أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
من سمات المومن المخلص (فتح اللام) هو حب الله و رسوله في الدنيا و الاخرة و هي أسمى مراتب الايمان و التقوى، حب الله في الدنيا يكون باتباع أوامره قولا و فعلا و قلبا، و تجنب نواهيه قولا و فعلا و قلبا، و الشق الثاني هو حب الرسول عليه الصلاة و السلام في الدنيا يكون باتباع سنته قولا و فعلا و قلبا، و حب المصطفى العدنان عليه أزكى الصلاة و السلام إلى يوم الدين، يجب ان يكون النبي أحب للمومن من نفسه و روحه و أبيه و أمه و ماله و عائلته و دنياه و اخرته...
و حب الله و الرسول في الاخرة يكون في رؤيه وجه الله الكريم في جنات الفردوس و النعيم و السجود له تحت العرش و مرافقة الرسول الكريم في جنات الخلد و الشرب من يده الطاهرة قرب الحوض و طلب شفاعته و طلب رحمة الله، فالدخول للجنان هو طلب جميع المومنين، لكن حب الله و رسوله و هو الاسمى...
لكي نصل لمرحلة الايمان الاسمى و التقوى الاسمى يجب ان نشهذ الله و رسوله انهما الاحب في القلب فقط لا غير و هي من كمال التوحيد : "أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله و أَشْهَدُ ان محمد رسول الله" هي جواز المرور نحو الجنان بإذن الرحمن، لكن التفاضل بين المومنين يوم المزيد يكون في مدى حب الله و رسوله في الدنيا....
هذا ماأبحث عنه منذ توبتي من المعاصي، الحمد لله، من الله علي بشلال من الطاعات، كل مرة أجد طاعة جديدة أدونها في كتيب للطاعات و أذكر بها نفسي و أجد راحة كبيرة في فعل كل طاعة و هدوء في القلب كالبحر السكن ليلا، نعم هناك أمور دنيا معسرة و هناك أمور بدأت تيسر لكني و لله الحمد بدأت أركل الدنيا جانبا، لم يبقى الكثير في الدنيا لنعيشه و الاستعداد للرحيل زاد المومن و همه الاول و الاجتهاد في الطاعات و الدين هو أهم امر يجب على المومن التركيز عليه لانه لا نعرف متى نموت ... لكن ما زلت اجاهد نفسي للوصول للبعد عن وسخ الدنيا و هموم الدنيا و فتن الدنيا، عندما نصل لمرحلة ان يكون الله و رسوله أهم شاغل لنا في الدنيا فعندئد يمكن ان نقول اننا في الطريق السوي للايمان و التقوى السامية...
يقول الشيخ ا لالباني رحمه الله، قولا بليغا : المؤمن في بحثه عن الإيمان و التقوى كالسلحفاة ليس المهم للمؤمن ان يصل لنهاية طريق الايمان، لكن الاهم ان يموت على نفس الطريق ...
تدبروا ا لاعجاز النبوي الشريف : عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» وفي الصحيحين أيضا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله: والله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي فقال : «لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك» فقال: والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: «الآن يا عمر »
فمعنى كمال الايمان ان يكون الله و رسوله احب إلى المومن من نفسه و روحه و ماله و عائلته و دنياه و اخرته، كل ما يملك في الدنيا و الاخرة يجب ان تكون لله و رسوله
نسأل الله العلي القدير ان نكون من عباد الله المخلصين المتقين و ان نصل لمرحلة حب الله و رسوله
و الله اعلم
من سمات المومن المخلص (فتح اللام) هو حب الله و رسوله في الدنيا و الاخرة و هي أسمى مراتب الايمان و التقوى، حب الله في الدنيا يكون باتباع أوامره قولا و فعلا و قلبا، و تجنب نواهيه قولا و فعلا و قلبا، و الشق الثاني هو حب الرسول عليه الصلاة و السلام في الدنيا يكون باتباع سنته قولا و فعلا و قلبا، و حب المصطفى العدنان عليه أزكى الصلاة و السلام إلى يوم الدين، يجب ان يكون النبي أحب للمومن من نفسه و روحه و أبيه و أمه و ماله و عائلته و دنياه و اخرته...
و حب الله و الرسول في الاخرة يكون في رؤيه وجه الله الكريم في جنات الفردوس و النعيم و السجود له تحت العرش و مرافقة الرسول الكريم في جنات الخلد و الشرب من يده الطاهرة قرب الحوض و طلب شفاعته و طلب رحمة الله، فالدخول للجنان هو طلب جميع المومنين، لكن حب الله و رسوله و هو الاسمى...
لكي نصل لمرحلة الايمان الاسمى و التقوى الاسمى يجب ان نشهذ الله و رسوله انهما الاحب في القلب فقط لا غير و هي من كمال التوحيد : "أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله و أَشْهَدُ ان محمد رسول الله" هي جواز المرور نحو الجنان بإذن الرحمن، لكن التفاضل بين المومنين يوم المزيد يكون في مدى حب الله و رسوله في الدنيا....
هذا ماأبحث عنه منذ توبتي من المعاصي، الحمد لله، من الله علي بشلال من الطاعات، كل مرة أجد طاعة جديدة أدونها في كتيب للطاعات و أذكر بها نفسي و أجد راحة كبيرة في فعل كل طاعة و هدوء في القلب كالبحر السكن ليلا، نعم هناك أمور دنيا معسرة و هناك أمور بدأت تيسر لكني و لله الحمد بدأت أركل الدنيا جانبا، لم يبقى الكثير في الدنيا لنعيشه و الاستعداد للرحيل زاد المومن و همه الاول و الاجتهاد في الطاعات و الدين هو أهم امر يجب على المومن التركيز عليه لانه لا نعرف متى نموت ... لكن ما زلت اجاهد نفسي للوصول للبعد عن وسخ الدنيا و هموم الدنيا و فتن الدنيا، عندما نصل لمرحلة ان يكون الله و رسوله أهم شاغل لنا في الدنيا فعندئد يمكن ان نقول اننا في الطريق السوي للايمان و التقوى السامية...
يقول الشيخ ا لالباني رحمه الله، قولا بليغا : المؤمن في بحثه عن الإيمان و التقوى كالسلحفاة ليس المهم للمؤمن ان يصل لنهاية طريق الايمان، لكن الاهم ان يموت على نفس الطريق ...
تدبروا ا لاعجاز النبوي الشريف : عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» وفي الصحيحين أيضا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله: والله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي فقال : «لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك» فقال: والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: «الآن يا عمر »
فمعنى كمال الايمان ان يكون الله و رسوله احب إلى المومن من نفسه و روحه و ماله و عائلته و دنياه و اخرته، كل ما يملك في الدنيا و الاخرة يجب ان تكون لله و رسوله
نسأل الله العلي القدير ان نكون من عباد الله المخلصين المتقين و ان نصل لمرحلة حب الله و رسوله
و الله اعلم
التعديل الأخير: