الله اعلم بالسرائر و باذن الله ان كانت الدولة الاسلامية (نصرها الله على المرتدين و الصليبيين و الروافض و الملاحدة) على حق فسيظهرها الله و يعزها و يقبل بقلوب المسلمين عليها و ان كانت على باطل و تعمل لصالح اعداء الاسلام فان الله سبحانه و تعالى ادرى و اقدر عليها لان الله سبحانه و تعالى لايحابي احدا و لايصلح عمل المفسدين
السلام عليكم و رحمة الله
الإستدلال على الحق يكون بالوحي و الشرع و لا يكون بالقدر فقد تمكن اليهود من بيت المقدس و من الأرض المقدسة فهل يدل ذلك أن الصهاينة على حق ؟
و قد تمكن النصارى قبلهم و قتلوا كثيرا من المسلمين في الحروب الصليبية فهل يدل ذلك أنهم على حق ؟
و قد تمكن الشيعة من افريقية و مصر فهل يدل ذلك أن الشيعة على الحق ؟
وقد قتل المسلمون في البوسنة و الصومال و بورما و الجزائر و غيرها فهل يدل ذلك أنهم على باطل؟؟
أما و قد قال فيهم علماءهم أنهم خوارج(ابو قتادةو غيره من العلماء) و دواعش(أبو بصير) و XXXX (المقدسي) ..
أما و قد قتلوا المعاهدين المستأمنين في ليبيا.. و قال النبي من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة
أما و قد قتلوا المجاهدين في سوريا..
أما و قد تركوا اليهود و أمنوهم..
أما و هم يكفرون من يخالفهم أو لا يبايع أميرهم الذي لم يظهر إلا مرة و احدة منذ خرج على أميره الظواهري
أما و هم يشوهون صورة الإسلام و قد قال النبي فلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه و قد أبقى على ابن سلول رأس النفاق الذي علم نفاقه بالقرآن
أما و هم يسرفون في القتل و قد قال الله فلا يسرف في القتل و قال و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما
فأملك أن أقول أن الله لن يورثهم الأرض و إن مكنهم إلى حين و قد قال سبحانه و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون فالذين يرثون الأرض من أهل التقوى و الصلاح لا يفرقون أمة الإسلام و لا يكفرون المسلمين و يسمون إخوانهم في الدين مرتدين فالله لا يصلح عمل المفسدين و لكن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
هذا و ما كان من توفيق فمن رب العالمين و له الحمد
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
(تم التعديل من قبل المشرف)