بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمك اللهم نبدا ونتوكل عليك ونرجوك ان تجعلنا من الهداة المهديين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الكرام
اما بعد فقد ظهر مؤخرا فتنه لا يعلم الا الله مداها وما هيتها ومن الذي تصدرها او انشغل بها واشغل الناس معه
بدات الفتنه حين قال بوش من ليس معي فهو ضدي
وها نحن نعيش تلك الفتنه بكل اشكالها فاما ان تكون معي وتاخذ براي والا فانت ضدي وعدوي والعياذ بالله فهذا الامر الان حاصل بين المسلمين ولا حول وقوة الا بالله
نحن نسينا من هو معلمنا الاول الا وهو رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد حذرنا مما هو ات
لكن ضاعت العقول وانعمت البصائر فلم نعد نرى الا من زاويه واحده وعلى قدر فهمنا
ولم ننزل الامر على كتاب الله ونتبع الحق وما اوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال بالحديث
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " سَتَكُونُ فِتْنَةٌ بِكْمَاءَ صَمَّاءَ عَمْيَاءَ الْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ ، وَالْقَاعِدُ خَيْرٌ من الْقَائِمُ ، والقائم خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي وَمَنْ أَبَى فَلْيَمْدُدْ عُنُقَهُ
قله من اجدهم تدبر الحديث الا من رحم ربي
وقله من اجدهم وقفوا على الحياد واتبعوا سنه رسول الله ان يتأنى المسلم عن الخوض بالفتن
قد يظن البعض انني متحامل على داعش او كما يحبوا ان يسموها الدوله الاسلاميه
ونسوا الكثير انني معبر رؤى ولست متابع للاخبار واصدق كل ما يقال
تردني الكثير من الرؤى وهي تتكلم عن داعش ولم اجد فيها ما يثني عليهم او انهم على الصراط المستقيم
لعلمكم انني لا اتابع افلام ولا اخبار وكل ما اعرفه هو عن طريق الرؤى
وفوق كل هذا لم احكم ولم اقل رايي بصراحه من قبل ولا حتى الان انما اقول اننا نعيش فتنه واسمها
ان لم تكن معي فانت ضدي
وهو شيئ لا احبه ولا احب ان اساق كاالنعاج الى المذبح
والحمد لله الذي وهبنا عقول نفكر بها ونتدبر ما يجري ويؤلمني قتل بريئ وحتى ولو معاهد
فكيف بقتل مسلم يقول لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اني ابرا اليك من الظلم والجهل والقهر
يا مسلمين انصحكم ان تتدبروا الايات والاحاديث قبل ان تلقوا بانفسك باحدى الطرق التى لا يعلم الا الله اخرتها
تدبروا الحديث يرحمكم الله
قال حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخَنٌ، قال قلت: وما دخَنُهُ؟ قال: قومٌ يستنُّونَ بغيرِ سُنتي ويَهْدونَ بغير هدْيِي تعرفُ منهُمْ وتُنكرُ، فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم , فتنةٌ عمياءٌ , دُعاةٌ على أبوابِ جهنم، مَنْ أجابَهُمْ إليها قذفوهُ فيها. فقلت: يا رسول الله ! صِفْهُمْ لنا، قال: نعم، قوم من جَلدتِنا ويتكلمونَ بألسنتِنا، فقلت: يا رسول الله، وما تأمرني إن أدركت ذلك، قال : تلزَمُ جماعةَ المسلمين وإمامِهِمْ, قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزلْ تلك الفرقُ كلِّها، ولوْ أنْ تعَضَّ على أصلِ الشجرةِ حتى يُدركُكَ الموتُ وأنتَ على ذلك
انني اقولها وعلى الملا
لست مع اي فئه ولا اشجع ولا انحاز لاي فئه على الاخرى
ومن يتهمني بانني مع هذا او مع تلك فهو كاذب وابر الى الله منه
ومن يظن انني احابي بتعبير الرؤى فهو واهم
ففي الرؤى لا اجامل ولا احابي ولا انصر فئه على الاخرى
وكم من عضو خالفني الراي ولم اعبر له على هواي او حسب مزاجي اللهم انني بريئ مما يقولون
واقول اللهم اصلح بين المسلمين واحفظ عليهم دينهم وارشدهم طريق الحق
كتبه العبد الفقير الى مغفرة ربه وابتغاء وجهه الكريم