السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا احمد ناجي صاحب الموضوع اوردها على انها رؤيا ولم نعترض لانه رمز وتأويله عند معبري الرؤى وهم ادرى بمعانيها .
اما انت فتقولها صراحة ان المهدي هو ذوالقرنين والخضر ، واعذرني ان اقولا لك لا لا والف لا ، فالموضوع ليس تكهنات او هوى وآماني وانما قال الله وقال رسول الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان المهدي من ذريته من ولد بنته فاطمه رضي الله عنها ، اما الخضر وذو القرنين فهم قبل بعثته صلى الله عليه وسلم .
فلا ادري هل تريد ان تقول ان المهدي من المخلدين كالدجال وابليس ، فهذه ليست عقيدة اهل السنه ولم نراها الا عند الرافضه في مسردبهم المزعوم ، اسأل الله ان لا تكون منهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا اخي المهدي ليس مخلد
تسمية ذو القرنين متعلق بالافسادتين لبني اسرائيل
القرن الاول كان الافساده الاولي لبني اسرائيل وكان الروح الذي يتمثل بشر وقد احاطه الله خبرا
لذلك في سورة الاسراء يقول المولى عزوجل بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد كان القرن الاول ومعه الجند من الملائكه وفي الافساده الثانيه يقول المولى وان عدتم عدنا
اي نفس العباد القرن الثاني حين يولد بشرا ومعه الجند من الملائكه
القرن الاول قام بعمل الردم علي يأجوج ومأجوج بالحديد وسلسله قيد بها الدجال والحكمه في سورة الحديد وقول المولي
عز وجل وانزلنا الحديد فيه بأس شديد
لانهم افسدوا في قريه محرم عليهم دخولها
بسم الله الرحمن الرحيم
وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين
صدق الله العظيم
هلكة القريه كانت في الافساده الولي وكانت محرمه ان يدخلوها وهم الان فيها وهي الافساده الثانيه
نعود للخضر الذي قابله نبي الله موسى عليه السلام
كان نفس الامر روح الله الذي يتمثل بشرا وقد احاطه الله خبرا
والحكمه في سورة الكهف في قول المولي عز وجل
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
صدق الله العظيم
لانه سيقول انه الروح الذي يتمثل بشر قبل مولده
وهو نفسه الذي سيسأله الناس عن الروح وعن ذو القرنين وعن الساعه وعن الجبال
بسم الله الرحمن الرحيم
أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
صدق الله العظيم