مبعوث السلام
عضو
- إنضم
- 18 يونيو 2016
- المشاركات
- 225
- التفاعل
- 317
- النقاط
- 72
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهطريقة إنسحاب مقاتلي التنظيم من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في ديالى ثم صلاح الدين فالأنبار و الآن نينوى تعطي الإنطباع بأنه يخطط لشيء كبير يخص العاصمة بغداد و بقية المناطق ذات الوزن الشيعي الكبير كالنجف و كربلاء فتلك المناطق كلفت المعارك فيها عشرات آلاف القتلى و الجرحى من الجيش العراقي الشيعي و المليشيات الإيرانية -فمعركة تكريت كمثال كلفتهم أكثر 6000 قتيل عدا عن الجرحى- لكن الأهم أنها كلفتهم إنتشار عشرات اللآلاف من الجنود و المقاتلين و خروجهم من مناطق تعتبر شيعية إلى بيئة معادية يعرفها التنظيم و يستطيع فيها شن حرب إستنزاف طويلة ..هذا من جهة و من جهة أخرى مع هذا الإنتشار الكبير ستكون مناطق الإمتداد الشيعي كثيرة الثغرات ضعيفة حماية و النتيجة ستكون في صالح التنظيم ..بقطع رأس الأفعى في بغداد ..تطهير محافظات ديالى، صلاح الدين ، نينوى و الأنبار من القوات و المليشيات المضطربة و المعزولة ثم فتح جبهة الجنوب مع الشيعة
و الله أعلم
مساء الخير
الله أعلم إلى أين تتجه الأمور وقد قرأت تقرير غربي يقول أن أكثر من 90% تسعين بالمائة من مقاتلي الدولة الإسلامية هم من أبناء المحافظات السنية الخارجة عن سيطرة الميليشيات الشيعية
وهؤلاء أبناء السنة في العراق وضعهم مثل وضع اخوانهم أهل السنة باليمن عندما كانوا يحاولون إيقاف تمدد الميليشيات الحوثية
وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دمائهم وأعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم
وفي النهاية اظطرت بلادنا إلى عاصفة الحزم بعد أن استولى الحوثيون على كامل اليمن تقريبا
وهذه الميليشيات الشيعية المحتشدة الآن ناحية عرعر لا بد وأنها تم اعدادها لأمور قادمة على غرار الحوثيين
والرؤى المنذرة بذلك لا يحصيها إلا الله
والله أعلم.