السلام عليكم يا اخي اذا جاء مطر وصار ربيع لا يعني هذا مروج وانهار كل سنتين ينزل مطر ويصير ربيع واذا جاء الحر تختفي النباتات لعلمكم ان نجد في وسط الجزيرة العربية كانت تصدر الحبوب لكل مناطق الجزيرة لوجود عيون وأودية تسيل طول السنة وكذلك الأحساء لكن الأن جفت فاذا جاء ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ستعود الأودية تسيل ويفيض الخير اقصد انه لم تتحقق الرؤيا حتى الأن . اذا رأيتم الأنهار والأودية تسيل طول السنة وخصوصا في نجد التي جفت اذا عادت خضراء تتحقق الرؤيا لأن نجد في وسط صحراء الجزيرة العربية اما ماترونه في الصور فهذا يتكرر ويحدث دائما وليس بالأمر الغريب أو الجديد
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
كلامك غير صحيح بالمرة، لم تشهد الجزيرة العربية أمطارا طوفانية و زيادة معتبرة في المغياثية إلا في السنوات الأخيرة، و الحديث لا يدور عن السيول الدورية التي تأتي كل عام و إنما عن نسبة الأمطار السنوية .
أما القول بأن الصحراء كانت تعرف ظهور "المروج" في الربيع و هو أمر متكرر فهذا كلام غريب ! أثبت ذلك بأن تأتينا بصورة قديمة من الثمانينات أو التسعينات لمنطقة من مناطق المدينة النبوية تغطيها المروج.
لعلمك كل من يعيش في الجزيرة العربية و من بينهم أعضاء كثر في المنتدى و منهم معبره يقولون أن المروج لم تكن تظهر بهذا الكم إلا في السنوات الأخيرة
خلال 15 عاما.. هل تصبح السعودية جنة عدن؟
قال محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية السعودي زياد الجهني إن الطقس في شبه الجزيرة العربية سيتحول خلال 15 عاما، وستصبح المملكة مكانا لتساقط الثلوج والأمطار، بينما ستجف أوروبا.
وفي حوار مع صحيفة "سبق" السعودية، اليوم السبت، قال الجهني إن: "التطرف المناخي أحد الدلائل على تغير المناخ، لذلك فالعالم أجمع يحاول التقليل من آثاره"، وأضاف أن: "آخر الدراسات المناخية تشير إلى تغير مناخي قادم بعد قرابة 15 عاما، تزداد معه ثلوج الشتاء، وتضعف معه حرارة الصيف، وتزداد معه الأمطار في المناطق الجافة كمنطقتنا، وتنقطع في المناطق الممطرة كأوروبا".
وأردف: "لكن مثل هذه الدراسات تحتاج لعوامل وأسباب واضحة وعلمية، بعيدا عن الاجتهاد النظري المبني على الاحتمال والتوقع"، مشيرا إلى أن تغير الطقس في شبه الجزيرة العربية، غالبا يكون مصاحبة للمنخفضات العلوية، أو المنخفضات السطحية، وهي السبب في تكون السحب الرعدية والعواصف الرملية، وتكثر هذه الظواهر في فصلي الخريف والربيع خاصة، لأنها تعتبر فترات انتقالية من الطقس الحار إلى الطقس البارد أو العكس.
وخفف المحلل من وطأة المخاوف من وجود كارثة مناخية عالمية في عام 2020، بسبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، وحدوث موجات الحر القاتلة، والهجرة الجماعية الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار.
وقال إن تحديد تاريخ معين يُعتبر أمرا صعبا جدا، لكن التغير المناخي هو واقع ملموس ومشاهد، ودول العالم تحاول جاهده التقليل من الغازات الدفيئة، لكن حتى الآن لم تنته المشكلة، بل هي في ازدياد، والحلول لا تزال على طاولة الحوار، وآخرها اتفاق باريس بخصوص المناخ.