بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجلد: الجامع الصغير
رقم الحديث: 0
الحديث: 4195 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة المضطجع فيها خير من الجالس و الجالس فيها خير من القائم و القائم فيها خير من الماشي و الماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله و من كانت له غنم فليلحق بغنمه و من كانت له أرض فليلحق بأرضه و من لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت( حم م د ) عن أبي بكرة . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2430 في صحيح الجامع
هذا الحديث شغلني منذ سنين وتفكرت في أمر هذه الفتنة التي خصصها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وفصل فيها وما يجب فعله اذا وقعت.
أما الفتن بشكل عام فالمؤمن الدارس لأحاديثها يعلم أنه "ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" كما أخبر عليه الصلاة والسلام
ونحن نرى الآن ذلك تكالب الأمم والدول وحربهم لهذه الأمة في كل شبر من هذه الأرض وكثرة الفتن وما علمنا من سنة الله التي خلت من قبل والتي ليس لها تبديل ولا تحويل في التمحيص وتمييز الخبيث من الطيب
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2]
ثم إن العاقبة للمتقين والنصر والتمكين لهذه الأمة والخير الكثير ولكن بعد شدة وصبر ودهيماء وغيرها والمنجا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والثبات عليها وعدم اليأس فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
والذي خلصت إليه في معنى هذا الحديث وأردت طرحه عليكم لعل فيه تبصرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أنه ذكر صلى الله عليه وسلم أنه ستكون فتن ثم تكون فتنة محددة هذه الفتنة ماهيتها وأحوال الناس فيها أن المضطجع فيها خير الجالس وفي رواية أن النائم خير من المضطجع ثم الجالس خير من القائم ثم القائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي اليها! فما الذي يستوجب التفصيل في حال المرء من نوم وجلوس وقيام وسعي ونحن نعلم أن لن يبقى أحد على حاله النائم سيصحو والجالس سيقوم والقائم سيمشي وهكذا إلا اذا فهمنا أن هذه الفتنة مؤقتة وأن المراد إذا وقعت الثبات وتجاوز الصدمة والهروب منها لا الإنخراط فيها.
ثم يفصل صلى الله عليه وسلم في ما بعد وقوعها أو نزولها بمحاولة النجاة منها لمن استطاع لكن إلى أين؟!
والعجيب أنه إلى الإبل أو الغنم أو الأرض!
فما الذي فيهم ينجي من هذه الفتنة؟!
والله أعلم هو الطعام.
لايخفى على أصحاب البصيرة أمر العمل الورقية والدولار تحديدا وكيفية قيامها والخديعة الكبرى والمكر الذي حصل لتثبيت أركانها ومافعله الغرب وكبيرهم الذي علمهم السحر من سحب الذهب من ايدي الناس والدول وابدالهم بهذه الأوراق التي لا تعدل قيمتها إلا قيمة طباعتها
وليس خافيا ما يمر به العالم من أزمات اقتصادية سيعقبها انهيارات للبورصات والأسهم وتبعات ذلك من افلاسات للشركات والبنوك وغيرها حتى يصير الحال إلى فقدان هذه الأوراق لقيمتها فلن يثق بها أحد ولن يثق أحد إلا بالذهب والفضة وما له من قيمة من أنعام وحرث وغير ذلك.
وجاءت الرؤى في هذه السنوات لتؤكد ذلك ازمات اقتصادية وكوارث وحروب ونذارات من الله بعذاب لدول ولأمريكا تحديدا وهنا مربط الفرس كون الدولار ينبع منها فإن سقط الدولار ستسقط معه كل العمل الورقية حتى وإن كان بعضهم لا يربط عملته بالدولار إنما السقوط حاصل لن يثق أحد بعد بالورق والذهب هو البديل
وهذا الحدث المهول حقيقة إن حصل في هذا الزمان الذي لا يخفى على أحد فيه حال الناس وانكبابهم على الدنيا وبعدهم عن الدين لن يستطيع أحد معه الثبات وسيدخل الجميع في معمعة قتل وسرقات والبحث عن الطعام فالصدمة الأولى ستذهل الجميع وبعض الناس لا يملك في هذا الزمن إلا قوت يومه وستكون مخازن الطعام مستهدفة والمتاجر مستهدفة والبشر يقتل بعضها بعضا لأجل السرقة والأكل والحديث يوصف الحال ويحذر من الدخول في هذه الفتنة بالسيف بل فلينج إن استطاع النجاة وليلحق بإبله أو غنمه أو أرضه لتكون له زادا وطعاما.
وكنت قد قرأت قريبا رؤية جاء فيها النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا يخبر الرائية أن تبلغ الناس أن تدخر بديلا للعمل الورقية عملا ذهبية! اضافة إلى تواطأ الرؤى في تخزين الطعام فضلا عن اثر ثابت في الحث على ادخار قوت سنة إن ظهر النجم ذو الذنب وسنوات الجوع التي تسبق الدجال أعاذنا الله منه.
