن على العموم الامر لا يحتاج لموسوعة فكرية ولا غيره.. فقط وكما قلت البحث بنظرة ثاقبة بعيدة عن المشاعر و العواطف التي تغيب العقل..
اخي.. نوايا الصادقين لا تتحقق وتنتصر الا اذا وافقت ارادة الله و مشيئته وليس العكس.. فارادة عباد الله الصالحين لا تلزم ارادة الله مطلقا.. فالله بالغ امره والكل يبعث على نواياه.
احب ان اذكرك بمعركة ضفين او ما تسمى معركة الجمل.. لا احد يشكك في صدق نوايا الطرفين فيها.. لكن الله بالغ امره وقدره سيف مسلط.
واذكرك ايضا بمعركة كربلاء ولا اصدق فيها من نية الامام الحسين رضي الله عنه و ارضاه.. لكن ارادة الله شاءت ان ينتصر الطرف الاخر و الله بالغ امره.
تخطيط الله ابعد مما تراه اعيننا وادهى مما تدركه العقول.. ولا انظر للماسون واذرعها الا انهم ادوات لتحقيق قدر الله و مشيئته.
اما عن تضحيات قادة هذه الجماعات فاحب ان اذكرك ويمكنك ان تبحث بنفسك.. على سبيل المثال ان بن لادن لم تقتله القوات الامريكية بل توفي طبيعيا في 2005 كما اقسم احد قادة باكستان البارزين وانه صلى عليه وحضر جنازته
ولا يمكن ان تخطئ العين عدم الشبه بين الرجل الذي عرض الامريكان مقتله وبن لادن. ولا يغيب عن العقل الشك البالغ في عدم عرض جثة بن لادن او ارجاعها للسعودية بدعوة تشوهها.. والاولى القبض عليه وليس قتله.. لكن دوره انتهى ولابد من سحبه من مسرح الاحداث لانهم كانوا يخططون لظهور نجم البغدادي.
مثال اخر هتلر صاحب الحرب التي مات فيها عشرات الملايين من البشر اقسم اناس كثيرون انهم شاهدوه في الارجنتين وانه عاش حياة طبيعية حتى مات..
الامر اشبه بخدعة الصعود الامريكي على القمر والتي كشفها مؤخرا مستشار ترامب العلمي وهو احد ارفع العلماء في العالم والذي اكد استحالة مغادرة البشر لنطاق الحزام الاشعاعي للارض.
لقد ظلت هذه الاكذوبة تلمع لعشرات السنين كشمس كاذبة و تدرس في كل كتب العلم و المدارس والجامعات. لكنها ليست الا كذبة.. هم بارعون حقا في تصوير الباطل و تزيينه.
مشهد الخروج من مسارح الماسونية يختلف من بطل لاخر. فمنهم من يقتل فعلا ومنهم من سقتل صوريا بحبكة درامية.
لا يخرج احد عن قدر الله ومراده مهم ظن. لكن الغبي من جعل نفسه جسرا يمر عليه الناس للنجاة ويلقى هو في النهاية في النار والعياذ بالله.