السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر للاخوة عن غيابى فى الفترة السابقة
فقد كنت انافح عن المهدى على احد الجبهات و قد اعتمد مخططهم على الاتى
1:انكار امر المهدى
(فلما دحرتهم انتقلوا للخطوة الثانية)
2:المهدى باقى عليه عشرات السنين
(فلما دحرتهم انتقلواللخطوة الثالثة)
3:لا يجب انتظار المهدى كالشيعة
(و على فكرة قرات هذا المنطق لاحد الاعضاء هنا فى المنتدى)و الجواب اننا انتظارنا للمهدى لا يشغلنا عن الصلاة و الصيام و القران و الدعاء كما ان النبى عليه الصلاة و السلام قال (ابشركم بالمهدى...)
اى ان الناس تنتظر بشارة النبى و ليس فى الامر اى تواكل
4:المهدى سيحرر فلسطين و سيعم الارض السلام
(نفس فكرة صحابى مصر)و انصحكم ان تعرفوا ان من يقول ان المهدى سيحرر فلسطين فهو يؤمن بتعدد المهدى
المهم لا اريد ان اطيل الكلام عنهم
و انقل لكم اخر مواضيعى
احداث تسبق المهدى و ادلة تطابق زماننا مع زمن المهدى
العلامة الاولى :امتلاء الارض ظلما
تكون الارض قبله قد ملئت ظلما و جورا و لاحظ كلمة ملئت اى ان الظلم قد نال جميع الارض تدريجيا كما يملا الوعاء
العلامة الثانية:كثرة الفتن و انتشار القتل و لطمة تصيب كل مسلم فيبعث الله المهدى غياثا للناس من محاربة المسلمين لانفسهم
و قد كثر فيهم القتل و عمت الفتن فاذا ظهر المهدى قمع الفتنة و انهى الخلاف و وحد الامة
عن ابى سعيد الخدرى ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال : ابشركم بالمهدى يبعث فى امتى على اختلاف من الناس و زلزال
فيملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الارض و يقسم المال صحاحا...)
نبذة عن فتنة عامة:
عن ثوبان قال قال الرسول عليه الصلاة و السلام :ان الله زوى لى الارض فرايت مشارقها و مغاربها و ان امتى سيبلغ ملكها
ما زوى لى منها و اعطيت الكنزين الاحمر و الابيض و انى سالت ربى لامتى ان لا يهلكهم بسنة عامة و ان لا يسلط عليهم عدوا من سوى
انفسهم فيستبيح بيضتهم و ان ربى قال :يا محمد انى اذا قضيت قضاءفانه لا يرد و ان اعطيتك لامتك ان لا اهلكهم بسنة عامة
و ان لا اسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم يستبيح بيضتهم و لو اجتمع عليهم من باقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا)
عن ابى هريرة ان الرسول عليه الصلاة و السلام قال :لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهم واحدة
و حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم انهم رسول الل و حتى يقبض العلم و تكثر الزلازل و يتقارب الزمان
و تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل و حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم (اى يتعب)رب المال من يقبل صدقته)
الشاهد من الاحاديث:
1:يختلف المسلمون و يكون باسهم بينهم فيقتلون و ياسرون بعضا و هذا عام و سيحدث اكثر من مرة
2لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل المدمرة
3مع قرب قيام الساعة تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل بين المسلمين لبعضهم و اقرب الناس اليهم
السنة تنور لنا الطريق فى كيفية التعامل مع فتنة القتل العظيمة
عن ابى هريرة قال قال رسول الله:ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم و القائم فيها خير من الماشى و الماشى فيها خير من الساعى
من تشرف لها تستشرفه فمن وجد فيها ملجا او معاذا فليعذ به)
ملحوظة :انا اكتفى بذكر حديث واحد كشاهد
