أرابيان
عضو
السلام عليكم،كيف دين يقوم على لعن وسب مؤسّسيه وشتم الذين جاهدوا لإقامته ودافعوا عنه ..!!!؟؟
انا كنت قلت سابقا في موضوع سابق، ان المذهب الشيعي بكل روافده ( استثني الزيدية فهم أقرب للمنهج الصحيح لاهل السنة و الجماعة، .)
المهم، الشيعة و الروافض مذهبهم مبني على تناقضات داخلية، يخيطون من هنا و يخرجون حديثا من هنا، عندما تستمع لمحاضرة مذهبية، تجد المعمم الشيعي متعصبا و هو ما يؤخد ضده من عوام الناس، لا يجيد ما يتكلم فيه، يستعمل التقية دائما و يتهرب ، يعني نفس منهج النصارى في قضية التثليث، صلب المسيح عليه السلام زيفا و بهتانا و من يحكم الكون بعد موت المسيح ان كان ربا و حاشا ان يكون ربا و لا رب الا الله وحد ه لا شريك له، النتيجة الملايين تسلم من النصارى، فقط اليهود من يبقون على غيهم بحقدهم على النبي العربي عليه الصلاة و السلام، فطمس الله على عقولهم الا نادرا..
نرجع للشيعة، يعني مذهب مبني على اللطميات و التطبير و القفز في الحسينيات هل هذا من دين الاسلام الصحيح ام من الجاهلية، اين هو الخشوع في الصلاة، ان كان البكاء على موت الحسين رضي الله عنه و هو سيد شباب الجنة، فالاولى البكاء على موت الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام، البكاء على قتل علي رضي الله عنه، البكاء على مقتل عثمان رضي الله عنه، البكاء على مقتل عمر رضي الله عنه، البكاء على مقتل ألاف صحابي في موقعة الجمل، الاسلام لم يبنى على البكاء لكن العمل و القبول بقدر الله..احتساب الامر الجلل
يعني شيعي يسب الصحابة، يتفنن في اللعن طول عمره، يسب امهات المؤمنين ، يخوض في عرض النبي عليه الصلاة و السلام و عرض اصحابه و المصطفى عليه الصلاة و السلام يحذر في احاديثه من سب اصحابه، فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث بهذا المعنى، ففي الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عمرء رضي الله عنهماء أنهء صلى الله عليه وسلمء قال: لا تؤذوني في صاحبي، فإن الله بعثني بالهدى ودين الحق، فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، ولولا أن الله سماه صاحبا لاتخذته خليلا، ولكن أخوة الله. ألا فسدّوا كل خوخة إلا خوخة ابن أبي قحافة. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
وروى الإمام أحمد في المسند عن أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلمء قال: دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد ذهبا أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم. صححه الأناؤوط.
كيف يعقل لمؤمن بالله و رسوله الكريم ان يعيش كل حياته علىالسب، و اللعن و التقية و يريد شفاعة المصطفى العدنان و رحمة الرحمن و كيف يلتصقون بال البيت و هم براء منهم ،
المذهب الشيعي ينفع لمرضى نفسيين او من يعاني من مرض الاكتئاب يستمع لرادود في حسينية مليئة بالشياطين، لا يمكن لاي نصراني او يهودي هداه الله للاسلام ان يبدأ مسيرة التوحيد بالسب و اللعن و الطعن...ما يفيده هو من خلاف سياسي بين الصحابة هم لم يحلوه في القرون الثلاثة، و تقاتلوا فيما بينهم في موقعة الجمل وغيرها، فما بالك باليوم حيث تكثر الفتن و التفرقة..
المسلم الرباني مطالب بتدبر القرآن، و السنة، قال الله، قال الرسول الكريم، و كفى، المواضيع الخلافية يبحث فيها لكي يستفيد و يتوقف عن الخوض فيها ان كان من العوام...
انا اعتقد ان عوام الشيعة يمكن ان يتوبوا و يرجعوا عن جهلهم و فسقهم، هناك قنوات دينية من اهل السنة تعمل جيدا على الارض، الاخطر هم المعممين لا خير فيهم..