- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,970
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال عز وجل:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )).
قال الشافعي:
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
من كثر كلامه كثر خطؤه :
أنا أقول لكم أيها الأخوة : هذا اللسان خطير ، كيفما تكلم ينتقد ، وكيفما تكلم يؤذي ، وكيفما يتكلم يستعلي ، كان الشيء بين النساء كبير جداً اما الان فالرجال يزاحمون النساء فيه. همّهم أن يكسر الذين حوله ، ويستعلي عليهم ، وترى مجتمع المسلمين مجتمعًا ممزقًا ، مجتمعًا فيه عداوات ، وفيه خصومات من هذا اللسان .
فلذلك الترهيب من كثرة الكلام ، من كثر كلامه كثر خطؤه ، نضر الله عبداً أوجز في كلامه ، واقتصر على حاجته ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ))
[ البخاري ومسلم ، والترمذي ، واللفظ له عَنْ أَبِي مُوسَى]
إذا كان عندك رغبة بدراسة اجتماعية فاجلس جلسة ، وكن مستمعًا ، ولاحظ ماذا يقولون ، تسعون بالمئة من حوارهم حول كلمة قال فلان متجنياً على فلان ، وفلان رد عليه بكلمة أقسى ، ويلصق التهم ويبحث في عثراته ويحلل كل كلمه بل الان يصور كل كلمه ويحللها عفانا الله مما ابتلاهم فلذلك النبي عليه الصلاة والسلام ما من شيء يقرب بيننا إلا ذكره ، وما من شيء يباعد بيننا إلا نهانا عنه .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ ))
وعنه صل الله عليه وسلم لما سأل أصحابه الكرام من هو المفلس ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( أتَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا لَهُ دِرْهَمَ ، وَلَا دِينَارَ ، وَلَا مَتَاعَ ، قَالَ : الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ يَأْتِي بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ، فَطُرِحَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))
[ مسلم ، الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]
أين صلاته ؟ الإنسان حينما يفرق بين الناس بكلامه ، حينما يرتكب جريمة النميمة ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ))
[مسلم عن حُذَيْفَةُ]
لا صلاة لك ، ولا صيام لك ، ولا حج لك ، ليس معقولاً ، دائماً كلامك فيه إساءة، فيه نقد ، فيه تجريح ، فيه قنص ، وأنت مرتاح ، السهرة إلى الساعة الواحدة كلها بالغيبة والنميمة ، والجماعة مسرورون ، بعد ذلك يقرؤون الفاتحة حينما ينتهون ، وكأنهم في عبادة .
لاحول ولا قوه الا بالله
دع الخلق للخالق
فأنت لست بوكيل علي خلق الله
قال عز وجل:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )).
قال الشافعي:
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
من كثر كلامه كثر خطؤه :
أنا أقول لكم أيها الأخوة : هذا اللسان خطير ، كيفما تكلم ينتقد ، وكيفما تكلم يؤذي ، وكيفما يتكلم يستعلي ، كان الشيء بين النساء كبير جداً اما الان فالرجال يزاحمون النساء فيه. همّهم أن يكسر الذين حوله ، ويستعلي عليهم ، وترى مجتمع المسلمين مجتمعًا ممزقًا ، مجتمعًا فيه عداوات ، وفيه خصومات من هذا اللسان .
فلذلك الترهيب من كثرة الكلام ، من كثر كلامه كثر خطؤه ، نضر الله عبداً أوجز في كلامه ، واقتصر على حاجته ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ))
[ البخاري ومسلم ، والترمذي ، واللفظ له عَنْ أَبِي مُوسَى]
إذا كان عندك رغبة بدراسة اجتماعية فاجلس جلسة ، وكن مستمعًا ، ولاحظ ماذا يقولون ، تسعون بالمئة من حوارهم حول كلمة قال فلان متجنياً على فلان ، وفلان رد عليه بكلمة أقسى ، ويلصق التهم ويبحث في عثراته ويحلل كل كلمه بل الان يصور كل كلمه ويحللها عفانا الله مما ابتلاهم فلذلك النبي عليه الصلاة والسلام ما من شيء يقرب بيننا إلا ذكره ، وما من شيء يباعد بيننا إلا نهانا عنه .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ ))
وعنه صل الله عليه وسلم لما سأل أصحابه الكرام من هو المفلس ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( أتَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا لَهُ دِرْهَمَ ، وَلَا دِينَارَ ، وَلَا مَتَاعَ ، قَالَ : الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ يَأْتِي بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ، فَطُرِحَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))
[ مسلم ، الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]
أين صلاته ؟ الإنسان حينما يفرق بين الناس بكلامه ، حينما يرتكب جريمة النميمة ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ))
[مسلم عن حُذَيْفَةُ]
لا صلاة لك ، ولا صيام لك ، ولا حج لك ، ليس معقولاً ، دائماً كلامك فيه إساءة، فيه نقد ، فيه تجريح ، فيه قنص ، وأنت مرتاح ، السهرة إلى الساعة الواحدة كلها بالغيبة والنميمة ، والجماعة مسرورون ، بعد ذلك يقرؤون الفاتحة حينما ينتهون ، وكأنهم في عبادة .
لاحول ولا قوه الا بالله
دع الخلق للخالق
فأنت لست بوكيل علي خلق الله