المجلد: الجامع الصغير
رقم الحديث: 0
الحديث: 14147 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال و مواقع القطر يفر بدينه من الفتن( حم خ د ن هـ ) عن أبي سعيد . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8187 في صحيح الجامع
هذا بايجاز أعاذنا الله واياكم من الفتن والحمدلله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجلد: الجامع الصغير
رقم الحديث: 0
الحديث: 4195 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة المضطجع فيها خير من الجالس و الجالس فيها خير من القائم و القائم فيها خير من الماشي و الماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله و من كانت له غنم فليلحق بغنمه و من كانت له أرض فليلحق بأرضه و من لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت( حم م د ) عن أبي بكرة . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2430 في صحيح الجامع
هذا الحديث شغلني منذ سنين وتفكرت في أمر هذه الفتنة التي خصصها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وفصل فيها وما يجب فعله اذا وقعت.
أما الفتن بشكل عام فالمؤمن الدارس لأحاديثها يعلم أنه "ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" كما أخبر عليه الصلاة والسلام
ونحن نرى الآن ذلك تكالب الأمم والدول وحربهم لهذه الأمة في كل شبر من هذه الأرض وكثرة الفتن وما علمنا من سنة الله التي خلت من قبل والتي ليس لها تبديل ولا تحويل في التمحيص وتمييز الخبيث من الطيب
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2]
ثم إن العاقبة للمتقين والنصر والتمكين لهذه الأمة والخير الكثير ولكن بعد شدة وصبر ودهيماء وغيرها والمنجا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والثبات عليها وعدم اليأس فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
والذي خلصت إليه في معنى هذا الحديث وأردت طرحه عليكم لعل فيه تبصرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أنه ذكر صلى الله عليه وسلم أنه ستكون فتن ثم تكون فتنة محددة هذه الفتنة ماهيتها وأحوال الناس فيها أن المضطجع فيها خير الجالس وفي رواية أن النائم خير من المضطجع ثم الجالس خير من القائم ثم القائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي اليها! فما الذي يستوجب التفصيل في حال المرء من نوم وجلوس وقيام وسعي ونحن نعلم أن لن يبقى أحد على حاله النائم سيصحو والجالس سيقوم والقائم سيمشي وهكذا إلا اذا فهمنا أن هذه الفتنة مؤقتة وأن المراد إذا وقعت الثبات وتجاوز الصدمة والهروب منها لا الإنخراط فيها.
ثم يفصل صلى الله عليه وسلم في ما بعد وقوعها أو نزولها بمحاولة النجاة منها لمن استطاع لكن إلى أين؟!
والعجيب أنه إلى الإبل أو الغنم أو الأرض!
فما الذي فيهم ينجي من هذه الفتنة؟!
والله أعلم هو الطعام.
لايخفى على أصحاب البصيرة أمر العمل الورقية والدولار تحديدا وكيفية قيامها والخديعة الكبرى والمكر الذي حصل لتثبيت أركانها ومافعله الغرب وكبيرهم الذي علمهم السحر من سحب الذهب من ايدي الناس والدول وابدالهم بهذه الأوراق التي لا تعدل قيمتها إلا قيمة طباعتها
وليس خافيا ما يمر به العالم من أزمات اقتصادية سيعقبها انهيارات للبورصات والأسهم وتبعات ذلك من افلاسات للشركات والبنوك وغيرها حتى يصير الحال إلى فقدان هذه الأوراق لقيمتها فلن يثق بها أحد ولن يثق أحد إلا بالذهب والفضة وما له من قيمة من أنعام وحرث وغير ذلك.
وجاءت الرؤى في هذه السنوات لتؤكد ذلك ازمات اقتصادية وكوارث وحروب ونذارات من الله بعذاب لدول ولأمريكا تحديدا وهنا مربط الفرس كون الدولار ينبع منها فإن سقط الدولار ستسقط معه كل العمل الورقية حتى وإن كان بعضهم لا يربط عملته بالدولار إنما السقوط حاصل لن يثق أحد بعد بالورق والذهب هو البديل
وهذا الحدث المهول حقيقة إن حصل في هذا الزمان الذي لا يخفى على أحد فيه حال الناس وانكبابهم على الدنيا وبعدهم عن الدين لن يستطيع أحد معه الثبات وسيدخل الجميع في معمعة قتل وسرقات والبحث عن الطعام فالصدمة الأولى ستذهل الجميع وبعض الناس لا يملك في هذا الزمن إلا قوت يومه وستكون مخازن الطعام مستهدفة والمتاجر مستهدفة والبشر يقتل بعضها بعضا لأجل السرقة والأكل والحديث يوصف الحال ويحذر من الدخول في هذه الفتنة بالسيف بل فلينج إن استطاع النجاة وليلحق بإبله أو غنمه أو أرضه لتكون له زادا وطعاما.
وكنت قد قرأت قريبا رؤية جاء فيها النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا يخبر الرائية أن تبلغ الناس أن تدخر بديلا للعمل الورقية عملا ذهبية! اضافة إلى تواطأ الرؤى في تخزين الطعام فضلا عن اثر ثابت في الحث على ادخار قوت سنة إن ظهر النجم ذو الذنب وسنوات الجوع التي تسبق الدجال أعاذنا الله منه.
المجلد: الجامع الصغير
رقم الحديث: 0
الحديث: 14147 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال و مواقع القطر يفر بدينه من الفتن( حم خ د ن هـ ) عن أبي سعيد . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8187 في صحيح الجامع
هذا بايجاز أعاذنا الله واياكم من الفتن والحمدلله رب العالمين