الشاهد:تاكيد على اعتزال الامر و الفتن فى مكان بعيد و الاكثار من العبادة و التزام البيوت و امساك اللسان فى هذه الفتنة الدامية
1:هذه الفتنة العظيمة من علامات قرب الساعة
2هى مظلمة كقطع الليل
3يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا و يمسى مؤمنا و يصبح كافرا
4القاعد فيها خير من القائم و الماشى خير من الساعى
5الامر فيها باعتزال التام و كسر السيوف و لا تتواجد فى مكان الفتنة(و املك عليك لسانك)لان الفتنة عماء صماء بكماء
اذا فالكلمة فى هذه الفتنة سيكون تاثيرها عظيما فى اراقة الدماء و فيها دعاة على ابواب جهنم من اطاعهم قذفوه فيها
(كمن ينكرون المهدى محاربوا الشريعة)
موعد فتنة القتل (حديث الدهيماء)
ما الدليل على ان الدهيماء فيها الهرج او هى الهرج؟
معنى الدهيماء فى كتاب النهاية لابن كثير:هى السوداء و التصغير للذم اى انها عظيمة و طامة عمياء
و هذا المعنى مطابق لما وصفه النبى (كقطع الليل المظلم)(و عمياء صماء بكماء)
و احاديث النبى وصفت ان فى اخر فتنة الدهيماء سيصير الناس معسكرين معسكر ايمان لا نفاق فيه و فريق نفاق
لا ايمان فيه و لو تاملنا ما هو السبب الذى يجعل الناس بعدما كانوا يقتلون بعضهم دون تمييز فما الذى جعل المؤمنيين يتميزون
و يعرفون بعضهم و من عاداهم قد تاكد انه منافق بلا شك؟
الجواب بسهولة :هو المهدى الذى سيجتمع عليه كل مؤمن استجابة لامر النبى و يعاديه كل منافق
ملخص فتنة الدهيماء:
لن تترك احدا الا لطمته اى اصابته بشىء ما و كلما يقال انها ستنتهى تتمادى حتى يصير الناس الى فرقتين فريق مؤمن
لا نفاق فيه و فريق نفاق لا ايمان فيه حتى يظهر المهدى و يبايعه المؤمنون
و فتنة الدهيماء لا تدع احد من الامة الا لطمته لطمة(و التفسير انه لن يموت كل الناس و لكن منهم من سيسرق ماله
او تسبى نساؤه او يموت احد اقاربه و تمتلىء البيوت خوفاو جوعا
العلامة القادمة فتنة الشام
يتبع ان شاء الله
اعتذر للاخوة عن غيابى فى الفترة السابقة
فقد كنت انافح عن المهدى على احد الجبهات و قد اعتمد مخططهم على الاتى
1:انكار امر المهدى
(فلما دحرتهم انتقلوا للخطوة الثانية)
2:المهدى باقى عليه عشرات السنين
(فلما دحرتهم انتقلواللخطوة الثالثة)
3:لا يجب انتظار المهدى كالشيعة
(و على فكرة قرات هذا المنطق لاحد الاعضاء هنا فى المنتدى)و الجواب اننا انتظارنا للمهدى لا يشغلنا عن الصلاة و الصيام و القران و الدعاء كما ان النبى عليه الصلاة و السلام قال (ابشركم بالمهدى...)
اى ان الناس تنتظر بشارة النبى و ليس فى الامر اى تواكل
4:المهدى سيحرر فلسطين و سيعم الارض السلام
(نفس فكرة صحابى مصر)و انصحكم ان تعرفوا ان من يقول ان المهدى سيحرر فلسطين فهو يؤمن بتعدد المهدى
المهم لا اريد ان اطيل الكلام عنهم
و انقل لكم اخر مواضيعى
احداث تسبق المهدى و ادلة تطابق زماننا مع زمن المهدى
العلامة الاولى :امتلاء الارض ظلما
تكون الارض قبله قد ملئت ظلما و جورا و لاحظ كلمة ملئت اى ان الظلم قد نال جميع الارض تدريجيا كما يملا الوعاء
العلامة الثانية:كثرة الفتن و انتشار القتل و لطمة تصيب كل مسلم فيبعث الله المهدى غياثا للناس من محاربة المسلمين لانفسهم
و قد كثر فيهم القتل و عمت الفتن فاذا ظهر المهدى قمع الفتنة و انهى الخلاف و وحد الامة
عن ابى سعيد الخدرى ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال : ابشركم بالمهدى يبعث فى امتى على اختلاف من الناس و زلزال
فيملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الارض و يقسم المال صحاحا...)
