- إنضم
- 16 يوليو 2013
- المشاركات
- 3,265
- التفاعل
- 8,759
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤيا منقوله
كنت معتكفا في العشر الأواخر من رمضان هذا العام ( 1435 ھ ) في الحرم المكي .. وقد بت ليلة مهموما متفكرا في غزة وأهلها وما يقع عليهم من عدوان يهود وخذلان وتآمر بعض المنسوبين للأمة العربية والإسلامية ، وقد دب في قلبي من ذلك كثير قلق وشديد مرارة .. فجعلت أبكي وقمت أتضرع إلى الله تعالى أن يرفع عنهم البلاء وأن يرد الأمة إلى الجادّة ، حتى أجهدت فأغفيت ..
* يقول : فإذا بي أرى فيما يرى النائم رجلا مهيبا لا أعرفه ، سألني عن سبب حزني وقلقي فأخبرته .. فقال : تعال أريك شيئا سوف يسرك .. فمضيت معه ، فأدخلني بهوا واسعا ؛ فيه صفّان من المقاعد لفريقين من الناس عن يمين وعن شمال ، فرأيت على كل صف خلقا كثيرا وجمعا جما غفيرا في مقدمتهما قوم أعرفهم بأسمائهم وصورهم .. رأيت على الصف الأول الرئيس الدكتور مرسي ، وإلى جواره الرئيس التركي أردوغان ، ورأيت القائد المجاهد خالد مشعل وشابا يلبس الخليجي ، بينهم مقعد فارغ ، ومن ورائهم في الجموع مرشد " الإخوان " الدكتور بديع والعلامة الداعية المعروف الشيخ محمد عبد المقصود .. وعلى الصف الآخر الساقط المخلوع " حسني " وإلى جواره شيطان الانقلاب ومن حولهما رموز من عرب وفلسطينيين يدعمونهم وإعلاميون ، وفيهم يهود تبيّنت منهم المجرمين باراك وبيريز ..
* وما هو إلا أن فتح الباب فأضفى نور لم أر مثله ، ثم انجلى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فتلقاه شيخ مسن جليل ، رحب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرّفنا بأنه " إمام أهل السنة والجماعة " الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه .. فقبل الإمام أحمد يد النبي صلى الله عليه وسلم ، ففعلت مثله .. ثم قبلت يد الإمام .. * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يدخل عليكم الآن أبو عبد السلام العسقلاني .. فإذا نحن بالدكتور إسماعيل هنية .. فدخل فجلس حيث المقعد الفارغ بين مشعل والشاب الخليجي ..
* يقول ثم أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا شديد اللمعان مبهر البريق ، فأعطاه لإسماعيل وقال له : " توجه .. وإن الله ناصرك "
* ثم نظر إلى صف الأشرار وتلا ( فإن يكفر بها هؤلاء ) ثم سكت .. فمسخهم الله عز وجل ..
* ونظر لصف المجاهدين فأكمل الاية السابقة وقال( فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) ..
*انتهت
رؤيا منقوله
كنت معتكفا في العشر الأواخر من رمضان هذا العام ( 1435 ھ ) في الحرم المكي .. وقد بت ليلة مهموما متفكرا في غزة وأهلها وما يقع عليهم من عدوان يهود وخذلان وتآمر بعض المنسوبين للأمة العربية والإسلامية ، وقد دب في قلبي من ذلك كثير قلق وشديد مرارة .. فجعلت أبكي وقمت أتضرع إلى الله تعالى أن يرفع عنهم البلاء وأن يرد الأمة إلى الجادّة ، حتى أجهدت فأغفيت ..
* يقول : فإذا بي أرى فيما يرى النائم رجلا مهيبا لا أعرفه ، سألني عن سبب حزني وقلقي فأخبرته .. فقال : تعال أريك شيئا سوف يسرك .. فمضيت معه ، فأدخلني بهوا واسعا ؛ فيه صفّان من المقاعد لفريقين من الناس عن يمين وعن شمال ، فرأيت على كل صف خلقا كثيرا وجمعا جما غفيرا في مقدمتهما قوم أعرفهم بأسمائهم وصورهم .. رأيت على الصف الأول الرئيس الدكتور مرسي ، وإلى جواره الرئيس التركي أردوغان ، ورأيت القائد المجاهد خالد مشعل وشابا يلبس الخليجي ، بينهم مقعد فارغ ، ومن ورائهم في الجموع مرشد " الإخوان " الدكتور بديع والعلامة الداعية المعروف الشيخ محمد عبد المقصود .. وعلى الصف الآخر الساقط المخلوع " حسني " وإلى جواره شيطان الانقلاب ومن حولهما رموز من عرب وفلسطينيين يدعمونهم وإعلاميون ، وفيهم يهود تبيّنت منهم المجرمين باراك وبيريز ..
* وما هو إلا أن فتح الباب فأضفى نور لم أر مثله ، ثم انجلى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فتلقاه شيخ مسن جليل ، رحب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرّفنا بأنه " إمام أهل السنة والجماعة " الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه .. فقبل الإمام أحمد يد النبي صلى الله عليه وسلم ، ففعلت مثله .. ثم قبلت يد الإمام .. * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يدخل عليكم الآن أبو عبد السلام العسقلاني .. فإذا نحن بالدكتور إسماعيل هنية .. فدخل فجلس حيث المقعد الفارغ بين مشعل والشاب الخليجي ..
* يقول ثم أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا شديد اللمعان مبهر البريق ، فأعطاه لإسماعيل وقال له : " توجه .. وإن الله ناصرك "
* ثم نظر إلى صف الأشرار وتلا ( فإن يكفر بها هؤلاء ) ثم سكت .. فمسخهم الله عز وجل ..
* ونظر لصف المجاهدين فأكمل الاية السابقة وقال( فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) ..
*انتهت