نبذة عن فتنة عامة:
عن ثوبان قال قال الرسول عليه الصلاة و السلام :ان الله زوى لى الارض فرايت مشارقها و مغاربها و ان امتى سيبلغ ملكها
ما زوى لى منها و اعطيت الكنزين الاحمر و الابيض و انى سالت ربى لامتى ان لا يهلكهم بسنة عامة و ان لا يسلط عليهم عدوا من سوى
انفسهم فيستبيح بيضتهم و ان ربى قال :يا محمد انى اذا قضيت قضاءفانه لا يرد و ان اعطيتك لامتك ان لا اهلكهم بسنة عامة
و ان لا اسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم يستبيح بيضتهم و لو اجتمع عليهم من باقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا)
عن ابى هريرة ان الرسول عليه الصلاة و السلام قال :لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهم واحدة
و حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم انهم رسول الل و حتى يقبض العلم و تكثر الزلازل و يتقارب الزمان
و تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل و حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم (اى يتعب)رب المال من يقبل صدقته)
الشاهد من الاحاديث:
1:يختلف المسلمون و يكون باسهم بينهم فيقتلون و ياسرون بعضا و هذا عام و سيحدث اكثر من مرة
2لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل المدمرة
3مع قرب قيام الساعة تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل بين المسلمين لبعضهم و اقرب الناس اليهم
السنة تنور لنا الطريق فى كيفية التعامل مع فتنة القتل العظيمة
عن ابى هريرة قال قال رسول الله:ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم و القائم فيها خير من الماشى و الماشى فيها خير من الساعى
من تشرف لها تستشرفه فمن وجد فيها ملجا او معاذا فليعذ به)
ملحوظة :انا اكتفى بذكر حديث واحد كشاهد
الشاهد:تاكيد على اعتزال الامر و الفتن فى مكان بعيد و الاكثار من العبادة و التزام البيوت و امساك اللسان فى هذه الفتنة الدامية
1:هذه الفتنة العظيمة من علامات قرب الساعة
2هى مظلمة كقطع الليل
3يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا و يمسى مؤمنا و يصبح كافرا
4القاعد فيها خير من القائم و الماشى خير من الساعى
5الامر فيها باعتزال التام و كسر السيوف و لا تتواجد فى مكان الفتنة(و املك عليك لسانك)لان الفتنة عماء صماء بكماء
اذا فالكلمة فى هذه الفتنة سيكون تاثيرها عظيما فى اراقة الدماء و فيها دعاة على ابواب جهنم من اطاعهم قذفوه فيها
(كمن ينكرون المهدى محاربوا الشريعة)
موعد فتنة القتل (حديث الدهيماء)
ما الدليل على ان الدهيماء فيها الهرج او هى الهرج؟
معنى الدهيماء فى كتاب النهاية لابن كثير:هى السوداء و التصغير للذم اى انها عظيمة و طامة عمياء
و هذا المعنى مطابق لما وصفه النبى (كقطع الليل المظلم)(و عمياء صماء بكماء)
و احاديث النبى وصفت ان فى اخر فتنة الدهيماء سيصير الناس معسكرين معسكر ايمان لا نفاق فيه و فريق نفاق
لا ايمان فيه و لو تاملنا ما هو السبب الذى يجعل الناس بعدما كانوا يقتلون بعضهم دون تمييز فما الذى جعل المؤمنيين يتميزون
و يعرفون بعضهم و من عاداهم قد تاكد انه منافق بلا شك؟
الجواب بسهولة :هو المهدى الذى سيجتمع عليه كل مؤمن استجابة لامر النبى و يعاديه كل منافق
ملخص فتنة الدهيماء:
لن تترك احدا الا لطمته اى اصابته بشىء ما و كلما يقال انها ستنتهى تتمادى حتى يصير الناس الى فرقتين فريق مؤمن
لا نفاق فيه و فريق نفاق لا ايمان فيه حتى يظهر المهدى و يبايعه المؤمنون
و فتنة الدهيماء لا تدع احد من الامة الا لطمته لطمة(و التفسير انه لن يموت كل الناس و لكن منهم من سيسرق ماله
او تسبى نساؤه او يموت احد اقاربه و تمتلىء البيوت خوفاو جوعا
العلامة القادمة فتنة الشام
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير: